الاثنين، 4 يوليو 2022

سعدي النعيمي يكتب.... أسمكِ


 ....... أسمكِ .......

كيف أكتب أسمكِ سيدتي
وأسمكِ أفقه من الحروف العربية
وابلغها واجملها صرفاً ونحواً
فبأي حرف أبدأ كتابة أسمكِ
وكل حروف الدنيا لن تصل
إلى نقطة بداية التفكير
كيف أصف ما لا
تستطيع وصفه العيون
ودواة حبري ويراعي
وقراطيسي وكتابيَ المنير
يا نزوة الشعر وهمس النسيم
على خديكِ خال من عنبرٍ
زان على حسنكِ الكثير
قالوا كم تحبها
قلت لا أستطيع الوصف
فمنذ عرفتها نسيت لغة التعبير
ونسيت أن الأرض تدور
وان كل من عليها يجهلون انها تسير
فهل أنتِ الأرض أم السماء
أم البحر أم بالوصف خانني التعبير
أم أنت العبير والزهر الجميل
أم سنابل الحقل ومناهل السواقي
وهديل الحمام وزقزقة العصافير
لو لم أرى عيناكِ
لكان عيشي في الحياة لظى سعير
أنت من رويتني بشرابٍ
مقرورٍ من كأسٍ معين
أنت من سقتني فنجان قهوة
في مجلس ناديكِ الجميل
قد يراكِ الناس في عيني نشوة
أم نسمة من شذا وعبير
فلست بنادمٍ على أمرهم
وأنتِ من شغل العقل بالتفكير
لقد رضيت بكِ حبيبة
ومن ذا لا يرضى
بضياءِ شمسٍ وقمرٍ منير
سعدي النعيمي

نبيل الجرمقاني يكتب.... نبض الليل


 نبض الليل

دثريني بعطرك سيدتي
فصقيع الشوق أرجفني
يا امرأة السهر علمتني
ومن ثمارها حرمتني
أعاتب فيك قدرا زئبقيا
مرة يدنيني وأخرى يقذفني
الى رمال النوى تحرقني
أمتطي الخيال عله يفرحني
هناك تحت شجرة لباب
تنفستك عشقا بغير حساب
يومها عزفت لك لحن زرياب
وأخبرتك أن الحب نار
تحرق بلهيبها حتى الحطاب
وأن الوصل بركان يحيي الأنساب
تاهت لغتنا سيدتي
والقلب نطق باضطراب
بقلم نبيل الجرمقاني

نصر محمد يكتب.... مداد روحي


 مداد روحي

بريق عينيك
رقصت على حرفي
نشوة الآليء أصداف
ماوشوشت بين
حناياك الحسان
‏أصب إلهامك في
‏قوالب التحرر من
قيد الجمل التي
استقالت من
ذوبان تسكعي خلفك
‏سطرت أجمل ملحمة في
‏عناقنا الذي استوى
‏بحقل أماني نفسي
‏شتلات صبري أينعت
‏بحجم وصولي إليك
‏يا أيتها الواقفة على
‏حدود تخوم
‏الألف واللام
‏ تأبطت في
‏البعاد قوام
‏رشاقة حسن
‏الإرتطام ‏يسر
‏الإشارات بيننا
‏فتحت باب النبض
‏سددت للفجوة بيننا
‏سهام ‏ شراييني
‏ ببذخ وما ألقى
‏طيفك أشرعة
‏مراسي صيد السفن
‏عاصفة جلية جنية
‏هوت بمواليد أجواء
‏النسائم فوق وجنتي
‏ظلالك الزاحفة
‏ بترانيم ليل
‏ المقدس
‏على الصداق المسمى بيننا
‏ألوانك المهاجرة من
‏تحت مناديل الأمل
‏مبللة بالغوث النبيل
‏كذلك الغوص السديد
‏عبر اللمس الذهبي
‏ الطيب الثري
‏على إيقاع
‏بوابات الحدائق الوردية
‏علقت غرقي على مرورك السوي
‏طبيعة مابيننا من
‏العهود الخلابة حارس
‏ الجأش المستنير ‏خيالي
‏ المتناثر ‏بقفزة من
‏سحر الفنون
‏ حسمت بيننا
‏المعادلات الصعبة
‏خذي مني ‏أمتعة
‏القرون الأولى على
‏ درب الوجود الآلق
‏جاذبية منتهى
‏الروعة والجمال
‏الطرب في
‏لقياك معزوفة
‏قتلت بيننا
‏نشاز الشقاء
‏تلك من
‏أنباء مراعي
‏عصا موسى الطويلة
‏أهش على الظنون والأوهام
‏دحجري لي من
‏لب التحية
‏قصيدة
‏مسموعة
‏اللحن الشجي
‏الذي يسعى بيننا
‏حافظ كيان التخلي والتحلي
‏وجداني ‏فوق سطح الأرض
‏ كامل أوصاف الغرس والتيمم
‏حيث الفضاء الواسع إعرابي
‏معك الراكض رافع من
‏الصخور وهيبة قدري
‏بالندى الذي كسر عطشي من
‏أنهار فجر التجلي وداعتك
‏أبصرت رؤياك من
‏نن فؤادي
‏حتى
‏مآقي
‏جنوني في
‏محل النصب للزمان
‏كوني الذي يقتات
‏ على ماضي
‏ الشهد العتيق
‏حاضر ابتسامتك ‏بالتي
‏ هي صاحبة الصياغة
‏التي محت من
‏فوق وجه انتظاري
‏ندبات الحزن والكآبة
‏تعالي لقد توهجت
‏بيننا قناديل الدهشة
‏بمستقبل فتيل
‏ السين غدا
‏كل البدائع
‏على قيد الظهور في
‏لوحة إطارها الذهبي أنت
‏حكاية سرد فاق التصورات
‏صفحة مشرقة قلبتها عكس مراياك
‏أهوى الصيد الثمين ملامحك
‏صوب صدري الترجمات
‏المنمقة المصقولة
‏بماء صفاء
رسمها في
العلا أنت نبرة
الجموح والاحتواء
رغم وحشة الحدود
لملمت قربك في
شباك الميم والنون
على شطآن كثبان
حرة بلقيس بنيت
تعاريج سلوكي
الفواح بمفردات
يا سين كل
مجرات
النداءات
التقمتها بذاكرتي
خلف حثيث دبيب
سري الشجي أنت الثمرة
‏التي محت جوعي وتركت شغفي
‏يرعى بعبير الأزمنة والأمكنة المختلفة
‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
‏بقلمي نصر محمد

