الاثنين، 5 سبتمبر 2022

د.علي مسلم عجمي يكتب....الكريم


 ( الكريم ) للشاعرد.علي مسلم عجمي

------------
حاتم طي بلغني رسالة
و عطاني للكرم عنو و كاله
و خبرني بخبرة حاتميه
شو يعني الكريم، و شو الدلاله
كريم النفس و النفسو أبيّه
عند الناس بيظلو مثالي
و كريم اليد و الكفو سخيه
بيمين الجود عندو و الشماله
و كريم العقل و الحكمة الفتيه
عطى الإبداع و التفكير هاله
و كريم الحرف و الكلمة النقيه
ضميرو ارتقى ميزان العداله
كريم الخلق و البسمة النديه
مش بحاجة لأخلاقو دلاله
و كريم الفي عيونو المستحيه
ما عندو فجور حتّى ولا رذاله
و كريم العلم كلماتو العليه
بيوصلها بتأني و عالتواله
و كريم الأصل نفسو مش دنيه
بأصلو رفع راسو للأعالي
و كريم العاطفة و المسؤوليه
بقلبو الحب ما بيكون خالي
و كريم و للأمانات الغنيه
ما عندو لأمانتها جهاله
و كريم الضيف ما بدو وصيه
لضيفو رح بيرخص كل غالي
و كريم الوفا بعهودو الوفيه
ما عندو تا يرجعها استحاله
هيكي قالها و كرر عليي
حاتم طي بلغني الرساله
الشاعر… د.علي مسلم عجمي
لبنان

حسان الأمين يكتب..... الله يفعل ما يشاء

الله يفعل ما يشاء
بقلمي حسان ألأمين
تناسوا كل شيء
و عدنا للوراء
و إن تلاقت نظراتنا
كأننا غرباء
نظرات الحاسدين
ابعدتنا
و نصبوا لنا العداء
و كنا إن التقينا
نتقابل في الضياء
الم يكن حبنا
يعيش في صفاء
و نقاء
اسألواها
اسألوا أناملها التى
لامست أناملى
في ساعة
صفاء
أسألوها ...
اسألوا عيناها
التي دمعت
عند رحيلي دمع الوفاء
نحن لم نهجر بعضنا
لكن الله شاء
من قال يوما
ً أننا تركنا الحب
وجلسنا
نشكوا لرب السماء
من قال ذلك
فإنه لم يعي
أننا
رغم الفراق كنا
أوفيــــــاء
لكنهم حين رأوا
الدمع بمقلتى .. فقالوا
أن حبنا شارف على
ألانتهاء
و لم يعلموا
أن الهوى للعاشقين
رغم الآمه هو داء
و دواء
هي حاضرى ومستقبلى
هي فرحي وبسمتي
هى دمعتي وقت البكاء
يا من تتباكون علينا
أننا لا نحتمل منكم
بكاء وعزاء
كفى ..صار الحديث عنا
كذب و افتراء
كفاكم
تتظاهرون بالحزن علينا
رياء
فنحن و ما بقى من ذكرى
مثال يفتخر به الشعراء
في حروف كتبناها
من الالف الى الياء
لكل قصة بداية ونهاية
أردنا أن نستمر فيها
لكن اللّه يفعل ما يشاء
بقلمي حسان ألأمين

 

