الاثنين، 1 نوفمبر 2021

كمال الدين حسين القاضي يكتب... شباب اليوم


 شباب اليوم

شبابُ اليومَ في وضعٍ غريبِ
قليلُ الدينِ منْ غزوٍ رهيبِ
تجرَّد منْ حياءٍ ثمَّ حسٍّ
كأن النبضَ في حالِ النحيبِ
وباعَ النفسَ في سوقٍ بخيسٍ
وخار العزمِ في صدِّ الغصوبِ
فأبليس الحقود أشد حقدا
إلي الإنسانِ في ذكرِ المجيبِ
بغيرِ الوازعِ القوَّامِ صفرٌ
ببعد الفكر عن سنن الحبيب
فليسَ لهُ منَ الأخلاقِ ركنٌ
وعاشَ العمرَ في سبِّ النصيبِ
تجاهلَ كلَّ إرشادٍ ونصحٍ
وأبعدَ كلَّ أدويةِ الطبيبِ
تجوَّلَ بين عصيانٍ وفسقٍ
وباتَ بشرِّ أنواعِ الدروبِ
وصار الوعظُ صوتًا دون نفعٍ
معَ الأجيالِ في أرضِ النجيبِ
فقدْ غرقوا بسيلِ الجهلِ عمرًا
وما راعوا الضوابطَ للرقيبِ
بقلم ...كمال الدين حسين القاضي

عبد الفتاح حمودة يكتب...ألرجل الثاني في حياه المراه


 ألرجل الثاني في حياه المراه

قد يحدث أن ألمراه تسمح لرجل آخر غير زوجها بالدخول لحياتها تحت أي مسمى تلجأ إليه عندما يضيق بها الحال.. أو الاشتراك في نشاط معين.. أو تبادل الآراء والثقافات.. أو لعله يكون بمثابه زوجا آخر بالاطلاع على كل ما يخصها من عامه أمورها اوخاصته أو تزداد العلاقه بينها وبين الرجل الآخر إلى أكثر من ذلك واغرب ماقرأت من متابعه المشاكل التي تعرضها الجروبات المختلفه أن أمراه اتفقت مع الرجل الآخر على الزواج العرفي ليتيح لهما الخلوه رغم أنها كانت لازالت في عصمه زوجها..!
مما يوسف له أن ألمراه قد ترى ذلك أمرا عاديا أو حقا مكتسبا طالما الرجل الآخر يحمل أي
صفه صديق... اخ.. زميل.. الخ.
وانا أعلنها صراحه هنا ما من علاقه بين رجل أو امرأه ويكون هناك حد معين لعلاقتهما ابدا.
لعل مايحدث للمرأه راجع إلى اعتمادها على عاطفتها دون العقل فتتاثر بحلو الكلام وعذب العاطفه ويغيب عن بالها انها من الوسائل التي يلجأ إليها الرجل للايقاع بها ولاسيما إذا كانت امرأه مطلقه أو ارمله أو حتى المتزوجه التي تشقى في حياتها مع زوجها غايه الشقاء فيتسرب إليها الرجل من خلال نقطه ضعفها إلى درجه انها تعتبر الأمر طبيعيا أو حقا مكتسبا أو عوضا عن الظروف التي تعاني منها ومتنفسا لها.
كل ما اتمناه من المراه الا تفقد الثقه في نفسها وتؤمن إيمانا راسخا بأن الرزق الحلال سوف يكون لها مع قليل من الصبر بدلا من أنها تجد لنفسها مبررا لسلوك غير طيب وهو نفس الرزق الذي أعده الله لها حلالا ولكنها تعجلت لااقتطافه قبل موعده فتجد الشخص الذي وثقت فيه واعتبرته شخصا هاما في حياتها قد لجأ لابتزازها أو فضح أمرها إذا لم تواصل حياتها معه وهذا ما حدث بالفعل مع امرأه تسأل ماذا تفعل أمام تهديداته وتخاف من أن يفضح أمرها أمام زوجها وأهلها.
كل ما نتمناه أن أي اب لايعترض على زواج ابنته سواء كانت مطلقه أو ارمله ولايعتبر أن أمرها انتهى على هذا النحو.. ولايزوج ابنته رغما عنها لشخص لاتريد ابدا.
واتمنى ان اي أبناء إذا كانت لديهم رغبه في إسعاد امهم أن يحاولوا تقبل أمر زواج امهم بعد وفاه ابيهم لتواصل حياتها الطبيعيه بدلا من تتألم في صمت وتعاني من وحدتها وحاجته لمن يشعر بالطمأنينة ويحتويها.
كل ما اكتبه لكم هنا هو نتاج متابعتي للمشاكل المختلفه فليس هذا كله من فراغ وإنما من واقع مرير تتعرض له المراه طوعا أو كرها.
مع تحياتي عبدالفتاح حموده

وليد سترالرحمان يكتب... لحظة


 لحظة

............................
أمهليني
يا رقيقة
لحظة ثم لحظة
و اجعليني كالخليل
بل حبيبا حظ حظ
إجلسي بالقرب مني
رمشك قد بات لفظ
سرك وحي أضاء
مهجتي أدمنت
حفظ
يا حبيبة
مدني زادا أجود
أكتب الشعر فأحظى
لملوك الحرف أمسي
ملهم قد بج غيظ
امهليني
و اجلسي بالقرب مني
و اجعلني خير خل
بل حبيبا لو بلحظة
..........................

