الجمعة، 14 أكتوبر 2022

فـؤاد حـلـَبـي يكتب... يـا صـَديـقـي لـَوْلاكَ


 يـا صـَديـقـي لـَوْلاكَ

مـا عـَرَفـْتُ مـَعـْنـى الـْصـَّفـاءْ
مـا يـَرْبـِطُ بـَيـْنـَنـا خـَيـْكٌ رَفـيـعْ
لـِنـُدافـِعَ بـِهِ عـَنْ أنـْفـُسـِنـا ضـدَّ الـْفـَنـاءْ
أنـا مـِنـْكَ وَأنـْتَ مـِنـّي
رَغـَمَ مـا يـَفـْصـِلُ بـَيـْنـَنـا مـِنْ مـَسـافـاتٍ
وَأفـْكـارٍ أوِ انـْتـِمـاءْ
فـَكـِلانـا انـْبـَثـَقـْنـا مـِنْ أمـِّنـا حـَوّاءْ
وَمـَنْ خـَلـَقَ حـَوّاءَ وَقـَريـنـَهـا
هـُوَ مـَنْ خـَلـَقَ الأرْضَ والـْسـَّمـاءْ
كـِلانـا يـأ صـَديـقـي
مـَصـيـرُنـا بـِيـَدِ الـْقـَضـاءْ
يـُصـيـبـُكَ الـْضـُّررُّ
كـَمـا يـُصـيـبـُنـي الـْبـَلاءْ
كـِلانـا يـا صـَديـقـي
هـَدَفٌ فـي نـَظـَرِ الأعـْداءْ
مـا يـَرْبـِطُ بـَيـْنـَنـا وَطـَنٌ
وَلـَيـْسَ مـَذْهـَبٌ أو ثـَراءْ
هـَلْ مـَنْ يـَطـْمـَعُ فـي الـْوَطـَنِ
وَيـُصـْلـيـهِ نـارَ حـِقـْدِهِ والـْبـغـْضـاءْ
يـُهـِمـُّهُ إنْ كـُنـّا عـَلـى ديـنـِهِ أوْ غـُرَبـاءْ
وَلـَكـِنْ يـُهـِمـُّهُ أنْ نـُخـْلـِص لـَهُ الـْوَفـاءْ
فـالـْديـنُ لـِلـَهِ وَحـْدَهُ خـالـِصاً
وَهـُوَيـَعـْلـَمُ مـا فـي الـْظـّاهـِرِ
أوْ مـا فـي الـْخـَفـاءْ
والـْوَطـَنُ يـا صـَديـقـي هـُوَ مـأوانـا
وَلـنـا كـُنْهُ الـْبـَقـاءْ
بقلم فـؤاد حـلـَبـي

نبيل المصري يكتب.... شيء في صدري

شيء فى صدرى
ليتني أفقد الذاكرة
وانسى الايام الخاصرة
فليس فيها مايشدنى
وانما..يهزنى
يهز كيانى
يجعلنى اقول
اين مكانى
اين عنوانى
يجعلني أصرخ
بصمت الكلام
ليتنى أفقد الذاكرة
وانسىيالايام الحاضرة
واعود الماضى
بالذاكرة
حيث كل شىء جميل
اتذكر مكانك ومكانى
اتذكر عنوانى
أحيي.القلب بعد ممات
اتذكر مافات
أطلق العنان
لأجمل الكلمات
ليتني أفقد الذاكرة
وانسى الايام الخاصرة
انظر الى بعيدٱ بعيد
وبقلمي اكتب إليه واستعيد
ذكريات وذكريات
بدموع وآهات
فالقلب ليس من حديد
وليس لى قلب جديد
فالقلب قد صار وحيد
يجوب الطرقات
ينادي على الزمن البعيد
يصرخ ويقول
ليتني أفقد الذاكرة
وانسى الايام الخاصرة
نبيل المصرى

 

