الاثنين، 15 يونيو 2020

أحمد أبو حميدة يكتب.. فلسطين

فلسطين...
*
أياسمين الشام
مال هذه الخدود
تفاح الزبداني
ام حقل زهور ؟
سبحان من صور
*
صباحك جميل
لولا الملامة ياوطني
والعهود
لتخطيت حدود الوهم
والالغام
والعسس
والجنود
وسرت حبوا على جمر النار
وأشوك الجيران
حتى اشوف محبوبي
*
احمد ابو حميدة
المانيا / غوسلار
Ahmad Abo Hamidh
Tilsiter Str.14
Goslar
NiederSachsen
Deutschland
dd.15/06/2020

همسة من همساتي بقلمي... اردت الرحيل فليكن

أردت الرحيل فليكن..
وأردت الأبتعاد وكان لك ما أردت
ماذا تريد بعد الآن؟؟ قد حققت
مآربك .. ولكن لا تُمني نفسك
بالعودة... ومهما كانت الأسباب
والحجج.. قد أنتهى الذي كان
يجمع بين قلبي وقلبك،
والى حياتي لن تعود تانياً
لأن زمن التسامح قد ولى
ويوم الغفران قد أنتهى
وبدلتَ انت ما بقلبي من
حنان ..وحب
لتعجرف وكبرياء
هيام

سناء الفاعور تكتب..عندما يمتزج لونان



عندما يمتزج لونان
الأخضر انبساط الأرض
والأزرق صفاء السماء
ينتج لون الطبيعه
الصفاء والراحة والأمان
تكتب اللغة أجمل أشعار
وتطرز الحروف أبهر الوان
يتغنى الشعراء بأجمل لغة
وتكتب روايات الخلان
ياعيون الهوى
املئي بالجمال الأجفان
نور من سنا نور
ونفس من عبق ريحان
وحياة من بعد شهقة
فوق جداول الورد
طيور غنت أجمل الحان
ريشة فنان مقتدر
رسمت سنابل الارجوان
امتلئت بحبات الجنان
لتعلو الهامة
فرحة تمحو الأشجان
هي دعوة اذن
لنلقي خلف قضبان الماضي الاحزان
ونسعد بين أحضان الطبيعه
بالحب والصفاء وقد آن الاوان
سنا الفاعور

فاطمة الدبيسي تكتب..متربع أنتَ في صدري


متربع أنتَ في صدري
في كل الأحوال
يَعتصرني الشوق في الغياب
يتراقص قلبي فرحاً
حينما أشم عطر حضورك عند الباب
تتساقط دقاتهُ
نبضة فوق نبضة بين يديك
هل تعلم ماذا يحصل لي
حينما تقترن نظراتنا
يَنشحن الهواء الذي يمر على وجهي
نسيم جنة طيبة
فيرتعش جسدي دون أردتي
تعزف الروح موسيقى اللقاء
أذوب فيك كقطعة سكر
تمتزج روحي في روحكَ
لا فرق بيني وبينك
يُبهرني الإنسان الذي فيكَ
غيرتني كثيراً
كنت لا اهوى السهر
سهرت برفقتك كل الليالي
حتى ينطوي الليل بعين الشمس
وتختفي كل النجوم السابحات
تغرد البلابل و تصحو كل الكائنات
ارى فيك وحدك جمال الكون
قلبي وعقلي يتشاكسان
كلاهما يخبر الآخر أنه يحبك أكثر
القلب يقول إنه ينبض فيك
العقل ينادي أن صورتك تسكنهُ
لا تفارقهُ بتاتاً طرفة عين
الروح تطرب بلقائك
النفس تسمو بوجودك
يا حبيبي ماذا اقول لك
كل ذرة في كياني تشهد
أنك تستوطنها
يا رفيق القلب والروح
كلي ملكك بين يديك
لا أخشى من شيئاً معك
فزت بك أميراً لقلبي