عبدالرحمن توفيق عبدالفتاح يكتب.... قصيدة سمراء


 قصيدة سمراء

للشاعر/عبدالرحمن توفيق عبدالفتاح
من البحر الكامل التام "متفاعلن"
سَـــمْرَاءُ بَاتَتْ تَرْتَـــقِى بِجَمَـــــــــالِهَا**** وَكَأَنَّهَا جَـــمَعَتْ مَحَاسِــنَ دَرْبِــــــــهَا
ذَاعَتْ عَبِيرَ الْحُـبِّ أَجْـمَلَ عِطْــرِهَا****صَارَتْ رِيَاضَ الْحُسْنِ مَوْطِـنَ قَلْبِهَا
وَتَرَاقَصَ الْإِيقَـاعُ يَعْــزِفُ شَـــــدْوَهَا**** غَنَّتْ طُـيُورُ الْحُــــبِّ لَحْــــنَ حَـبِيبِهَا
جَــــادَ الْجَـــمَالُ بِحُسْـــــنِهَا وَحَــنِينِهَا****وَكَأَنَّـمَا صُــــبْحُ النَّـــــهَارِ أَجَـــــــــــابَهَا
مَثَــلُ الْوُرُودِ جَمَـــــالِهَا بِخُــــــدُودِهَا****مَـــلَأَتْ بِعَقْــــــلِي رَدَّهَا بِجَـــــــــوَابِهَا
سَـحَرَتْ عُـيُونِي نَظْــرَةٌ مِنْ طَـــرْفِهَا****جَرَحَتْ فُؤَادِي قِيلَ رُبَّ مُصَـــــابِها
وَكَـأَنَّنِي وَالْقَلْـــــــبُ رَاقَ حَــــــــــدِيثَهَا****هَامَ الْهَـوَى وَأَغَارَ مِنْ أُسْـــــــلُوبِهَا
عَـزَفَ الْكَمَــــانُ بِرِقَّــــتِي لِغَــــــــرَامِهَا****نَشَـــدَ الْغَــــرَامُ مَحَــــبَّةً لِرِكَابِــــــــهَا
رَقَــصَ الْوِدَادُ تَحِــــيَّةً فِي عُرْسِـــــــهَا****حَــزَنَ الْفُــؤَادُ بِشَـــوْقِهِ لِنَحِـــــــيبِهَا
مَا شُــــبِّهَتْ وَكأَنَّـــــــــهَا لَا غَــــــــــيْرَهَا****فَاقَـتْ فُرُوقَ الْعِــزِّ مَشْـرِقَ بَابِـــهَا
أَبْكَــتْ عُيـُـونَ الْقَلْـــبِ دَمْــعَ نَحِـــيبِهَا**** قَالَــتْ فِــرَاقًا مَوْطِـنِي بِذِهَــــابِهَا
كَالشَّمْـسِ تَأْذَنُ لِلْغُـــرُوبِ وِدَاعِـــــــهَا****شَفَقُ الْجَمَالِ مُدَاعِـبًا لِمَغِـيـــــبِهَا
ذَهَــبَتْ بِقَلْــــبِي لِلسَّــــعِيرِ وَغَيْظِــــهَا****رَحَلَـــتْ بِرُوحِــي بَغْــتَةً لِغِـــــيابِهَا
مَا عُـدْتُ أَسْــمَعُ لِلْقَصِــيدِ بِشَــــدْوِهَا**** أَوْ تَرْتَقِي سَـلَفًا بِحُسْـنِ جَوَابِـــهَا
وَالْحُـزْنُ يَعْصِــفُ بِالشِّـؤُونِ وَدَمْعِــهَا****وَالْهَجْــرُ بَيْــنًا سَــــالِفًا لِعِقَــــــابِهَا
تَرَكَــتْ أَنِيـــنِي لِلْوِئَـــامِ بِهِجْـــــــــــــــرِهَا****وَعَذَابُ قَلْـبِي لَا بِكُفْءِ عَذَابِــــهَا
أَبَـــدًا أَنَــا مَا كُـنْتُ أَقْصُـــدُ حُــــــــــــــبَّهَا****وَالْقَلْبُ يَشْغَفُ بِالْهَوَى وَبِحُــبِّهَا
يَا وَيْلَــتِى سَــكَرَ الْهَــــوَى بِغَرَامِـــــــــهَا****كَـيْفَ الْـوِدَاعُ مُلَـــبِّيًا لِنَحِـــــــــيبِهَا
يَا أَلْــفَ آهٍ لِلضُّـــــــلُوعِ وَمَضِّـــــــــــــــهَا****لَفَحَ اللَّظَى نَارَ الْجَـوَى بِلَهِــيـبِهَا
مَا عُـدْتُ أَقْـــــوَى لِلْحَـــرِيقِ ضِـــــرَامِهَا****وَادْعو شُجُونِي عِـلَّتِي بِطَبِـيبِهَا
أَوْ أَحْتَسِـــي أَلَـمَ الْفِـــــرَاقِ لِطَيْفِــــــــهَا****أَوْ أَشْـتَكِي ظُـلْمَ الْهَوى لحبيبها
رَاحَــتْ لِدَرْبِ الْبَيْنِ تَبْــــكِي حَــــــــــالَهَا****مَا حِـــيلَتِي فَتَرَكْتُــهَا لِنَصِــــــيبِهَا