حاتم جوعيه يكتب... عملاقُ الفنِّ والطرب

عملاقُ الفنِّ والطرب -
( في رثاء مطرب المطربين العملاق وديع الصافي - في الذكرى السنويَّة على وفاته )
- شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار – الجليل - فلسطين –
📷📷
( حاتم جوعيه ) ( المطرب وديع الصافي )
أنتَ الوَديعُ سَحَرتَ الشَّرقَ والعَرَبَا في كلِّ أرضٍ نشرتَ الفنَّ والطرَبَا
الأرزُ يبكي ، سمَا لبنان ملتهبٌ لبنانُ أضحَى بثوبِ الحزنِ مُنتحِبَا
الحُزنُ خيَّمَ والأجواءُ ناحِبةٌ من بعدِ فقدِكَ أضحَى الكلُّ مُكتئِبَا
لبنانُ هُزَّ وقد قامَت قيامتهُ كأنَّ يومَ التنادي هولهُ اقترَبا
يومُ الرَّحيلِ كيومِ النشرِ موقعهُ كأنَّ جُرمًا هوَى للأرضِ مُلتهبَا
الكلُّ يبكي أبا فادَي ويندبُهُ القلبُ ينزفُ، دمعُ العين كم سُكِبَا
الكلُّ يبكي أبا فادي ويندبُهُ فدولة ُ الفنِّ دالتْ فيضُها نضبَا
الكلُّ يبكي نجيعًا فاضَ مُنسَجمًا فدولةُ الفنِّ زالتْ مَجدُها ذهَبَا
يا أيُّهَا الطَّودُ يا حَمَّالَ ألويةٍ للفنِّ، قد كنتَ صرحًا عانقَ السُّحُبَا
قد بُحَّ بعدَكَ صوتُ العوُدِ وانتكسَتْ أوتارُهُ ، صارَ مَغمُومًا وَمُضطربَا
أنتَ الكنارُ وكم قد كنتَ تطربُنا وفي الدُّجَى تنثرُ الأقمارَ والشُّهُبا
أنتَ الذي فوقَ جفنِ الشّمسِ منزلهُ فوقَ المَجَرَّةِ تبقى الدّهرَ مُنتصِبَا
مدارسُ الفنِّ والإبداع ِكم سَجَدتْ الكلُّ يشهَدُ وفيكَ الكلُّ قد خُلِبَا
أنتَ الوديعُ منارُ الفنِّ في وطن ٍ غنيتَ للحبِّ والسِّلم الذي سُلِبَا
ملاعبُ الحُبِّ والآمال ِ شاحبة ٌ فيها الشَّقاءُ غرابُ البين ِ قد نعبَا
غنيتَ لبنانَ جُرحًا كانَ مُلتهبًا أشجانهُ هَزَّتِ البلدانَ والعَرَبَا
غنيتهُ ودموعُ العين ِ نازفة ٌ غنيتَ وحدتهُ .. والخصبَ ما نُهِبَا
لبنانُ قد كانَ شمسًا ، أبْجَدِيَّتهُ قبلَ الحضاراتِ والعِلم ِ الذي كُتِبَا
" قدموسُ " يروي سطورًا من روائِعِهِ المَجدُ دومًا للبنان العُلا انتسَبا
فيهِ العمالقة ُ الأفذاذ ُ قد وُلدوا لبنانُ .. لبنانُ ضمَّ الفنَّ والأدَبا
وبعلبكُّ المُنى آثارُها شهِدَتْ لِرَوعةِ الفنِّ .. فيها الشِّعرُ كم ندَبَا
معابدُ الشَّمس ِ والأقمار ِ شاهدَة ٌ لها القرابينُ كانت تملؤُ النّصبَا
"عشتارُ " للحُبِّ.. للإبداع ِ مُلهمَة ٌ نبعُ الشَّفاعةِ كانت تطرُدُ العَطبَا
" جبرانُ " نبعُ السَّنا فكرًا وفلسفة ً شُعاعُهُ في ديارِ الغرب ما غَرُبَا
في الشِّعرِ والرَّسم ِ والآدابِ مُؤتلِقٌ مِلءَ الزَّمَان ِ، رجال الفكرِ قد غلبَا
" فيروزُ" صوتٌ مِنَ الفردَوس يُطربُنا وَنجمة ُ الشَّرق ِ والسِّحرُ الذي جَذبَا
