لا أَدري..
كيف عَلِقتُ هُناك..
ولم أجد مفرا لي مِنها..
لقد توقفتُ من قبل عند محطات كثيرة..
ثم غادرتُ بعد أن قدمتُ روحي قربانا..
لكن معها هي أدركتُ هشاشتي وضعفي..
فلم أستطع عليها صبرا..
ولا عنها محيدا..
كأنها بحر عميق جدا،
أو جبل شاهق..
سرقت روحي وخافقي..
وربطتني بخيط رفيع..
سافرنا معا على أجنحة الشوق..
حتى تجاوزنا الأفق..
أدركنا نشوة الغرق..
زال الشك وانتهى القلق..
وهكذا ولدنا معا بلحظة الشبق..
وحبنا أصبح مدونا على الورق..
سيمفونية عذبة الألحان ..
يتراقص على أنغامها العشاق..
وتعزفها قطرات المطر..
ــ❀❀-
- بقلم الشاعر/ ــ❀❀
((-إدريس لخلوفي/ هدهد-
)) -