أمل أبو الطيب محمد تكتب.... عروس الجنه



  عروس الجنه
كلمات الكاتبه والشاعرة جيهان موسي الصياد
حلمت. إن. اكون عروس
وأرتدي فستان الزفاف
حلمت. أن أجد فارس. الاحلام
ملاك يحقق لي جميع الاحلام
تمنيت كثيرا أن تمر. جميع الايام
وتمر السنين. بدون جراح والام
وتتحقق لي جميع الامنيات
واكون فخر ووسام. مطبوع
علي قلوب الأهل والاقرباء
لكن في لحظة ضاعت الاحلام
وماتت جميع الامنيات
عندما قلت لا
لا اريد الارتباط
عندي. طموح وامل في الحياة
أن أتحدي جميع الصعوبات
واخطو في طريق النجاح
وعندما اجد شريك الحياة
سأبني بيتا جميل
به بستان زهور
النرجس والريحان
وعناقيد من زهر الياسمين
ولكن فجاة ماتت جميع الاحلام
وقتلت الأمنيات وسال دمي علي التراب
ما ذنبي ان انحر مثل كيش فداء
وادبح فوق الأرصفة والطرقات
ويروني الناس في دهشة. واستغراب
أين قلوب البشر واين الرحمة والوفاء
يا عالم ليس بقلوبهم غير الحقد والجفاء
صرخت أستغيث واقول يارب انجني
من بطش حاقد ولئيم
لا يوجد في قلبه رحمه ولا نقاء
وما من احد سمع النداء
الكل يتفرجون
في ذهول يصورون فراشه تذبح
وتتحر من حاقد لعين
وتبدلت الاحلام
فستان الزفاف صار
كفن ابيض
وبيتي صار قبري
والزهور أصبحت أمامي
نبات من الصبار المر
لكي يتذوق طعمه اهلي
وامي وابي
ويصرخون وبصوت عالي
يهتفون اين انتي يا نيرة
يا نور العين وصفاء القلوب
با عروس الجنه
في التراب تدفنين
والدم سايل علي التراب
والعذاء والحزن في كل بيت
والدموع في عيون كل الأهل
والأصدقاء والاقارب والغرباء
ما هذا الزمن الغريب
أين الأمن اين الامان
كيف نعيش في عالم
كله أحقاد ورياء
بدون حب ولا احتواء
كلمات جيهان موسي الصياد

الجمعة، 1 يوليو 2022

د.محمد الصواف يكتب...أناديها


 (( أناديها ))

بقلمي :
د.محمد الصواف
أناديها
رغم صمتي
اراها
رغم بعدي
يأخذني الشوق إليها
على أجنحة الحنين
لأحط بين يديها
ويئن الأنين
حتى تداويها القبل
يامن
أخجلتِ القمر
والورود والبشر
أدميت كل القلوب
وانطقتِ حتى الحجر
الجمال أنتِ حروفه
لولاكِ لما اكتمل
والعطر أنت عبقه
من أنفاسكِ انتشر
كنتِ ومازلت
مداد القلم
وبحور اشعاري
والوحي والصور
لولاكِ
ربيعي شتاء
وايامي حداد
ليلي عذاب
ونهاري ضجر
لولاكِ
ماكان للحلى طعم
ولا للعسل شهد
ماكان للفرح وجود
ولا للحبِ قدر
حياة بلا روح
حياة يقتلها الملل
بقلمي :
د.محمد الصواف
٣٠ / ٦ / ٢٠٢٢

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...