فاطمة خلف الدبيسي
العراق / البصرة

أحمد عفيفي يكتب...لمًَا تجلًَىَ بهاؤها


/ لمًَا تجلًَىَ بهاؤها !/
***********
بُهرتُ بامرأةٌ تجلًَـتْ بالمساءِ
لها قـدٌ رشـيـقٌ كالظِبـاءِ
هـىَ امـرأةٌ سـبتـني لحـاظُهـا
لمًَا تحلًَى بهاؤها بخوائي
ورأيتُ قلبي المُستهام مُدلهماً
لمًَا دنتْ تتهادى باستحياءِ
هـي امـرأةً لها وجـهٌ جـميــلٌ
قـد أراقَ فـيَ اشـتهـائـي
وبيـن خـدودهـا أنـفٌ مُنـمًَــقُ
فـيـهِ سـمـتُ الكـبريــاءِ
دنـوتُ بقربها لأقـولُ:مـرحـى
بمن لجمالِها أُبدي انحنائي
فأنـا مُضـامٌ لا أمـيـلُ لـنســوةٍ
مُذ باتَ يُضنيني انـزوائـي
لـم أذقْ في الـزُهـدِ إلًَا مـرارهِ
وألفتُ وجـدي واكـتـوائي
*
سبتني عيناها الخطيرةَُ هـاتـهِ
لمًَا تجلًَى بهاؤها لدمائي
وتبسًَمتْ فارتاح قلبي لبسمهـا
وتماهى فيًَ حياؤها وحيائي
ماذا يضيرُ إذا أخـبرتُـهـا أنًِـي
عشقتُ وشُفتُ فيها هـنائي
أخبرتُ قلبي ليستـظلًَ بحُسنها
حتى تلين وترعوي لندائي
هىَ من أعادتني وأحيت دنيتي
وكأنًَ فيها نداوتي ودَوائي
جورٌ شـديـدٌ إن تـبـدًَى رحيلُها
فلمن أُريقُ صبابتي ونقائي؟!
****************
الشاعر/أحمد عفيفي
من(البسيط)

سامر الشيخ طه يكتب...انت من كان ابي

(أنت من كان أبي)
في ظلِّكَ الممتدِّ حتى اللانهاية
أودعتُ دفءَ طفولتي
في دَوحِ فيئِكَ
نامت الأحلامُ هادئةً
تهدهدها ترانيم الهداية
من نورِ وجهكَ
قد قبستُ شموع دربي
وانطلقت الى الريادة
من ياسمينكَ والقرنفلِ والبنفسجِ
صاغت الأجواءُ من عبقٍ
تفاصيلَ الحكاية
أنت الذي كنت البداية
والنهاية
وجميل صنعكَ في حياتي
كان آية
سامر الشيخ طه
ِ

ِ

همسة من همساتي بقلمي

ما زلتَ ساكن القلب..
وما زلتُ اتذكرك بكل لحظة...
اتذكر اللحظات الجميلة برغم إنها أقليتها
لقد سرقها منا القدر..او ممن سؤ تفاهم حصل
وجرت المياه عكس الرياح..

لحظات امضيناها معاً... كانت كالحلم الجميل
صحوت منه على مرارة الحنين..

رغم البعد أشعر بالأشتياق اليك ..
اشتاق لحضورك..الذي لا استطيع

أن أقاومه..لقد تعبت يدي من الكتابة اليك
وتعبت عيناي من البكاء ..وتعبت من الأنتظار
من انتظارك دوماً ..نعبت من التطلع إلى هاتفي
وارجو الله ان تتصل بي.. ودوماً يخيب ظني بك
فلا تتصل ولا تبرر غيابك..اريد ان ارتاح من هذا التوتر

وتعبت عيناتي من البكاء ..وتعبت من الأنتظار..
فهل تمد لي يدك؟؟ إني بأنتظارك برغم قهري..
هيام

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...