الأحد، 20 مارس 2022

أسامه عبد القادر أحمد يكتب ....أمي


 أمي

ليتك ياأمي تعودين
وتتجدد الأيام فينا
ونلتقيك من بعد فرقه
تكونين معنا وتسعدينا
لقد افتقدنا أيامك
ودعاءك الذي يغنينا
كانت أيامك خيرا
ووجودك يضيء ليالينا
وأياديك البيضاء دوما
بركتها الصادقة ترضينا
كم كافحت من أجل رعايتنا
تأخذين الخير وتعطينا
وتحرمين نفسك في سعاده
وتطعمينا بيديك وتسقينا
كم تعبت من أجلنا وسهرت
وتبذلين من صحتك لتحيينا
جزاؤك عند الله كبير
وفي جنة الخلد تسكنينا ...
أسامه عبد القادر أحمد

هند المصري تكتب..أماه


 من ديوان عرافة القمر

قصيدة :
أماه
ها قد عدت من جديد
ترتدين الشمس
رداء
فيشرق الكون
من عينيك الضاحكتين
لقلبي ..
ها قد عدت من بعيد
تهدين القمر نورا
فيغدو المساء
أغاريد
للدمع الجميل
أماه ..
عن أي الأشياء أحدث الليل
فحكايات القهر
حين يعتريك لأجلي
طويلة
طويلة
وأنت نهر حنان
وادع
يسقي ضفافي
فتولد الحياة
وينبت في صدري
زيت طهرك
الميمون
أماه ..
عمديني بماء الخلود
في فسحة الصبر .. لديك
كي أكون عصية
على الأحزان
لو زارتني الخطوب
انثري في قحطي
كل أمانيك الحزينات
وسأثمر
من أجلك أنت
كل أنواع الطيوب
سأشدو لطيفك المنساب
في خصلة الحلم الدافئ
أعذب الأشعار
وسأتلو في دمعة السحر
صلاتي
كي يحميك الإله ..
أماه
أماه ..
أحن لرائحة البن
في قهوتك الصباحية
للكون الفسيح
في ابتسامتك الشذية
رغم ألوان العذاب
لتحملني ذكراك لشاطئ الفرح الكبير
أماه ..
أماه ..
كم المساء دون طيفك بارد خطير
أماه
وكم غصني في روضك رطب نضير
وأنت أيها القمر
لتبق لأجل أمي
ساهرا
باسما
منيرا
فالصبح آت
مع عطرها
هند المصري

أياد الخطاط يكتب...حرف باذخ لا جف مداده

حرف باذخ لا جف مداده
لآ أدري لم أشتاق
لآ أدري لم أحزن
لآ أدري لم أرحل
جلستُ فجمعت كل الذي لا
فكان الجواب ضاق صدري
وجرني مرة أخرى فاحترت في أمري........
أنظر لعينيها تجرني أمواج البحر
بزرقتها....
أنظر لشعرها وكأن الشمس تحرقني.....
أنظر لخديها أشعر برياض الأرض تسحبني.....
وشفتاها تلتهب بشفتاي وسعير الشوق يقذفني
سألتها لم لا تجيبين الشوق بالشوق.....؟
يامن صمتها الخجول يقتلني
بالسوّط
فلا ترحمني ولا هيَ تريد أن تشفيني....
سأترك القصد والقصيد...
سأكتب من جديد علىٰ ارضٍ من جليد.....
وخوفي من الشمس إذا ظهرت
ستمحي ماكتبت...
وتنزل الدمعات من عيني
وستضيع كل كلماتي وتمتماتي وتأتآتي
عندها سأعرف بأن لا وجود ولا معنىٰ لحياتي ***********
بقلم أياد الخطاط

