زياد أبو صالح يكتب.....بكم لم أعد أثق

بكم لم أعد أثق ... !!!

قال لي ذات َ يومٍ :

نحن معاك َ بالباعِ والذراعِ

لا تحزن أو ... تقلقْ ... !

كشفتُ آلاعيبهُ

كان يسخرُ من الناسِ

هذا فقيرٌ

وذاكَ قصيرٌ

لم يكْ يوماً

في حديثهِ ... لبقْ ... !

ما أقسى قلبهُ

هزاز ذنبٍ ... متسلقٍ

يكرههُ ربعهُ بشكلٍ ... مطلقْ ... !

كلما سارَ الناس من حولهِ

كانوا يقرأون

ما تيسرَ من محكمِ التنزيلِ

أو سورة الفَلق ... !

يمشي في الشارعِ بالطولِ والعرضِ

يحب الكبرة لو كانت على خازوقٍ

يمشي كالمرأةِ الحاملِ

عندما تكون في حالةِ ... طلقْ ... !

يدعي الوجاهة

الوجاهة لها رجالاتها

أقتيد مراراً إلى مراكز التحقيقِ

به وبأمثالهِ لن ... ولم تلقْ ... !

قال لربعهِ بكلِ وقاحةٍ

لا أريد أحداً فيكم

يكفيني " سنان "

بكم لم أعد ... أثقْ ... !

يعاني من مرضِ العظمةِ

يمد رجليهِ أمام الناسِ

كي يسقطوا أرضاً

تراه كالمجنونِ

دائماً مرتبكاً أو ... قلقْ ... !

بخيلٌ ...

يحسد الناس لقمة العيشِ

لم يضع إثنين على طبقْ ... !

بلا خلقٍ ...

ديدنهُ الخداعُ والكذبُ

يكيل بمكيالين ... منافقٌ

لا يعرف طريقاً ... للصدقْ ... !

يحب الترحال والسفر

نزلَ في أفخرِ الفنادقِ

أكل على حساب المساكين

المنّ والسلوى و ... البندقْ ... !

كنتُ عندكَ المدللُ

لماذا هذا الجفاء ... ؟

هل لأنني عرفتكَ على حقيقتكَ

ولكَ لم أُصَفّقْ ... !

يا جارنا

هداكَ الواحدُ المنانَ

لا تتمادى علينا

فُقْ من سكرتك

وإلا ستعرف ما يحل بكَ

إن لم تفقْ ...!؟

كفاكَ خزعبلات

لا ينفعكَ مالٌ ولا بنونٌ

ليسَ بيني وبينكَ ... فرقْ ... !

أحبكَ حبين :

حباً لأنكَ حبيبي

وحباً لأنني عليكَ ... قلقْ ... !

دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين

 

