الاثنين، 1 نوفمبر 2021

هشام بلعروي يكتب... موعد أخير


 ( مَوْعِدٌ أَخِير ) بقلم : هشام بلعروي( الجزائري

🇩🇿
)
_______
لاَيَزَالُ قَلَمِي ..
نَبْضًا لِشِفَاهِ الصَمْت
وَ فِي أَقْبِيَةِ الغِيَاب
حَوَاسٌ تَنْزِف ...
تَسْتَقِرُ بَيْنَ الضُلٌوع
تَتَجَرَعُ الغَرَق ...
لَكِنِي فِي عُزْلَتِي
أَبْدُو وَسِيمَا
أَرْتَدِي حُلَة الشَوْق
بِخَاصِرَتِي سَاعَةٌ لِلْذِكْرَيَات
وَ بِجَيْبِي سَجَائِرُ الصَبْر
وَ وَلاَعَةُ تُلْهِبُنِي حَتَّي لُقْيَاك
أَتَعَطَرُ مِنْ أَجْلِك
بِمَا أُعْجِزَتِ الحَكَايَا
واِسْتُنْطِقَ اللِسَان
فَمَوْعِدُنا
مَطَرٌ ... مَطَر
حِينَ يُسْقَى الكُلُ مِنْ حَوْلِي
وَأَعْطَشَ إِلَيْك...
وَتَكْتُبُنِي الثَوَانِي
عِيدَ مِيلَادٍ
لِشَيءٍ بَيْنِي وَ بَيْنَك
تُشْبِهِنَا فِيهِ الإِبْتِسَامَات
وَ تَفَاصِيلٌ بِرُوحِ حَيَاة
قِيَاسُهَا لَهْفَة
وَ بِتَمَامِ مَوْعِدِنَا
أَنْتَظِرُك
تَحْتَ ظِلِ الطُمَأْنِينَة
حِينَ ضَاقَ طَرِيقُ الوُصُول
وَ تَثَاقَلَ المَجِيء بَيْنَ السُّبُل
وَ أُغْلِقَتْ كُلُ الدُرُوبِ
إِلَا مَا يُبْقِينِي بَيْنَ يَدَيْك
وَ نَادَت أَهَازِيجٌ ...
عَلىَ مَسَامِعَ غَفْلَةِ حُلُمٍ بَاسِمَة
جَاءَ المَطَر
مَطَرٌ ... مَطَر ...
وَ جَاءَتْ مَعَهُ كَلِمَاتُ الوَدَاع
لِقَاءٌ أََخِيرٌ يَجْمَعُنَا
يَخْدِشُ أَرْوَاحَنَا بِعُمْق
قَابَ حُزْنَيْنِ أَوْ أَدْنَي يَصْفَعُنَا
يُسْقِطُ عَلَيْنَا...
قَطَرَات الأُمْنِيَات
وَ حُرُوفَ عِشْقٍ ...
كَانَتْ هُنَاك
تَكْتُبُنَا نِهَايَة ِقصَةٍ
تَعَسَرَ عَلَيْهَا العُمْر
لِنَبْقَى ذِكْرَى
تَحَسَرَ عَلَيْها حَتَّى القَدَر
سلام ...
بقلبي وقلمي: هشام بلعروي (الجزائري
🇩🇿
)

أمير عبده يكتب...العشق


  العشق }

العشق
يشعلُ
قناديل شموعه
حمراء مثله
ليلهُ
دفء الشريان
إحساسه
منتشياً ثملاً
الخافق رقة
لحاظه
همسُ
الصدى خافقً
يعيدُ صوته
عميقٌ مداهُ
رتمهُ
شموع الليل
تذوب من عشقها
لنيرانيها
و أذوب بكل
جوارحي
مثلها
أصفُ
وصفا تشبيه
إن صح تشبيه
نيران
العشق تصهر
الجوراح ذهبه
ويصقل
العشق جوهرة
ماس الروح
صقلها
أبدي
عشقك مثلها
صقلته لكِ
ونقشت إسمك
آميرتي
يا أنتِ
أمير عبده

أحمد شمس يكتب...ذكرى حب

ذكري حب ....
(بُقٌلُمْيُ )# ღღ♪♪أحمْڊ شُـــمْڛღ
عندما قالت أحبك ....
قلت لها واني أحببت الحب من أجلك ....
قالت عندما تغيب أشتاقك ...
قلت لها واني لم اشعر يوما بفراقك ....
قالت سيأتي يوما بعد رحيلي سوف تنساني ...
قلت لها كيف أنساك وانت ساكنة في روحي ووجداني ....
قالت لكني سأرحل عنك ذات يوم بدون إرادتي ....
قلت لها ستبقي معي روحك وذكرياتك تؤانس وحدتي ....
ورحلت الحبيبة وكأنها كانت حلم في منامي ....
وأصبحت ذكراها ترسم كل حرف في كلامي.....
عشت الحلم وهي بجواري ....
وبنيت حولها في القلب أسواري ....
وبعد رحيلها صاحبني الحزن في أسفاري ..#عاشق
ومازلت اكتب عنها في كل أشعاري ......#الخيال

 