 من العراق / بغداد

السبت، 19 مارس 2022

مصطفى الحاج حسين يكتب... لَوْ قُدِّرَ لِي


 * لَوْ قُدِّرَ لِي ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
لَوْ قُدِّرَ لِي أنْ أهمسَ لقلبِكِ
كلمةً واحدةً سأقولُ لا أكثر
أحبُّكِ
سأضعُ فيها كلَّ ما أملكُ مِنْ صدقٍ
وكلَّ ما أوتيتُ مِنْ نبضٍ
سأحمِّلها أشواقي وحنيني إليكِ
وساحدِّثُها عن أمنياتٍ تخصُّكِ
وعن أحلامٍ ارتبطتْ بكِ
وعن عشقٍ قويٍّ لآفاقِ عينيكِ
وسأشرحُ لروحكِ سببَ أحزاني
وأشكو لكِ مرارةَ الفراقِ
ونار الانتظارِ التي تشبُّ في دمي
وقلق الليلِ الغارقِ بوحشتِهِ
وعن قمري الباحثِ عنكِ
اللاهثِ خلفَ الغيمِ
وسأروي لكِ قِصَصَاً
عن مغامراتِ قلبي للوصولِ إليكِ
وستضحكينَ
من محاولاتِ روحي الحثيثةِ
لتسكنَ في وَرْدَكِ المتفتَّحِ
وعن قصائدي التي ترفرفُ بالكلماتِ
في جنائنِ فتنتِكِ
وساعطي لأنوثتِكِ جُلَّ اهتمامي
ولقداسةِ نضارتِكِ المجبولةِ بالشَّمسِ
أسمى آياتِ الوَجْدِ والتعبُّدِ
وسألمسُ أصابعَكِ برعشةِ القُبُلاتِ
لتاريخٍ بَنَيْتَهُ بأحجارِ الشّموخِ
وَسَوَّرْتُ وهَجَهُ بالمدى السَّحيقِ
مجدٍ اشرأبَ فوقَ عتباتِ الكونِ
كتبَ اسمَكِ على تاجِ الخلودِ
حلبُ أمُّ الزَّمانِ الضَّالِ عن حليبِها
حلبُ التي تركعُ المجرَّاتُ لخصلةٍ من شَعرِكِ
ويستحمُّ الهواءُ بنبضِ بسمتِكِ
حلب الكرامةُ ومسكنُ الملائكةِ
كعبةُ العربِ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

د.محمد حلمي البراجه يكتب... فاطمأن قلبي واخذَ يطيبُ


د.محمد حلمي البراجه

فاطمأن قلبي واخذَ يطيبُ
من بعد أن اضناني اللهيبُ
شكوتُ حالي إلي مَن يُجيبُ
وكان لي في اللقاءِ نَصيبُ
وأدركتُ في قربه أني كنتُ مُصيبُ
حينَ بدت هموم الدنيا عني تَغيبُ
ياليتَ لي في وصلك وقلبك نصيبُ
لجعلتُ نفسي علي راحتكَ رقيبُ
واهديتُ العمرَ لكَ فالعيشُ بدونكَ لايطيبُ
د.محمد حلمي البراجه

حسان الأمين يكتب.... اتصل بي بعد خمس دقائق


 اتصل بي بعد خمس دقائق

بقلمي حسان ألأمين
انقطعت عني
دون سبب
و دون عائق
بحثت عنها
و تعلم
اني من هجرها
للمرّ ذائق
أتصلت بها وقالت
أتصل بي
بعد خمس دقائق
مشغولة ألآن
و سوف تجدني
إليك اتسابق
و مضت عشر
و عشرين
و كأنني منك
من السم ذائق
المحب لا ينشغل
عن حبيبه ثوان
أو دقائق
صغيرة في تجاربك
و قلبك من حبي واثق
لما هذا التخوف
و وصفتني
بالحنين
فهل لحنين مثلي
على الخداع حاذق
يا صغيرة القلب
و كبيرة النوايا
و للحب والكره
ليس لديها فارق
بماذا أُ سميكِ
و أي اسم
لمن يغدر لائق
أتيت
و كان كلي أمل
بحبكِ
و كلكِ لقلبي سارق
و حين وقعت في حبكِ
نَفرتِ
و كأن بيننا عائق
لِمَ أتيتِ
و لِمَ رَحلتِ
ألمْ أكن لكِ
بالإخلاص سابق؟؟
أ لغيرك الوفاء
و الإخلاص
و المكر لك وبكِ مرافق
يحاسبك ربي
و يحاسب كل من كان
في حبه ينافق
و كل من أتى اليك
ذبلت وروده
و إن كانت حدائق
يمر الزمن بك
ولن تجدي احداً
لباب قلبكِ طارق
و يرزقني ربي
بمن هي بمثل وفائي
و طبعي بطبعها لائق
بقلمي حسان ألأمين

محمد فراشن يكتب... عابر سبيل


 عابر سبيل.../...

رفعت الستارة..
زج بي في سباق خطير..
فزت به عن جدارة..
ومات جميع المتسابقين..
طبقا لقانون الادارة..
جئت من عالم مجهول..
لا أعلم عنه شيئا..
بصريح العبارة..
أنا هنا في اجازة..
على كوكب الارض..
بدون سابق اشارة..
صار وجودي اكيد..
اما أن أكون جميلا..
أو ملوثا بالقذارة..
أوان الرحيل قد حان..
وطني قد أجده نعيما..
وقد ألقاه نارا..
وأنا كفراشة حمقاء..
أغوتها أضواء الحضارة..
الشاعرمحمد فراشن..المغرب..

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...