د. محمد الإدريسي يكتب... الوُضوءُ بِماءِ المَذَلَّةِ

الوُضوءُ بِماءِ المَذَلَّةِ

لَيْسَ لِكُلِّ السُّجونِ البِنايَةُ العَلْياء

فَكَمْ مَنْ أَوْثَقَ الذُّلُّ نَفْسَ الطُّلَقاء

أمّا قِيمَةُ الكَرامَةِ لا يَعْرِفُها الأذِلاَّء

الحُرِّيَةُ عِزَّةُ النَّفْسِ فَمِنَ الله الحِباء

فَوَراءَ السِّتارِ لا يَنْفَعُ هَديرُ البُكاء

جَبانٌ قَدْ يُخِيفُكَ بِجَحْفَل الأُمَراء

لِتَنْبَطِحَ داخِلَ الزَّرِيبَة مَعَ الأحِبّاء

لِيَرْضُوا عَنْكَ لِتَكُونَ مِن السُّعداء

تَعيشُ تَحْتَ حِذاءِ سُلْطَةِ الرُّؤساء

لا يَقْبَلُ بِدَوام الظُّلْمِ إلاَّ الأغْبِياء

مَوْتٌ بِكَرامَةٍ أفْضَلُ مِن ثَرَى الأحْياء

الرِّضا بالهَوان أجْداثٌ تَحْتَ الأضْواء

قُبولُ الضَّيْم عَجْزُ ضَرِعٍ يَخافُ البَلاء

المُدْمِنُ عَلى الخُضوع لَيْسَ لَهُ الدَّواء

أضاعَ فِطْرَتَهُ عَلى فُتَات مائِدَةِ العُمَلاء

عاشَ دَهْرًا دُونَ أَنْ يَذُوقَ هِمَّةَ الأعِزَّاء

عاشَ مُقَصِّرًا في اِنْتِظار إرْشَادَ السُّفَهَاء

يا عاشِق الخُنوعِ إنِّي أراكَ تَصونُ الدَّاء

تَتْبَعُ ما أمَرَ بِه الشَّيْطانُ تُحْسِنُ الأدَاء

تُؤَلِّهُ بَشَرًا مِثْلَكَ تَتَناسَى رَبَّ السَّماء

إنْ لَمْ تَكُنْ لَكَ عِزَّةُ لا فائِدَةَ في البَقاء

لا تَظُنَّنَ تَحْتَ أحْذِيَةٍ قَدْ تَطولُ النَّعْماء

لا تَشْرَبْ مِن غَدِيرٍ إلاَّ بَعْدَ صَفاءِ الماءَ

صِيانَةُ كَرامَةِ المَبادِئِ تُكَلِّفُ الحُرَّ العَناء

في حَرِّ ضَنْكِ الحَياةِ قَلَّ عَدَدُ الأصْدِقاء

بالخَوْف يَتَخَلَّى عَنْكَ كَثيرٌ مِنَ الزُّمَلاء

إنَّ طَريقَ الذُّلِّ لا تَهْواها نَفْسُ الأجِلاَّء

كَما الوَضِيعُ يَرى نَفْسَهُ في عِزّ الأثْرِياء

و ما أنْتَ إلاَّ ضائِعٌ بَيْنَ الألِفِ و اليَاء

الوُضُوءُ بِماء الذُّلِّ يُبْطِلُ صَلاَةَ الرَّجاء

ما كُنَّا لِنَرِثَ كُلَّ هذَا الضُّعْف عَنِ الآباء

و ما كُنّا لِنَعِيشَ عَلى أمْواجِ بَحْرِ الرِّياء

مِنْ أيْنَ أتَيْتُمْ مَنْ عَلَّمَكُم سُنَنَ العَراء؟

مَنْ قَتَلَ مَنْ جَفَّفَ داخِلَكُمْ دَمَ الحَياء

أنْتُمْ لِأنْفُسِكُم ولِلْمُسْتَقبَلِ شَرُّ الضَّرَاء

جُبْنٌ شِيمَتُكَ تَتَّجِهُ نَحْوَ قِبْلَةِ الأعْداء

لَنْ تَجِدَ في قِبْلَتِهِمِ سِوَى رِيحَ الخَواء

لَنْ يَطْلَعَ العُشْبُ الرَّطْبُ في الخَلاء

لَنْ يَنْجُوَ الظَّالِمُون مِنْ سِهام الدُّعاء

في ساحَةِ الحُرِّيَةِ سَيَكُونُ يَوْمُ اللِّقاء

مارينا بتش – MARINA BEACH

25/08/2022

د. محمد الإدريسي

 

حسان الأمين يكتب....كل شيء فيك يعنيني

كل شيء فيك يعنيني

بقلمي حسان ألأمين

انت مَنْ أسعدني

و حياتي بعدك

لا تعنيني

لا أقدر البعد عنك

و كل شيء فيك

يعنيني

بعدتي عني مرغمة

عسى أن الصبر عنه

يقويني

لا أحزن أن غاب القمر.

فنورك وجهك يكفيني.

و اشتاق إليك

كما تشتاقين إلي.

و طيفك

في بعدك يغنيني.

فكي قيدك

و تعالي إلى عالمي.

فبعدك أماتني.

و القرب منك يحيني.

من منا بلا حدود وقيود.

بكلمة أو بحرف تزول.

و يترد اليك حنيني.

أنا إن كبرت فبحبك.

و إن صغرت.

حبك من الأعماق.

يرفعني ويعليني.

حبك كموج البحر

هائجا أراه.

و إن سكن.

ألوان من الحب يعطيني.

فأن أتيت ألي أنسى.

نومي وأبقي ساهرا.

و إن لا.

فسأبقى في غيبوبتي.

فهلمي إلي وغطيني.

أصبحت بحبك شاعرا.

و غرقت في بحور العشق.

فمن غيرك ينجيني..

بقلمي حسان ألأمين

 

لمياء فرعون تكتب.... عتاب

عتاب:

أحـقـاً خـلـيـلي أردت الـبـعـادا

وقرّرت هجري وخنـتَ الودادا

أيرضيكَ تـركي َوحـدي أعـاني

وعينيَ تشكو لجـفـنـي السهـادا

فماذا جنيتُ ومـا الذنـبُ قـلْ لي

فمن حزن نفسي حُرمت الرقادا

فـأنـتَ الَّـذي قد هـواكَ فـؤادي

ولـكـنْ جــفـاكَ لـقـلـبـيَ...زادا

فـعـدْ لي قريبًا فقد عيلَ صبري

وأنـتَ الـمــرادُ كـفـاك عــنــادا

غـيـابُـكَ أدمـى شغاف فـؤادي

فهل صنوَ روحي غدوتَ جمادا

عـرفـتُـكَ شـهـمـًا كثيرَ الـمـزايا

فـعـدْ يـاحـبـيبي كـفـاكَ ابـتـعـادا

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق

 

