الأربعاء، 4 يناير 2023

محمود علي علي يكتب... تطريز//وطني الحبيب


 تطريز//وطني الحبيب

و. وطني الحبيب أراه ربوة عاشق
ومحجّة للقاصدين مزارُ
ط. طفل بأحضان الطبيعة قد نما
وتفتحت في روضه الأزهارُ
ن. نغم على قيثارة الزمن الذي
ماهزّه ريح ولا إعصارُ
ي. يمناه تعطي اليمن والتحنان والـ
يسرى بيسر زانه الإكثارُ
ا. أَلِفَ الكرامة والشموخ بنانه
رسمت حكايا مجده الأكوارُ
ل. لوحات مجد أرخت بسطورها
وتبهرجت من وصفه الأسطارُ
ح. حابيت فيه مواقع الكون التي
درست معالم مجدها الأدهارُ
ب. باهيت في وطني المجرّة كلّها
وتفاخرت في موطني الأمّارُ
ي. ياموطنا سكن الكماة دياره
صانوا عرينه إن طغى الأشرارُ
ب. برزت معالمه البهيّة فاغتدى
وطنا عَلا علياءه الجلنارُ
محمود علي علي

علي عبد الكريم قاووق يكتب.... سأرقص معك


 سأرقص معك ...

وأشرب نخب حبك برفقة هواك ...
فليس كل اشتياق نطفئه بلوعة لقاء ...
نبضاتي تقفز مني ...
ترسل اشتياقها إليك ...
كم أنت قاسية ...
ألم تدركين بعد بأنني بدونك ...
كاخرس وسط الصحراء ...
ساتخذ مقعدي المقابل لصورتك حتى اراك ...
واوقد الشموع ...
وأرتدي ماتحبين لأزداد في عيناك بهاء...
أثمل من كأس الهوى وأعتنق الجنون ...
وأنسى هذا الغياب ...
وأراقصك كأميرة انحني لها ...
لتخلعي عنك ذاك الكبرياء ...
سأملئ عطري المفضل لديك كل الأجواء ...
فكفاك للهجر ادعاء ...
بي إحساس هز أعماقي ...
وكياني أيقظ ذاتي ...
فعساك تشعرين بي عساك ...
فغيابك يقتلني ...
وحنيني إليك ينزف جرحا ...
فرحماك ...
فقلبي ليس له سواك ...
فمن غيرك يحيني ...
ومن غيرك يستحق الحب والوفاء ...
مشاعري هائمة بك ...
فلنختلس الثواني واللحظات ...
فلتأتي ولتعجلي بخطاك ...
فدعوتي لك جبرية هذا المساء ...
أنتظرك...!!!
فهل ستاتين ...؟؟؟
وتلبين النداء..!!
بقلمي
علي عبد الكريم قاووق .

لمياء فرعون تكتب..... تطريز جملة (لسان العرب)


 تطريز جملة (لسان العرب) :

لا أرى في العـيـن حـباً صادقاً
كـان وهـمـاً و سـرابـاً فانقضى
سوف ذاك الحب يمضي هاربا
تـاركًا قـلـبي المعنَّى في الفضا
أغرَقتْ روحي عـذاباتُ النوى
حين إلـفـي صارعنِّي مُـعرِضا
نـال مـنِّي فـيض حـب ٍجارف ٍ
لم أجـدْ منه امـتـثـالًا أو رضا
أنهك الروحَ التي في خـافـقي
واكتفى بـالهجر سرّا وارتضى
لم يـزلْ قـلـبـي أسـيراً عـندَه
رغم صدٍّ عنه قـلبي قد غضا
عـشت عامًا في نعيم ٍغـامـر ٍ
مـثل بـرق ٍفي خيالي أومضا
رُبَّ خـلّـي قد يـعـي أخطاءَه
فـهْـو مـَن أركانَ قلبي قوضا
بات صدري غارقًا في حزنه
ربَّما الأيامُ تـُنسي مـا مـضى
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

