الجمعة، 2 سبتمبر 2022

سعدي النعيمي يكتب... كم سهم




 ----- كم سهم ------

كم سهم اصابني لحظها
اصاب الحشا
فاستقر به واستتر
لكن الهوى من سحر عينيها
قتيل لقتيل موعد منها ينتظر
القلب مكلوم مستعر
ما عدت اعلم
أسَهْمُ صياد اصابني
ام لحظها كان قضاء عليَ وقدر
فلا تسلني ما الهوى
وهو نبع في الآفاق والقلوب والبصر
ولها ساعة من الشوق تسعدني
وان صدت جعلت من
الدهر زعاف عليَ يُقتطر
اه لو تَعلم ما الحب سيدتي
الحب اجنحة الفراشات كتب عليها
ليست للمس انما فقط للنظر
وهي بدرٌ أنار الدجى
وفجر وندى والوان الزهر
وروض وخمائل ونضائر الشجر
وان حالت المسافات بيننا
فالروح للروحِ بالوصل تكتمل
فهل استوعبت كلامي المختصر
أم رحلت كما يأتي القدر
وتركت تحت الحشا سقم الأثر
فلا تسقي كؤوس الزعاف
لمن يحتضر
سعدي النعيمي

الخميس، 1 سبتمبر 2022

هيام سليم الكحال تكتب.... هَدِيرُ البَحْر


  هَدِيرُ البَحْر _

بقلمي: هيام سليم الكحال
Aug 11 2021
(نشرت في تاريخها)
________________
اللَّيْلُ حَطَّ على بابِ المدِينَة
وَلَمْ أَزَلْ أُغَنِّي
أَيَّتُها الرُوحُ الرَّهِينَة
أَسْعفِيني..
لا حَارِسٌ.. لا سَكِينَة..
كُلها أَشْياءٌ ضَغِينَة
وَحَدِيثُ النَّاسِ عَن النَّاسِ
غِيرَةٌ لَعِينَة
أَيَّتُها الرُوحُ الرَّهِينَة
إِنَّ لِي في البَحْرِ سَفِينَة
وَمَوْجُ البَحْرِ في البَحْرِ رَهِينَة..
* * *
هيام سليم الكحال
(الحقوق محفوظة)

محمد دومويكتب....بريق اللحظات


(خاطرة)
بريق اللحظات
بريق كل اللحظات أصبح يشع
كان وميض أملي ذات يوم
يمر في خيالي بسرعة البرق
كالحلم العابر الجميل
يجعلني لحظتها شارد الفكر
يذكرني بأحداث الماضي
يرغمني أن أعيش بعض اللحظات ثانية
مثل ما عاشها ذاك الطفل
يقال بأن الماضي لن يعود
ولكنني استحضر مجمل الأحداث
هو حنين الماضي البعيد
هي هلوسات فكري من حين.. لحين!
أحيا الآن كل الأحداث دون زمان
بل اختلط عندي الماضي مع الحاضر
هل أنا مجنون بفكري؟!
أم موهوم بهذا الحلم الجميل؟!
أم دخلت مرحلة الاحتضار دون علم؟!
حيث لا معنى للزمان في عقلي
لتبقى الأماكن هي وحدة قياسي
أصبحت مسافرا عبر الأزمنة كلها
ولكنني مرتاح هناك!
لا أريد الرجوع إلى العبث
أريد التخلص من وطأة الوقت
الكل ذاهب وأنا واحد من بينهم
ذاهبون نحو الفناء لا محالة من ذلك
لتسلم كل الذكريات..
ولتبقى شاهدة عن الأحداث قبل الجنازة
ها..هنا.. في هذه الأماكن
ولد ونشأ وترعرع وكبر هذا الرجل
ها..هنا..كان يقيم بيننا قبل الوفاة
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب


 

حسان الأمين يكتب....لم يكُ قلبي من صخر


لم يكُ قلبي من صخر
بقلمي حسان ألأمين
عشت مع احلامي
و لم أجد لحبكِ حل
للحب طريق واحد
لا يتخلله صخور
أو وحل
ما أنا مَنْ يبيَع الكلام
و يَرتَحل
و لا مَنْ يَحب
و من حبيبه يَمل
جَئتُكم
و قَد فَتحت
بِيَديّ
أبواب الامل
فَتْحتم جُرح فِي صَدْرِي
يَظل نازِفاً
وَ لَن يَنْدَمِل
وَ فِي بعْدَكُم عَنْي
كبْر وَ لَم يَكْتَمَل
كِنْت طَبِيب
لكُلّ الْعَاشِقِين
وَ جَزَائِي
فِي خَرِيف الْعُمَر
اِنْهَمَل
شَظَايَا معاناتي
مِنْكُم فيّ كَبرَتْ
ّ وَ لَم تُزَل
إن كَان قَلْبُي صَخِرَا
لظلمكم سيفطر
او قَد يَحْتَمِل
لَكِنَّه مِن دَم وَ لَحْم
وَ حُبّ وَ وَفَاء
و حُبَّكُم لِي
بِحُكْم الْمُرْتَحَل
نُوِيتُم الْهَجْر
مِنذُ بِدَايَاتِنَا
وَ كُنْت فِي مَحَبَّتِكُم
بالْقصائد أُرْتَجَل
وَ كِنْت صَادِق الْوَعْد
فِي حُبِّي
وَ كَان كَلاَمِي
َّ نُورَا يُظَلّ الِيِكُم يَشْتَعَل
حبي أليكمُ شلالٌ يتدفق
و حبكم أليَّ تلاشا
و أضمَحل
فَمَالِيّ بكَم بَعْد الْآن
حاجة
فَمِن مَشَى بِطْريق الصدق
يَصل
بقلمي حسان ألأمين