" صباحُ " شُحرورة ُ الوديان ِ رائِدَة ٌ في الأوفِ ثمَّ العَتابَا تصنعُ العَجَبَا
يا أيُّهَا القمرُ المَيْمُونُ طلعتهُ وفي سمَا الشُّوفِ في لبنان ما وَقبَا
صنعتَ مجدَكَ بالإبداع ِ تترعُهُ ينسابُ صوتك نخبًا.. ليسَ مُصطخبَا
رسالةُ الحُبِّ للأكوانِ تعلنهَا وكُنتَ في سَعيِكِ المَنشُودِ مُقتضِبَا
حَقَّقتَ آمالكَ الجَذلى على مَهَل ٍ وأخفقَ الغيرُ سَعْيًا سارَهُ خَبَبَا
وَمُطربُ المطربينَ .. الكونُ رَدَّدَهَا ..عبدُ الوهابِ لقد أعطى لكَ اللّقبَا
في الفنِّ أنتَ أبو الكُلثوم ِ.. قد نعَتتْ كَ كوكبُ الشَّرق ِ..لا زلفى ولا كذبَا
وأنتَ أسطورة ُ الأجيال ِ ، رائِدُنا طريقكَ الوردُ ، صَرح الفنِّ مَن نصَبَا
صُنتَ التراثَ ومَا أبقى أوائلِنا بينَ الرُّكام وبينَ الرَّدم ِ مَنْ نقبَا
الكلُّ ينهجُ فنًّا ليِّنا ً سهلا ً وأنتَ تنهجُ فنًّا شائِكا ً صَعِبَا
بالفنِّ نرقى إلى الأفلاكِ نسكُنُهَا نسدُّ كلَّ جدار ِ كانَ قد ثقِبَا
يا روضة ً بشذا الإبداع ِ مُترَعَة ً تجلو الأُوامَ عن ِ الحوباءِ والسَّغَبَا
السِّحرُ ضَمَّخَها والحُبُّ واكبَهَا يصبُو لها الصَّبُّ ، يلقى كلَّ ما طلبَا
الماءُ فيها نميرٌ طابَ مَشربُهُ سَلسَالُهَا الشَّهدُ والترياقُ.. ما نضَبَا
يا صافيَ الصوتِ مَزهُوًّا بروعتِهِ كالكهرباءِ سَرَى ..مع نبضنا حُسِبَا
هذا الزَّمانُ الذي قد كنتَ رائِدَهُ يبكي لفقدِكَ مَذهُولا ً وَمُنتكبَا
رثاكَ بعضٌ بقول ٍ جاءَ مُصطنعًا أمَّا أنا فنثرتُ الدُّرَّ مُنتخَبَا
شعري هُوَ الدُّرُّ والياقوتُ مُؤتلِقٌ يبقى المنارَ، قلوبَ الغيدِ كم جَلبَا
وإنَّني شاعرُ الأجيال ِ قاطبةً بهرتُ في شعريَ الأفذاذ َ والخُطبَا
شعري لنصرةِ شعبي دائِمًا أبدًا يُذكي الإباءَ يُزيلُ اليأسَ والكرَبَا
الحُبُّ عَمَّدَني والنورُ واكبني والموتُ قد فرَّ مَهزُومًا وَمُرتعِبَا
يا نسمة ً من رُبَى لبنان دافئة ً أذكيتِ فيَّ الرُّؤَى والشَّوقَ والعَتبَا
قلبي هناكَ وَروحي .. كلُّ أوردتي أهلي هُناكَ هُمُ التاريخُ .. قد وثبَا
لُبنانُ وَحيي وإلهامي وأغنيتي لهُ الترانيمُ .. نزفُ القلبِ .. ما وَجَبَا
لبنانُ ... لبنانُ يا خمري وقافيتي ومَنبعُ السِّحر ِ مِنهُ الفنُّ قد شربَا
يا قطعةً من سَنا الفردوس فاتنة ً شابَ الزَّمانُ ويبقى غصنهُ رطبَا
فيكَ الوَديعُ منارُ الفنِّ سُؤدُدُهُ وَمطربُ الشِّرق للتقليدِ قد شَجَبَا
في القلبِ تحيا أبا فادي ، فأنتَ لنا ال مُعَلِّمَ الفذ َّ... تبقى للجميع أبَا
أنتَ العزاءُ لِمَحزون ٍ وَمُغتربٍ أنتَ الشِّفاءُ لقلبٍ كانَ مُضطربَا