اسماعيل كريم يكتب...قوة الضعف

"قوة الضعف"
جميل الآس افرع في القلوب
وعطره فاح ما بين الدروب
ليملأ كل أفق فيه قلب
يحس بذوقه سر الطيوب
ويعرف اجمل الازهار دوما
فيقصد ليلها قبل الغروب
مع التسبيح فجرا او عشاء
ينادي الحب يا ارواح أوبي
أما يكفيك يا نفسي شقاء
تذوبي في الجمال ولا تتوبي
اما يكفيني من وجعي عليها
دموع الشمع تلسع في الهبوب
اخاف من الجمال إذا رآني
يعشش في شراييني كُروبي
يقاسمني بعمري وتأتي " ضيزى"
فيسلبني بمختلف الضروب
ومالي حياله لو حتى رأي،
فأرفض إنما رفض الكذوب
افر من الجمال لأحمي قلبي
فابصره أمامي لدى" العَروب"
جمال كالنساء، ضعيف شكل،
وضعفه اقوى اسياف الحروب
كلاهما ناعم جدا ولكن،
رقيق قاطع ناري الشَّبوب
كرأس السهم يؤلم حين يرمي
واكثر حين نزعه بالثقوب
ضعيف حين يقصفني جمال
فلا ادري شمالي من جنوبي
فكيف أسّوي، في الجنات حورٌ
وأطرب من طروب عن طروب
سفيرك يا جمال ضليع جدا
ليطفي النار من قبل النشوب
سفير كواكب الشعراء لحن
لزرع الورد ما بين الحبوب
فتثمر في المجرة سنبلات
تبخّر عطرها قبل النضّوب
ويزرع في جبين الشمس فلا
يوحد عطره خير الشعوب
ويرسل والفراشة بالاماني
فيخضر بالمنى السهل الجَدوب
الشاعر اسماعيل كريم

 

سما إسبر تكتب...مواعيد ..بلا ضوء

مواعيد ..بلا ضوء
كم طال الغياب
يا ظلم الإنتظار
يا عطش الروح
يا للعيون الساهرة
كم عنك سَألت نجوم السماء
طيور المروج
تنقلت من مرجٍ الى مرجٍ
وما كان لك دليل
ماذا بعد.. الفراق
بعضُ أشواقٍ
كاليناببع كانت
تدفقت في حنايا الروح
بحثًا عنك
وبين ضفاف عيني
حضنتك حتى لا تتوه
فلم أرى غير
النجوى العطشى
وبعضُ مناديل
أحنُ من يديك
على خدودي
يا عاشقًا لنفسه
مغريةً هي ضحكتك
وعينيك دوار بحر
لا نجاة لمن يغوص
بلا طوق نجاة
لا تكتب لي ما عندك من إنكسار
عند نزوة ..عند أمنية
لصبية تعيش فيك الاحلام
لا تكتب
شوقًا توهمني به
لا تكتب لي مواعيد
لا ضوء لها
بقلمي.
سما ..إسبر

 

الثلاثاء، 3 يناير 2023

عدنان عودة يكتب.... الإنتظار استهلك الشباب


 {{. الإنتظار استهلك الشباب.}}

بتاريخ/٢٠٢٣/١/١/
غيودٌ مُبارك عصيُّ تدارُك
أماقٍ رواقٍٍ تواكب مسارك
تمر الكواعب كمر الكواكب
البوارق سواكب تضاهي نضارك
اخالك صبحٌ بعبقٍ ونفح
كربحٍ ونجحٌ وعمّا تبارك
إبتغيتك طيفاً ظريفاً لطيفاً
كأنك.صيف تدلّت ثمارك
تجاوزت دمسٌ بعسعس أمسٌ
حسبتك شمسٌ توعّي نهارك
هلالُ الأهِلّة دنى فتدلّى
بوجهك.حلّا الحلول المبارك
طرفي تغزّل بسحرٍ تنزّل
كياني تزلزل ووقعه هالك
حسبت الرموش حراب جيوش
رماها انوش فأدما سيامك
أخال الجبين عواكس لجين
كسورٍ لصين يحصّن إطارك
وومض الشعاع ينير القلاع
سما الإرتفاعٍ أضاع إعتبارك
بفصلٍ خصيب تشبّع طيب
غدى العندليب يناغي كنارك
رقيب المفارق بأعين خوارق
لواعج حوارق تؤجّج نارك
ثقيل الرهان يطيل الزمان
انهيارالكيان يُضيّق مكانك
عبوراً مررنا السنين إعتصرنا
إنتظرنا هرمنا وظنك خانك
سجيم المعابر سكوب الصنابر
وطعن الخناجر يهَدّم كيانك
فلا إتساعا وداعاً وداعاً
فكلّي إقتناع بوهج إزدهارك
((((((الشاعر عدنان عودة))))))

