الأحد، 16 نوفمبر 2025

.نورا تقاني يكتب...أحبك شِعراً_


 

_أحبك شِعراً_

أحبك شِعراً
قافيةً ووزناَ
أحبك أنشودةً
موسيقًى ولحنَا
إن كنت حزنًا
فالكلمات أهازيجُ
أحبك لو مجازًا
أو قصدا ومعنَى
إن كنت جرحاً
فالحروف تعاويذُ
أحبك شعرًا
وإني إليك بالشعر أدنَى
إذا الهوى أضنانَا،
علينا الشعر أحنَى
إذا الجوى أبكانَا،
فالحرف ترياقٌ تسنَّى
الحب شعرٌ والشعر حبٌّ
به نعيش و فيه نفنَى
أحبك شعرًا
وإني إليك بالشعر أدنَى
........نورا تقاني..

السبت، 15 نوفمبر 2025

محمد أگرجوط يكتب.....بلبلة في الصدر


 

بلبلة في الصدر-

الصمت حكمة
تختبئ وراء جليد
صقيع الجفاء
تتوالى الصفعات
بنزيف الإحساس
صمت بلبوس الشماتة
بلبلة في الصدر
تتجافى بها المقل
مقاومة عري الحقيقة
وجع في الأحشاء
ارتداد وهم تفاقم
أحلام ضائعة
حلم في واضحة النهار
فقاعة قصيدة
بلا حروف
قبلات وعناق حار
بداية انكسار
رجع الصدى
-محمد أگرجوط-
المحمدية/ المغرب

عـبــد محـمـد اللـهـيـبـي. يكتب .... وجــودك جـنــبـي


 ( وجــودك جـنــبـي )

وصــالــك يــمـــلأنــــي فـــرحـــاً
وصــــدك عـــنــــي اراه يشـــقــيـنــي
عـذابـي يكـمـن بـبـعـدك القـاســي
يامـــن حــبــك يســـــري بشـــرايـنـي
وجــودك جـنــــبــي يامـعـشـوتـي
عـــــــن كـــل شـــــــيٍ يــغــنـــيــنــي الانـتظار قـاتـل والشـــوق مــؤلــم
هـــل تـعــجـليـن باللـقــاءِ خـبـريـنــي
احـدثــك بـلــغــة عـاشـق مــغــرم
افــتــحـي بـاب الـفـــؤاد وحـدثــيــني
كــــــم انـــا تــــــــــواق لـقـــربـــك
اليــك تـأخـذني لهــفــتـي وحــنــيـنـي
كـلــمــا يــطـــول بــعـــدك عــــنـــي
يسـألـنــي عــنــك قــلـبــي وانــيــنــي
هـــا هـــي نــار هـــــواكِ مـحــرقــة
سـعــيرها الـوهــاج صــــار يـكـويـنـي
انـــــت وحـــــدك مــــن اهـــــواهـــا
لاشــــيء غــيــر شـخـصك يـعـنــيـنـي
بـقـلـــمـي. عـبــد محـمـد اللـهـيـبـي. الـعـراق

الدكتور أحمد الموسوي يكتب...نورٌ يَنْهَضُ مِنْ حَافَّةِ الظُّلْمَةِ


 “نُورٌ يَنْهَضُ مِنْ حَافَّةِ الظُّلْمَةِ”

يا نَفْسُ…
كَمْ أَثْقَلَتْكِ أَحْمَالٌ
أَلْقَيْتِهَا لِلنَّوَائِبِ،
حَتَّى ارْتَجَّ مِنْ فَزَعٍ
قَفَصُ أَضْلَاعِكِ،
وَغَاضَ سَنَاكِ
عِنْدَ شُرْفَةِ الرُّوحِ.
كَمْ بَكَيْتِ…
وَجُرْحُ الوَقْتِ
يَشُقُّ قَلْبَكِ الرَّقِيقَ،
وَالمَسِيرُ يَسْتَدْرِجُ خُطَاكِ
إِلَى مَتَاهَاتٍ
لَا يَعْرِفُهَا إِلَّا الْمُتْعَبُونَ.
مَنْ لَكِ — إِذَا خَذَلَتْكِ خُطَاكِ —
سِوَى يَدٍ
تَنْهَضُ مِنْ عُمْقِ سُكُونِكِ،
تَجْمَعُ شَعَثَ مَا تَهَدَّمَ،
وَتَسْقِي رَهْبَتَكِ
مَاءَ الطُّمَأْنِينَةِ
حَتَّى يَهْدَأَ فَرَقُ الْقَلْبِ.
قُومِي…
فَالْبُكَاءُ لَا يَرْفَعُ جِدَارًا،
وَلَا يُقِيمُ رُوحًا
أَسْقَطَتْهَا عَوَاصِفُ الْبَشَرِ.
تُؤَدَّةً…
فَالسُّقُوطُ لَيْسَ هَدْمًا،
إِنَّمَا هُوَ بَابُ فَهْمٍ
لِمَنْ أَجَادَ قِرَاءَةَ الْجِرَاحِ،
وَالْفُجُوَّاتُ لَيْسَتْ فُرَاغًا،
بَلْ نَصْلُ فَجْرٍ
يَغْتَرِفُ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ
لِيَخْرِقَ لِحَافَ الظُّلْمَةِ.
أَمَا تُبْصِرِينَ؟
وَمِيضٌ يَنْتَقِي الدَّرْبَ إِلَيْكِ،
يَمِيلُ كَمَنْ يَخْشَىٰ
أَنْ يُضَيِّعَ قَلْبَكِ
مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ وِلَادَةِ نُورٍ جَدِيدٍ
إِلَّا خَفْقَةٌ وَاحِدَةٌ.
كُونِي لِنَفْسِكِ…
وَاعْلَمِي أَنَّ لَيْلًا
لَنْ يَقْوَىٰ عَلَى صَدِّ
صَبَاحٍ مُصِرٍّ
عَلَى الْبَدْءِ
وَلَوْ مِنْ رَمَادٍ.
وَإِنْ أَعْيَتْكِ خُطَاكِ…
فَالطَّرِيقُ يَفْتَحُ حِضْنَهُ
لِقَلْبٍ صَبُورٍ،
يَجْبُرُهُ رَبٌّ
لَا يَنْسَىٰ دَمْعَةً
سَقَطَتْ فِي غَفْلَةِ الْوَجَعِ.
✍️
بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي

