الخميس، 23 سبتمبر 2021

كمال الدين حسين القاضي يكتب....روح السماحة


 روح السماحة

روحُ السماحةِ خيرُ الناسِ عاِشٌقها
فالخيرُ بينَ كريمِ الأصلِ والحسبِ
والنفسُ طيبٌ بطهرِ القلبِ ناصعةٌ
في كلِّ يومٍ بحالِ السعدِ والنصبِ
واللفظُُ منهُُ كماءِ الشهدِ مطعمهُ
يشفي سقيماً بداءِ الكبتِ والعطبِ
مثلُ النسيمِ وكل الخلقِ ترْغبهُ
في صيفِ حرٍّ شديدِ الوقعِ واللهبِِ
حتَّي الصغيرُ بطبعِ الودِّ يألفهُ
ممَّا بهِ منْ صفاتِ الحسنِ والعجبِ
زانَ المحافلَ بالأنوارِ مطْلعهُ
عندَ اللقاءِ بأهلِ الضيمِ والتعبِ
ما عاشَ يوماُ بحالِ الكبْرِ مرْسمهُ
في ظلِّ تاجٍ به شأنٌ منَ الرتبِ
رغمَّ التواضعِ فالأخلاق ترفعهُ
مابين نجم عظيم القدر كالشهبِ
إنَّ السماحةِ بالأديانِ واضحةٌ
كالشمسِ فوقَ فضاءِ الكونِ والسحبِ
سمحُ التعاملِ بالإحسانِ نذكرهُ
مابينَ كلِّ زمانٍ منْ مدى الحقبِ
ذكراه تبقى مع الأجيال عالقةً
كالنورِ بينَ سماءِ الكونِ والكتبِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...