الاثنين، 2 يناير 2023

إبراهيم العمر يكتب...إبحث لحياتك عن معنى

إبحث لحياتك عن معنى
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست السنين سوى أرقام من صنع البشر ...
لا يمكن ان نتمنى من السنين ان تكون أفضل ...
ليس الناس سوى محطات على دروب المشاوير ...
وليست المشاوير سوى أوقات من أعمار البشر ...
الإنجازات هي التي تعطي القيمة للزمن ...
حاول انت ان تكون الأفضل في العام القادم ...
ولا تنتظر من العام القادم ان يكون الأفضل ..
الوقت هو أثمن ما يملك الإنسان ...
لكنه قيمة مهدورة عند أغلبية الناس ...
التوقيت الصحيح هو الذي يعطي القيمة للزمن ...
نقترب من السعادة بقدر ما نقترب من الانسجام بين الوقت والقرار ....
نحن لا نملك من الوقت سوى اللحظة الحالية ...
ليست اللحظة سوى وهج نار ...
ليست اللحظة سوى قطار ...
أنت من يختار اللحظة ...
أنت من يختار الوهج ...
وأنت من يختار القطار ....
القطار هو الطريق وهو المشوار ....
وليس العمر سوى محطات ...
أنت من يختار الركوب والنزول ....
ولا يفصلك سوى لحظة عن القرار ....
لا يُقاس العمر بعدد السنين ...
العمر يُقاس بعدد القرارات ...
العمر يُقاس بعدد اللحظات ...
التي نقترب فيها من المغامرة ونتحدَّى الظروف ...
العمر يُقاس باللحظات التي نطلع فيها عن العادي والمألوف ...
ونخلع فيها رداء القلق والحيرة والعزوف ...
ونرفرف فيها بحرية ...
إلى حيث تأخذنا أجنحة المحبة والطهارة والنقاء المعروف ...
لكي نصل إلى جوهر الحياة ...
علينا أن نختبر لمسات الخطايا والنوائب ...
وننفض عن ضمائرنا الشكوك والشوائب ...
الأحجار الكريمة في الأعماق مع الرواسب ..
الإنسان الذي لا يغوص الى أعماق الروح ...
هو الذي يرتدي التعابير الزائفة ...
ويستعير من الصيف ...
ملابس الشتاء ...
يعيش مثل الضيف ...
لا يشعر بشفافية الروح ...
ولا بدفء الطيف.
نختبر صلابة المعادن من درجات الحرارة ...
ونختبر نقاوة الأرواح من درجات المرارة ...
ما بين الحرارة والمرارة تطفو تنهيدات السكارى ...
تحكي أسرار النشوة للقلوب الحيارى ...
وتواسي في العشق الأرواح السهارى ...
تلملم نجوم الليل وترسم الأقمار ...
تسحب خصلات الفجر وترميها على جبين النهار ...
تطرِّز خدود الوردات بحبات الندى وتزِّين ضفاف الأنهار...
لا تبحث عن العتمة على جبين الضوء ...
وحين يتسلل الليل الى وجدان الأشجار ...
انسج من خاصرة الشمس شالاً للعتمة ...
ولفلف بالبهجة والفرح كل لحظة من لحظات العام القادم ...
واقطف في كل لحظة وردة من ربيع العمر ...
وانهل من شذا الورد عبير الدهر ...
ولا تكن على ماضي العمر ...
المقهور النادم ...
إجعل من كل لحظة حياة ...
ولادة لك جديدة ...
أنت من يرسم فيها اللحظات السعيدة ...
وأنت من يختار النغم ويختار التغريدة ...
وأنت من يجعل عصافير الصباح تحتار ...
كلما طارت بالقرب منك صامتة في الليل ...
ولا تدري أن روحك هي التي تزقزق مثل العصافير .
وهي التي تعلن الفجر قبل الفجر ...
وتمسح من عيون الليل دموع القهر ...
وتعطي للحياة المعنى الكبير ...

 

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...