رمزُ الوداعةِ والطُّهر ِالذي شهدُوا وتنشدُ الحُبَّ ..لا الأسيافَ والقضبَا
أنتَ المُعلِّمُ والإنسانُ في زمن ٍ الفنُّ صارَ رخيصًا ، عندنا لعبَا
قيثارَةُ الخُلدِ ، من أنغامِهِ سكرتْ كلُّ الدُّنى .. وانتشَى عُشَّاقهُ طرَبَا
ويُسكرُ النفسَ صوتٌ رائعٌ عذبٌ فاقَ الخمورَ التي تستنزفُ الحببَا
خمائلُ الروح ِ من إبداعِكَ ابتهَجَتْ مِنَّا أسَرتَ النّهَى والقلبَ والعَصَبَا
ووصوتكَ العذبُ سلوانٌ لِمَن نكبُوا فيهِ العزاءُ يُزيلُ الهمَّ والوصَبَا
أنتَ المَحَبَّة ُ دومًا رمزُ تضحيةٍ وتفرشُ القلبَ والوجدانَ والهُدُبَا
سفيرُ شعبكَ للأكوان ِ قاطبة ً وَتنشُرُ الفنَّ والحُبَّ الذي احتجَبَا
وَمِهرَجاناتُ أهل ِ الفنِّ في بعلبكّ كنتَ رائِدَهَا ... واكبتهَا حقبَا
تاريخُكَ الفنُّ والإبدَاعُ .. مُأتلِقٌ بأحرفِ النور ِ.. لا بالتّبرِ قد كُتِبَا
منارة ُ الفنِّ للأجيال ِ مدرسَة ٌ الكلُّ يرشُفُ منها الشَّهدَ والرُّطبَا
البعضُ يسكبُ نزرًا.. ما بجُعبتِهِ وأنتَ ... أنتَ سكبتَ التبرَ والذهبَا
يا أرزة ً في ثرَى لبنان صامِدة ً لم تحفل ِ الرِّيحَ والأهوالَ والنُّدبَا
بعضُ الأساطين عن لبنانَ قد رحلوا لبنانُ في القلبِ لم نشهَدكَ مُغتربَا
لم تحفل الموت والأهوالَ في وطن ٍ أنتَ الذي من سهام ِ الموتِ ما رَهبَا
وأنتَ صوتٌ سماويٌّ فيُترعُنا بنفحةِ الخُلدِ ... مَنْ أنوارُهُ وَهَبَا
وتنشرُ الحُبَّ والآمالَ ساحرةً فيكَ البراءَةُ والحِسُّ الذي التهَبَا
محبَّة ُ الرَّبِّ فيكَ الكلُّ يشهدُها أبصرتُ فيكَ يسوعَ الحقِّ مَنْ صُلِبَا
علمتنا أنتَ أنَّ الحُبَّ مُنتصِرٌ ويهزمُ الشَّرَّ والأهوالَ والرُّعُبَا
كلُّ الكنائس ِ تبكي ليسَ يُوقفها شهدُ العزاء وَدُرُّ القول ِ ما كذبَا
لجنَّةِ الخُلد ِ تمضي إنَّها وطنٌ رضوانُ هَيَّأهَا دارًا .. لكَ انتدَبَا
فيها الملائكة ُ الأطهارُ تطربُهُمْ بصوتِكَ العذبِ ..بالتسبيح ِ ما طُلِبا
وَمن مزاميرِ داودِ النبيِّ ترا نيمٌ لربّ العُلا.. تشدُو الذي رُغِبَا
يا أيُّها الفذ ُّ والعُملاقُ في زمن قد شَوَّهُوا الفجرَ، وجهُ الفنِّ قد شَحبَا
بقيتَ في قممِ الإبداعِ مُبتهِجًا صُنتَ القديمَ ... وللتجديدِ ما عذبَا
طوبَى لأرض ٍ عليها كنتَ مُؤتلِقا تغدُو وترجعُ مَزهُوًّا وَمُنتصِبَا
طوبَى لأرض ٍعليهَا سرتَ مُنتشيًا تختالُ فوقَ رُباها باسمًا طربَا
طوبَى لأرض ٍ عليها كلُّ مُؤتمَل ٍ ضَمَّت ضريحَكَ والأنوارَ والشُّهُبا
طوبى لِروحِكَ أنوارٌ مُشَعشَعةٌ في جنَّةِ الخُلدِ تلقى الصَّحبَ والنُّجُبَا
- شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار – الجليل – فلسطين -