كمال الدين حسين القاضي يكتب... شباب اليوم


 شباب اليوم

شبابُ اليومَ في وضعٍ غريبِ
قليلُ الدينِ منْ غزوٍ رهيبِ
تجرَّد منْ حياءٍ ثمَّ حسٍّ
كأن النبضَ في حالِ النحيبِ
وباعَ النفسَ في سوقٍ بخيسٍ
وخار العزمِ في صدِّ الغصوبِ
فأبليس الحقود أشد حقدا
إلي الإنسانِ في ذكرِ المجيبِ
بغيرِ الوازعِ القوَّامِ صفرٌ
ببعد الفكر عن سنن الحبيب
فليسَ لهُ منَ الأخلاقِ ركنٌ
وعاشَ العمرَ في سبِّ النصيبِ
تجاهلَ كلَّ إرشادٍ ونصحٍ
وأبعدَ كلَّ أدويةِ الطبيبِ
تجوَّلَ بين عصيانٍ وفسقٍ
وباتَ بشرِّ أنواعِ الدروبِ
وصار الوعظُ صوتًا دون نفعٍ
معَ الأجيالِ في أرضِ النجيبِ
فقدْ غرقوا بسيلِ الجهلِ عمرًا
وما راعوا الضوابطَ للرقيبِ
بقلم ...كمال الدين حسين القاضي

عبد الفتاح حمودة يكتب...ألرجل الثاني في حياه المراه


 ألرجل الثاني في حياه المراه

قد يحدث أن ألمراه تسمح لرجل آخر غير زوجها بالدخول لحياتها تحت أي مسمى تلجأ إليه عندما يضيق بها الحال.. أو الاشتراك في نشاط معين.. أو تبادل الآراء والثقافات.. أو لعله يكون بمثابه زوجا آخر بالاطلاع على كل ما يخصها من عامه أمورها اوخاصته أو تزداد العلاقه بينها وبين الرجل الآخر إلى أكثر من ذلك واغرب ماقرأت من متابعه المشاكل التي تعرضها الجروبات المختلفه أن أمراه اتفقت مع الرجل الآخر على الزواج العرفي ليتيح لهما الخلوه رغم أنها كانت لازالت في عصمه زوجها..!
مما يوسف له أن ألمراه قد ترى ذلك أمرا عاديا أو حقا مكتسبا طالما الرجل الآخر يحمل أي
صفه صديق... اخ.. زميل.. الخ.
وانا أعلنها صراحه هنا ما من علاقه بين رجل أو امرأه ويكون هناك حد معين لعلاقتهما ابدا.
لعل مايحدث للمرأه راجع إلى اعتمادها على عاطفتها دون العقل فتتاثر بحلو الكلام وعذب العاطفه ويغيب عن بالها انها من الوسائل التي يلجأ إليها الرجل للايقاع بها ولاسيما إذا كانت امرأه مطلقه أو ارمله أو حتى المتزوجه التي تشقى في حياتها مع زوجها غايه الشقاء فيتسرب إليها الرجل من خلال نقطه ضعفها إلى درجه انها تعتبر الأمر طبيعيا أو حقا مكتسبا أو عوضا عن الظروف التي تعاني منها ومتنفسا لها.
كل ما اتمناه من المراه الا تفقد الثقه في نفسها وتؤمن إيمانا راسخا بأن الرزق الحلال سوف يكون لها مع قليل من الصبر بدلا من أنها تجد لنفسها مبررا لسلوك غير طيب وهو نفس الرزق الذي أعده الله لها حلالا ولكنها تعجلت لااقتطافه قبل موعده فتجد الشخص الذي وثقت فيه واعتبرته شخصا هاما في حياتها قد لجأ لابتزازها أو فضح أمرها إذا لم تواصل حياتها معه وهذا ما حدث بالفعل مع امرأه تسأل ماذا تفعل أمام تهديداته وتخاف من أن يفضح أمرها أمام زوجها وأهلها.
كل ما نتمناه أن أي اب لايعترض على زواج ابنته سواء كانت مطلقه أو ارمله ولايعتبر أن أمرها انتهى على هذا النحو.. ولايزوج ابنته رغما عنها لشخص لاتريد ابدا.
واتمنى ان اي أبناء إذا كانت لديهم رغبه في إسعاد امهم أن يحاولوا تقبل أمر زواج امهم بعد وفاه ابيهم لتواصل حياتها الطبيعيه بدلا من تتألم في صمت وتعاني من وحدتها وحاجته لمن يشعر بالطمأنينة ويحتويها.
كل ما اكتبه لكم هنا هو نتاج متابعتي للمشاكل المختلفه فليس هذا كله من فراغ وإنما من واقع مرير تتعرض له المراه طوعا أو كرها.
مع تحياتي عبدالفتاح حموده

وليد سترالرحمان يكتب... لحظة


 لحظة

............................
أمهليني
يا رقيقة
لحظة ثم لحظة
و اجعليني كالخليل
بل حبيبا حظ حظ
إجلسي بالقرب مني
رمشك قد بات لفظ
سرك وحي أضاء
مهجتي أدمنت
حفظ
يا حبيبة
مدني زادا أجود
أكتب الشعر فأحظى
لملوك الحرف أمسي
ملهم قد بج غيظ
امهليني
و اجلسي بالقرب مني
و اجعلني خير خل
بل حبيبا لو بلحظة
..........................

مصطفى الحاج حسين يكتب... حوارُ الجمرِ


 /// حوارُ الجمرِ ..

شعر : مصطفى الحاج حسين .
وَثَبَ السَّرابُ منْ أمامي
هربَ منِّي بمجرَّدِ أنِ إقتربتُ منْهُ
ناديتُهُ أنْ يتَّخذَ مني صديقاً
ضحكَ حتَّى آلمتْهُ شواطئُهُ
وقال :
- لا أثقُ بالشعراءِ العشَّاقِ .
قلتُ :
- أعطِني بعضَ الأملِ
وأنا أمنحُكَ كلَّ ما تريدُ
صارتْ ضحكتُهُ مجلجلةً
حتَّى انتبهتْ إليها الأشواكُ
فهاجتْ عليَّ لسعاتُ وخزاتِها
وانقضتْ أشعَّةُ الشمسِ على لُهاثي
فصارَ صوتي قطعةَ جمرٍ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...