 

محمد فوزي يكتب...عتاب


 (عتاب)

بقلم
(محمد فوزي عبد الحليم)
تركت قلبي لديك أمانة
وظننت أنه بين أضلعك
مصانا .
فلفظته
كأن لم يكن بهواك حيا
وأذقته بعد حلو الغرام
هوانا .
فاكتفيت بالأبتعاد كرها
وطوعا لم أدينك يوما
إدانه .
وكان قلبي كريما خصاله
يصون العهد ولا يرضا
المهانة .
شيمته الوفاء لمن جائه
عاشقا فأبى رد غدرك
بالخيانة .
وكم أعلنت الغرام جهرا
وشهدة بأنك في أعلى
مكانه .
فأضمرتي بالغيب سواد
قلبك وتباكيت تحريفا
للنوايا .
واستبقتي الشكوى لأصبح
الجاني وأبدو انا الذي بجرمي
مدانا .
ويسقط عني رداء برائتي
وتضيع مظلمتي بفعل
الكهانة .
وتصبحين أنت الضحية
وتنالي بالدهاء شرف
الشهادة .
فلتنالين ما شئتي ظلما
وزورا وقهرا وبهتانا
أما انا
سأفوض فيك أمري لرب
البرايا .
وأشهده بأني شهيد سهامك
الغادره المنطلقه من بين قوسك
والكنانة .
(محمد فوزي عبد الحليم)
جمهورية مصر العربي
31/8/2022

لينا ناصر تكتب.... وليتَك تَدري‏


 وليتَك تَدري‏

ما الّذي في غيابِك
يُثقلُ صَدري‏!!
خطوطُ اتّجاهِك..
نظرةُ عَينِك..
نبضُك..
حرفُك..
وكلُّ ما مِن حولِك يَجري‏!!
أينَ ذهبتَ؟!
وكيف جلستَ؟!
ومن أيِّ عطرٍ
تَضوعُ وتغري..
ليتَك تدري...
من تُبصر عينُك
ومن تلمسُ يدُك
ومن يسمعُ صوتُك
وأيَّ حديثٍ يشاغبُ نبضَك...
كلُّ الأحاديثِ اليكَ ناضجةٌ على كفِّ ثغري..!‏
وليتَك تدري؟!
أذوبُ اختناقًا
أموتُ اشتياقًا
أخالُك بين تلك وتلك
بكلِّ وقارِكَ تَجري. ..‏
وليتَك تدري..
وليتَني أدري
كيفَ السّبيلُ
لأجعلَ نزلَكَ
هنا خلفَ صدري
تغفو وتصحو
وما من سبيلٍ
إليكَ لأنثى،..
جميعُهنّ سرابٌ...
ووحدي
ووحدي
إليّ في كلِّ حينٍ
تَروحُ وتَجري..
لينا ناصر

خنساء ماجدي تكتب.... قِف


...
قِف!
أيها الرمل المتساقط حبات
على خصر الساعات
قف !
ليتك لا تنقلب رأسا على عقب
كأن لاشيء فات.
إسمح لي ببداية
تتَحرَّر فيها حبات العمر
من ٱنحباس البلور !
فأشهد لحظة تبرعم الغد
تنمو، تترعرع شتائلَ.
فأنا كما كنت
مازلت على عهدي
كما كنت ..
أعشق القطط وأسافر في عالمها
وأحب المرور
وسط الحقول
والريح تداعب سنابل القمح
ولا أبالي،
إذ خدَش اناملي حَسَكها.
ولكن شيئا ما تزحزح
بين مقومات العهد القديم..
كل الصباحات كانت لي هناك
والمساءات وحتى المسارات ..
حصل ٱختلال في العوالم النائية
تدحرجتِ الأماني ككرة ثلجية
على منحدرات اللا شيء.
وأصبحت كل الحركات متكررة
ضائعة في ترددات السكون.
طوق من الحيرة
يخنق نحر الأغنيات
لتُطْبع على الشِّفاه
كوبليه : لست هناك ؟
وعلى هذا الإيقاع
تساقطت زهور الحقيقة
جافة كقرن الخروب
سوداء كهذا الليل
وعتم السراب،
تشرئب لها أعناق التساؤلات
وتسترق السمع
خلف حدود هذا المجال
لعلها تأتي بالخبر اليقين.
في هذا الصخب
أعزف عن الكلام فيما يثير البهجة
لأني أخاف الوجع
رغما عني أتدرب على الكذب
وأطعن في موهبتي الصادقة
وأقول إني بخير!
وماذا بعد ؟
والمستقبل لا ينبِّئ بأشجار مثمرة
فزراعة الأمل بارت
بعد نشوب حريق داخل فناء
الرجاء الخافت
لِعُشٍّ مؤجل
لأجل غير مسمى أو رحيل..
مع أني لم أدَّخر جهدا
في زراعة فسائل من بشائر الحياة.
إلا أني أيقنت في آخر المطاف
أن لا دواء ينفع
ولا تعويذة تشفع
لمن يتَتبَّع أثر نجم شارد
أو قمر آفل.
وإني لا أحب الآفلين.
خنساء ماجدي / المغرب
29 اغسطس 2022م

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...