 

أحمد حسين يكتب...الباب


 

⛩
الباب
⛩
فاتينتي:
طرقت باب قلبك بأنامل الوفاء،
فلبيت الطرق والنداء،
بكل لطف وسخاء،
ورحبت بي ما يمليه الواجب واللقاء.
سألت ايها العاشق ما تبغي من البحث والعناء؟؟
قلت : لي قلب ضاع في بحر الحب كالهباء."
تبسمت وقلت أمثالك كثر في بحر الشقاء.
دوائك الوصل واللقاء
ورشف بلسم من شفاه الصفاء.
حبيبتك بين جوانح تنتظر اللقاء ،
عد وابحث بين الأضلع لاداعي للبحث والشقاء
وتعلم دروس الحب،
الحب لا يبحث عنه فهو يدخل القلب من دون بحث و عناء."
احمد حسين
في/11/ 10/ 2022/

اسماعيل كريم يكتب...جلنار ديرتي

جلنار ديرتي يحكي عن أميرتها
عشاق تبرها لو ماتوا، بها نهضوا
وعذب مائها زمزم
من يحس بها
اهل الغرام، غرام الارض ماغمضوا
هي الجمال وتاج الكون درته،
لها القلوب متى استذكرتها نبضوا
هي الجنان وارض الله ميّزها
هي الأمومة والآباء والغرض
وإن رأيت عزيزا منها مغتربا
تحس روحك في الجنبين تنتفض
وتحبس الدمع شوقا حين تذكرها
يدق قلبك فالعينان تعترض
شعراسماعيل كريم

 

حسان الأمين يكتب.... خفقان القلب

في العام ٢٠١٦ تعرضت لأزمة قلبية فكتبت
خفقان قلب
لا بأس عليك
يا قلب
فلم تزل للخيرين
تحب
و أنت في شدتك
لدرب الحب تنتخب
قد اخترت
حب الجميع
وبهذا
قد ازداد عليك التعب
و أنا أزيد عليك بحبهم
و لا أرمي عليك اللوم
و العتب
فما إن زرعنا ثمر طيب
فلا بد أن يمد لنا
بالخير درب
و قد يكون
من رد بعضهم
في ألمك
و مرضك سبب
و لا أنصحك
أن تبدل طريقك
فطريق الحق
و الخير
على الشر
والباطل قد يغلب
و أعلم
أن طريق الصدق
طويل
وأن قصيره
من كان كَذِب
فكن صادق في حياتك
و إن جار الزمان عليك
و صعب
و أبقى على هذا الحال
مهما طال أجلك
أو قرب
بقلمي حسان ألأمين

 

الخميس، 13 أكتوبر 2022

ناريمان معتوق تكتب.... تراب الواقع

تراب الواقع/ناريمان معتوق
ما زلت هنا أتأمل صورك
وأنا غارقة بأشيائي المبعثرة
ما زلت هنا أعانق ألف خيبة عنك
أدوّن أوجاعي على الورق
أهتف بصوتي المبحوح
كم أنا إنسانة لا تمتّ للواقع بصلة
ترتبط مع أحلامها بوثاق الحب
وتعانق ظلالها المخفية
تتوارث كما الأجداد الطيبة ودائماً تردّد
لا بدّ للكلمة،
للنور،
للحب،
للسلام ،
للأشياء المبعثرة فينا، لا بدّ أن تظهر
على ملامحنا،
على أناملنا،
كقصيدة شوق بيد شاعر
أيقظت فيه الحب من جديد واختفت
نعم كل هذا وما زلت تسرق من عينيّ
دمعة فرح
أو دمعة حزن همشّت كل شيء داخلي
نعم أحنّ لكل القصص المخفية العالقة بي
كتراب الواقع
أحنّ للهدوء الذي يشغلني في بعض الأحيان
وما زلت أرسم الضحكة على وجهي
رغم الألم والمخاض العسير الذي ينتابني
نحن جزء من حياة لا بدّ أن نحياها
بحب رغم الألم
ما زالت أحاديثنا التي عانقت السماء ذات ليلة
تهتف لنا من البعيد ترتجي كي ترجع محملة بالنور
فقط لنبتسم.....
(تراب الواقع)

ناريمان معتوق/لبنان

 

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...