الأحد، 4 سبتمبر 2022

محمد دومو يكتب....الشيء المفقود يتكلم


الشيء المفقود يتكلم!
شعب يتكلم في القيم كثيرا.
وما رأيت من قيمة في السلوكيات.
نفاق من حولي يعم في الأرضية.
وما من رحمة وبر وحياء في الأفعال.
تراهم ينصحون كثيرا.
وأفعالهم عكس هذا المحتوى.
ما هذا الانفصام الجماعي يا ترى؟!
لم يسلم أحد من تيار هذا المجرى.
براءة الشخص تفهم عندنا بلاهة..
والغش أصبح قيمة وفطنة ونباهة.
أ عقل يسير هؤلاء؟!
أم جهل مركب يا ترى؟!
أنا ما عدت أفهم حتى نفسي!
تربيت ونشأت هكذا وسأبقى!
مهما كلفني ذلك لأسلم من المجرى.
الحياة هنا هكذا وعقلي رافضها.
ما لي سواه لأخوض هذه الفوضى.
الكل تائه والطريق واضح.
أ عقاب من الله؟!
أم مرض يسري في العقول؟
لا حول ولا قوة إلا بالله.
من حال مجتمع أصبح يتلاشى ويفنى.
كل الشعوب تصلح في صمت.
ونحن نخرب ونمدح.
استقالة عقل جماعي بادية.
وليس من عاقل قد يتقبل.
كل مسؤول يتملص من مهامه.
حتى عدنا لا نفرق الملتزم من المتهور.
تراهم يتعبدون كثيرا.
وما من عبادة في السلوكيات.
كل شيء تبدل عندنا.
حتى أصبحنا بأفعالنا غير مدركين.
لا جدوى من مجتمع هكذا.
أصبح ينتج الحمقى والمجانين.
لا أستثني أحدا ولا أتكلم عن أحد.
أنا أسرد ما أشاهده.
المجتمع تجريد وليس بمادة فافهم.
فلا تقل أني أقصد أحدا بهذا الكلام.
كلامي واضح للكل وغير قاس على أحد.
فاسترح يا أنت من عناء ما لم يكتب.
نحن كلنا نكون المجتمع،
وإليه أكتب خاطرتي وانتقد.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/المغرب


 

ناريمان معتوق تكتب....... بشائر نصر وابتسامة

بشائر نصر وابتسامة/ناريمان معتوق
نولد وعلى ثغرنا حكاية لم تبصر النور
نولد وعلى جبيننا ألف عزة وكرامة
نولد وبين الولادة والموت حياة
نصادف الكثير
نحب ونعشق،
نودع شهداء،
نفقد أحباء،
ونتعلم الصبر وما بعد الصبر الفرج
نحلم بوطن الحب وبغد الإنتصارات
نبني آمالاً علنا نصحو من جديد
نصرخ بوجه كل غاصب محتل
لا لن نترك السلاح
لا لن تتعثر خطانا الواثقة
سنبني حولنا حصوناً وقلاعاً
ونجابه الطغاة وأيادي الغدر الآثمة
نحمل بين يدينا قلم .....وبندقية
الحبر من دمنا نور
والإصرار والعزيمة أكبر همنا
نزرع أرضنا شجر الزيتون
ونكتب بالحبر والدم
فنولد من جديد على شاطئ الأمان
كما الشهيد بأرض الوطن
ينبت بين كفيه شقائق النعمان وألف حياة
وعلى وجوهنا بشائر نصر وابتسامة
(بشائر نصر وابتسامة)
ناريمان معتوق/لبنان
2/9/2022

 