علي الموصلي يكتب.....الحّبُ حّل بديلُ اي غمامة


 الحّبُ حّل بديلُ اي غمامة

والقلب يشدو للجميع سَلاما
عنوانُ حرفي للغرام متيمٌ
فاكرمه ورداً برفق ايّ حَمامة
مِن غُرّة الحدباء تمضي قوافلي
بدءاً بقلبي إذ فاض منهُ غراما
ما قد ذَرفت مِن عيوني مدمعاً
إلا لعشقٍ حيثُ نامَ وقامَ
يا قوم اهل الضاد ينبض خافقي
فيكم رباط العّز خيرُ علامة
إني بدرب الورد اغرسُ دائماً
جذري وعُمقي وحُلمي ان يتنامى
زيدوا خِصال الوّد فيكم واكثروا
قول السلام لمن تباهى حُسامه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الحدباء اسم من اسماء مدينة الموصل
علي الموصلي /العراق

الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

وليد محمد الخطيب يكتب... ألا يسألك الحنين عني


 ألا يسألك الحنين عني

ألا يسألك الحنين عني؟!
وتعلم أنك روحي ومني
ألست بقلب ولك الشعور مثلي
يا من إليك
يطير الفؤاد ويسري
يا فاتن الشعور والفكر والوجدان وكلي
عطر روحك يلاحق احساسي
ويستخوذني
يحتويني ويفجر نبع الأماني بقلبي
نعم
إلى الآن
لا مكان يحن فيجمعنا
ولا وقت من الزمان يدنينا
فنكون معا
ما انتصر البعد علينا
فكلانا مؤجج الفكر
خيالات اللقاء تملأ الأحلام قصصا
والأشواق عطشى ليتها تروى
ورغم أغلال المكان والزمان معا
نختلس اللقاء شعور وفكرا
نلتقي حين السماء تجمع عيونا على بساطها معا
حين يجمع هواء الكون أنفاسنا سويا
حين نطالع القمر والليل مسرحنا
حين تشرق الشمس محملة بآمالنا
وبين الطيور المحلقة تكون ارواحنا
نلتقي ولا قيد على الأرواح قد يفرقنا
وكم زارني طيفك والعيون غفلة
وكم سعي إليك طيفي هائما
فلا تستجيبي لوسوسة الظنون وتبتعدي
ولا ترى في مشاعر الشوق إليك تضرعا
ولا تري لهفتي في غير قدرها
الحب بلا أسبابا يصادفنا
الحب الحقيقي مرة في العمر يختارنا
وبوصلة قلبي صرت أنت وجهتها
فلا تستنكري أني إليك قاصدا
فليس بطول الوقت يولد الحب
ولا بقصر الإيام حجم الحب يعرف
إني في هواك متيم
دون شك أو تردد
فقلبي نفيس
ومشاعري عندي سامية
ما كنت أهديها
إلا لمن بالقلب استوطن
وناداها القلب والروح معا
حب حتى ينتهى العمر
٢٠٢٥/١١/٨
** الا يسالك الحنين عني **
بقلمي/وليد محمد الخطيب

محمد الهادي حفصاوي يكتب....مهلا أيامي


 (مهلا أيامي)!:

مهلا هداك الله أيامي
سيري الهوينى
واتئدي.
فإني أراك قسرا
تجرّين كياني
وتلهثين عَدْوًا وراء غدي..
هذي السنون تمر عَجولا
غير عابئة
بآمالي وأشجاني
وما يعتريني من الآلام والكمد
مثل الرياح غضونَ عاصفة
تمر فتذرو بقايا أحلامي
وتنزع مني خيط رجاء أخير
ظللت أمسكه
لما كبرت بنواجذي ويدي
أيمم وجهي نحو الأمس أطلبه
وقد مضى أغلب العمر
هباء وراح الى الأبد
فلا ألفي سوى ندف من الذكرى
تطفو كأشباح تطل واجفة
وترتسم على مرآة واعيتي
بلا وجوه ولا نبض ولا وهج
كأنها من نسج أخيلتي
أو محض أوهام
تناثرت في رأسي المكدود
ما بين منفرد منها ومحتشد
ماذا جنيت ترى من رحلتي الطولى
سوى بليغ شجون
قد أوهنت روحي
وباعثات حنين قد برت جسدي؟.
كأنني ما كنت يوما صبيا
حالما نضرا
ولم أكن ذات عهد فتى
يطاول الشمس
ويرنو لسامقات الذرى
ويزدري بلايا الدهر ممتشقا
سيف التحدي ولا يلوي على أحد
يكتب....وما كنت ذاك الهمام رفيع الهام
يخط سطورا من جسارته
ويزدهي في صولة الأسد..
أرى الأيام بيَ تجري على عجل
الى الأفق المجهول
وأنا المسافر المضنى
سقط رفاق الدرب إلا قليلُهمُ
كل واحد منا يطاول لحظته
ويقاوي جنون تيار الزمان معلقا
بين خيط للأمل
.....ووثاق عتيّ من الوجل..
بقلمي/ محمد الهادي حفصاوي/ تونس
🇹🇳

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...