الجمعة، 3 سبتمبر 2021

توفيق العرقوبي يكتب... نرسيس


 وحدها كانت تغتسل بشهوتي وتصلي على جسدي صلاة الغياب..... (نرسيس)

واهنة عيناي
قلبي يرتعش،....
وهذه الريح في روحي الزاهدة
تودع الأفق
...... جسدي يتيمم بدمائها
....... ويتحجر عند شبح الولادة
واهنة. عيناها
حبلى بقدومي
تترنح تحت الوسادة
وتبحث في دفء القصائد
عن سكينة تحتويني
عن تصاريس في تلك الصور
وكلما تختلس مني،... بعض الدقائق
تقرأ في أسفاري المقدسة
صلاة تشد الريح
أيتها الفصول النائمة
يا وجعي،......
لا تتزوجي ذاكرتي
فانا في أمس الحاجة
الي راقصة تفتح ثوبي على علبة
_بلا ليل_
الي رغبة خارج المنام
الي سماء تعشق عاداتي القديمة
أيتها الشقية
أن فنجاني مرا
وأن ليلى صار وسيما بين الشوارع
تذكري أني احتضنت جميع الكؤوس
وأشعلت جميع الشموع
ولم أرفع كأسي _على خصر المساء _
يداي مغلولتان حبيتي ،.......
وأنا على مائدة الصباح
أفتح في عينيك جميع الملاهي
واحرك على حجابك ذنوبا _منذ مائة عام _
وأمنحك بين طريق وآخر
مسافة بحجم الغياب
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ماريا غازي تكتب... لَيْلَى ؛وَأَحْمِلُ سَلَّتِي

  لَيْلَى ؛وَأَحْمِلُ سَلَّتِي لِن أُجَادِلَ وَسَأَتْرُكُ اللَّيَالِي تَكْتُمُ أَسْرَارِي وَأَكْبَرُهَا سِرُّ الْهَوَى وَلَمُ الْجِدَالُ؟ ...