زياد أبو صالح يكتب.....بكم لم أعد أثق

بكم لم أعد أثق ... !!!
قال لي ذات َ يومٍ :
نحن معاك َ بالباعِ والذراعِ
لا تحزن أو ... تقلقْ ... !
كشفتُ آلاعيبهُ
كان يسخرُ من الناسِ
هذا فقيرٌ
وذاكَ قصيرٌ
لم يكْ يوماً
في حديثهِ ... لبقْ ... !
ما أقسى قلبهُ
هزاز ذنبٍ ... متسلقٍ
يكرههُ ربعهُ بشكلٍ ... مطلقْ ... !
كلما سارَ الناس من حولهِ
كانوا يقرأون
ما تيسرَ من محكمِ التنزيلِ
أو سورة الفَلق ... !
يمشي في الشارعِ بالطولِ والعرضِ
يحب الكبرة لو كانت على خازوقٍ
يمشي كالمرأةِ الحاملِ
عندما تكون في حالةِ ... طلقْ ... !
يدعي الوجاهة
الوجاهة لها رجالاتها
أقتيد مراراً إلى مراكز التحقيقِ
به وبأمثالهِ لن ... ولم تلقْ ... !
قال لربعهِ بكلِ وقاحةٍ
لا أريد أحداً فيكم
يكفيني " سنان "
بكم لم أعد ... أثقْ ... !
يعاني من مرضِ العظمةِ
يمد رجليهِ أمام الناسِ
كي يسقطوا أرضاً
تراه كالمجنونِ
دائماً مرتبكاً أو ... قلقْ ... !
بخيلٌ ...
يحسد الناس لقمة العيشِ
لم يضع إثنين على طبقْ ... !
بلا خلقٍ ...
ديدنهُ الخداعُ والكذبُ
يكيل بمكيالين ... منافقٌ
لا يعرف طريقاً ... للصدقْ ... !
يحب الترحال والسفر
نزلَ في أفخرِ الفنادقِ
أكل على حساب المساكين
المنّ والسلوى و ... البندقْ ... !
كنتُ عندكَ المدللُ
لماذا هذا الجفاء ... ؟
هل لأنني عرفتكَ على حقيقتكَ
ولكَ لم أُصَفّقْ ... !
يا جارنا
هداكَ الواحدُ المنانَ
لا تتمادى علينا
فُقْ من سكرتك
وإلا ستعرف ما يحل بكَ
إن لم تفقْ ...!؟
كفاكَ خزعبلات
لا ينفعكَ مالٌ ولا بنونٌ
ليسَ بيني وبينكَ ... فرقْ ... !
أحبكَ حبين :
حباً لأنكَ حبيبي
وحباً لأنني عليكَ ... قلقْ ... !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين

 