عبدالحليم الرفاعى يكتب....عدت وكلى شوق اليك

(( عدت وكلى شوق اليك))

يشتاق قلبى إليك وأنت معى

وما انا بفاعل غير الإنتظار

تفضحنى عيناى بحبك والناس تشهده

وأعلم أن موج البحر مرتفع دون إنحسار

لكنى ومن اجلك يامحبوبتى

أتحدى رياح تعصف اتحدى أى إعصار

وانا وحيد مع نفسى ونفسى تعهده

ودونك أنت فى الدنيا اشعر بالإنكسار

فأٓه لو عاد الزمان ولو يتوقف بنا برهة

لبقيت بجوارك فى كل وقت ليلا ونهار

مهما طال البعد ومهما طال أمد الإنتظار

فعمرنا فى الحياة ينتهى فى لحظه

فما اجمل النهاية

حين تكون بين احضانك أنتى

فظلام الليل حتما سيعقبه النهار

فلاتخافى ياصغيرتى فحليم

معكٍ ضد أى عواصف أو تيار

ورياح الحب ستأتينا ببذور

السعد ورائحة العطر لأجمل ماتكون الازهار

العمر فيها لحظة مادامت

فى سعادة وفرح وإذدهار

احملك حبيبة فوق راسى كريمة

لنعيش ونحيا بسعادة

وننعم بحياة الاسفار

بلقائك يزداد حنينى

تتحطم كل الاسوار

فأنتى فى حديقة الحب عندى

سيدة كل الأزهـــــــــــــــــــــــــــــار

كلمات عبدالحليم الرفاعى

دجلة العسكريتكتب....سويعات جليلة

 بقلمي.....سويعات جليلة!

تفرعت تلك الغصون القاسيه

وسخرت من عظمة الوجود

تقارعت فروعها بصخب

وعاثت طربا في الدروب

سحر الهجوع توارى خفية

بين رقصات النجوم

والحب فينا زلزلة الكون

ماج وهاج في البحور

الاعماق منه في شوق

والذاريات لوعة الشموخ

القوافي هجرت العناد

تتراقص في نغم الحروف

خيوط الهجرتلف نسيجها

بوتاد اطال جسد الطيوف

سويعات الفجر ارهقت تعاليمنا

والتراتيل شواهد الأنفاس

تقيم صلوات من القبل والتعميد

مازال الفجر في التأويل يُصدقُ

حتى هامت الاجساد بلا اصفاد ولا قيود

جلجلة ارواحنا في صفاء تتنعم

والعيون خائرات في الوصال تجودُ

من والى اين المنتهى يقود

ذاك الهيام بعثر كل الحشود

اقام في ارضها بشغف الجنون

والقيامة في حسن الختام لذة

لاتبارح جنة أرضي المسلوب

الكون يهمس خافتآ

أزلية عشق جليلة العصور تنهدت

في ملحمة غازلت كل العصور

الكواكب من حولنا

تسامرت جليلة العهد والظنون

والشمس انارت ربوعنا

لتغريدة طائر الصبوح

فالحب يزهر في مواطننا

والسر في شذاه

ماخفي وعظم في النفوس

دجلة العسكري

خضر حاجي يكتب.... انا لست رجلا صالحا

 انا لست رجلا صالحا

ولا مهذبا

خلال الحرب؛

حيث الطناجر واكوام الطحين

تنسج من اكمام الزهر

ثوبا بغيضا..

تعشقه الشياطين

كنت أملأ

برميلا" كبيرا" بالماء

أتركه على سطح المنزل

تحت سطوة الشمس

استحم

متوسلا".... بشغف للسماء

ألا تأتي قذيفه شارده

تقتلني

وانا عار تماما"

.............

انا لست رجلا صالحا

ولا مهذبا

خلال الحرب

عواميد الهواء

تتدلى

بين أقنية الأنوف المتعبه

كمتسولي الليل...

لنجوم النهار

أحرق

الكتب والاشجار

كي أحتسي فنجان القهوة

الممتلئ بالغبار

..............

انا لست رجلا"صالحا"

ولا مهذبا

خلال الحرب

لم أخرج من التابوت

خوفا"

من دموع العيال

ولا من صمت الناي

وكومة المحرمات

لكن لم يعد هناك المزيد

من الكتب والأشجار

للقهوة المعتاده

ولا الماء .....

كي استحم

فتقتلني

قذيفة شارده

وأنا عار تماما"

.......

من قصتي

اطول يوم في التاريخ

السفير الدكتور المهندس

بشار قادم للعالمية