د. محمد الإدريسي يكتب... الوُضوءُ بِماءِ المَذَلَّةِ

الوُضوءُ بِماءِ المَذَلَّةِ
لَيْسَ لِكُلِّ السُّجونِ البِنايَةُ العَلْياء
فَكَمْ مَنْ أَوْثَقَ الذُّلُّ نَفْسَ الطُّلَقاء
أمّا قِيمَةُ الكَرامَةِ لا يَعْرِفُها الأذِلاَّء
الحُرِّيَةُ عِزَّةُ النَّفْسِ فَمِنَ الله الحِباء
فَوَراءَ السِّتارِ لا يَنْفَعُ هَديرُ البُكاء
جَبانٌ قَدْ يُخِيفُكَ بِجَحْفَل الأُمَراء
لِتَنْبَطِحَ داخِلَ الزَّرِيبَة مَعَ الأحِبّاء
لِيَرْضُوا عَنْكَ لِتَكُونَ مِن السُّعداء
تَعيشُ تَحْتَ حِذاءِ سُلْطَةِ الرُّؤساء
لا يَقْبَلُ بِدَوام الظُّلْمِ إلاَّ الأغْبِياء
مَوْتٌ بِكَرامَةٍ أفْضَلُ مِن ثَرَى الأحْياء
الرِّضا بالهَوان أجْداثٌ تَحْتَ الأضْواء
قُبولُ الضَّيْم عَجْزُ ضَرِعٍ يَخافُ البَلاء
المُدْمِنُ عَلى الخُضوع لَيْسَ لَهُ الدَّواء
أضاعَ فِطْرَتَهُ عَلى فُتَات مائِدَةِ العُمَلاء
عاشَ دَهْرًا دُونَ أَنْ يَذُوقَ هِمَّةَ الأعِزَّاء
عاشَ مُقَصِّرًا في اِنْتِظار إرْشَادَ السُّفَهَاء
يا عاشِق الخُنوعِ إنِّي أراكَ تَصونُ الدَّاء
تَتْبَعُ ما أمَرَ بِه الشَّيْطانُ تُحْسِنُ الأدَاء
تُؤَلِّهُ بَشَرًا مِثْلَكَ تَتَناسَى رَبَّ السَّماء
إنْ لَمْ تَكُنْ لَكَ عِزَّةُ لا فائِدَةَ في البَقاء
لا تَظُنَّنَ تَحْتَ أحْذِيَةٍ قَدْ تَطولُ النَّعْماء
لا تَشْرَبْ مِن غَدِيرٍ إلاَّ بَعْدَ صَفاءِ الماءَ
صِيانَةُ كَرامَةِ المَبادِئِ تُكَلِّفُ الحُرَّ العَناء
في حَرِّ ضَنْكِ الحَياةِ قَلَّ عَدَدُ الأصْدِقاء
بالخَوْف يَتَخَلَّى عَنْكَ كَثيرٌ مِنَ الزُّمَلاء
إنَّ طَريقَ الذُّلِّ لا تَهْواها نَفْسُ الأجِلاَّء
كَما الوَضِيعُ يَرى نَفْسَهُ في عِزّ الأثْرِياء
و ما أنْتَ إلاَّ ضائِعٌ بَيْنَ الألِفِ و اليَاء
الوُضُوءُ بِماء الذُّلِّ يُبْطِلُ صَلاَةَ الرَّجاء
ما كُنَّا لِنَرِثَ كُلَّ هذَا الضُّعْف عَنِ الآباء
و ما كُنّا لِنَعِيشَ عَلى أمْواجِ بَحْرِ الرِّياء
مِنْ أيْنَ أتَيْتُمْ مَنْ عَلَّمَكُم سُنَنَ العَراء؟
مَنْ قَتَلَ مَنْ جَفَّفَ داخِلَكُمْ دَمَ الحَياء
أنْتُمْ لِأنْفُسِكُم ولِلْمُسْتَقبَلِ شَرُّ الضَّرَاء
جُبْنٌ شِيمَتُكَ تَتَّجِهُ نَحْوَ قِبْلَةِ الأعْداء
لَنْ تَجِدَ في قِبْلَتِهِمِ سِوَى رِيحَ الخَواء
لَنْ يَطْلَعَ العُشْبُ الرَّطْبُ في الخَلاء
لَنْ يَنْجُوَ الظَّالِمُون مِنْ سِهام الدُّعاء
في ساحَةِ الحُرِّيَةِ سَيَكُونُ يَوْمُ اللِّقاء
مارينا بتش – MARINA BEACH
25/08/2022

د. محمد الإدريسي

 

حسان الأمين يكتب....كل شيء فيك يعنيني


كل شيء فيك يعنيني
بقلمي حسان ألأمين
انت مَنْ أسعدني
و حياتي بعدك
لا تعنيني
لا أقدر البعد عنك
و كل شيء فيك
يعنيني
بعدتي عني مرغمة
عسى أن الصبر عنه
يقويني
لا أحزن أن غاب القمر.
فنورك وجهك يكفيني.
و اشتاق إليك
كما تشتاقين إلي.
و طيفك
في بعدك يغنيني.
فكي قيدك
و تعالي إلى عالمي.
فبعدك أماتني.
و القرب منك يحيني.
من منا بلا حدود وقيود.
بكلمة أو بحرف تزول.
و يترد اليك حنيني.
أنا إن كبرت فبحبك.
و إن صغرت.
حبك من الأعماق.
يرفعني ويعليني.
حبك كموج البحر
هائجا أراه.
و إن سكن.
ألوان من الحب يعطيني.
فأن أتيت ألي أنسى.
نومي وأبقي ساهرا.
و إن لا.
فسأبقى في غيبوبتي.
فهلمي إلي وغطيني.
أصبحت بحبك شاعرا.
و غرقت في بحور العشق.
فمن غيرك ينجيني..
بقلمي حسان ألأمين


 

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...