مصطفى الحاج حسين يكتب... حوارُ الجمرِ


 /// حوارُ الجمرِ ..

شعر : مصطفى الحاج حسين .
وَثَبَ السَّرابُ منْ أمامي
هربَ منِّي بمجرَّدِ أنِ إقتربتُ منْهُ
ناديتُهُ أنْ يتَّخذَ مني صديقاً
ضحكَ حتَّى آلمتْهُ شواطئُهُ
وقال :
- لا أثقُ بالشعراءِ العشَّاقِ .
قلتُ :
- أعطِني بعضَ الأملِ
وأنا أمنحُكَ كلَّ ما تريدُ
صارتْ ضحكتُهُ مجلجلةً
حتَّى انتبهتْ إليها الأشواكُ
فهاجتْ عليَّ لسعاتُ وخزاتِها
وانقضتْ أشعَّةُ الشمسِ على لُهاثي
فصارَ صوتي قطعةَ جمرٍ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

الأحد، 31 أكتوبر 2021

علي مسلم عجمي يكتب... العروبة


 لعروبة…

للشاعر د. علي مسلم عجمي
---------------------------------
العروبة نـهج نمشي عـا خُطاها
جَمع الشمل أول مبتداها
و خبرها في دولنا العربيه
بإيد مـوِحَّدِة تلبِّي نِـداها
ما فيها عنصرية و طائفية
لألله الدين أحكامه بناها
الوطن للكل أسرة عائليه
إخلاص و وفا و عدل و نزاهه
مباديهـا بتعطـي أفضليـه
و بروح التضحية دمه فداها
من أفكار هجمة عنصريه
بعروبة فِكِـر أخلاقي فَـداها
العروبة فخرنا و تاج و حَمِيِّـه
و شرف إلنا بلغتها إجاها
نزل قرآن من رب البريه
بلغتها و رفع فيها الوجاهه
حكمة بالمرؤة و معنويه
العرب لو ما إجا و عايش معاها
الإسلام و بأحكامه الهنية
كل العرب بتروح بمتاهة
العروبة جامعة فينا قضيه
الوحدة و رفع قيمة مستواها
عند راعي بأحاسيسه الوفيه
إحساس الشعر أبعد مداها
من افضل قوافي اجنبيه
العروبة عطت للكلمة وفاها
العروبة لسان بالضاد الفتيه
لبناني أنا بنَـص الهويـه
و عروبي الفكر عا أبعد سماها
الشاعر… د.علي مسلم عجمي
لبنان

كمال الدين حسين القاضي يكتب... قلْ للذي جَهِلَ الكتابَ وسنةً


 قلْ للذي جَهِلَ الكتابَ وسنةً

وانساقَ نحوَ غرائزِ الشيطانِ
الموتُ يأتي والحسابُ مقامعٌ
والكسبُ مرٌّ منْ لظى النيرانِ
أصبحتَ في كنفِ العصاةِ ومجْرمٍ
منْ غيرِ أيِّ مخافةِ الرحمنِ
وعذابِ نارٍ عين كلِّ مصيبةٍ
عندَ اللقاءِ بساحةِ الميزانِ
دنيا الحياةِ سرابُ شرِّ خديعةٍ
ومتاعها زيفٌ منَ البطلانِ
أسرعْ إلى تقوى الإلهِ وتوبةٍ
قبل الرحيلِ وحسرة الإزمانِ
الطيرُ غرد للإلهِ مسبحًا
واليومَ أنتَ بظلمةِ البهتانِ
البس ثياب الطهر دون تمهلٍ
فاللهُ يقبلُ توبةَ الإنسانِ
كمال الدين حسين القاضي

فؤاد حلبي يكتب... هـَلْ سـَمـِعـْتِ أنـيـنَ الـْمـَطـَرْ


 هـَلْ سـَمـِعـْتِ أنـيـنَ الـْمـَطـَرْ

وَأنـتِ تـُغـادِريـنَ الـْدِّيـارْ
وَكـَيـفَ هـَطـَلـَتْ دُمـوعـُهُ
سـاعـَةَ الـْفـُراقْ
لـَمْ تـَكـُنْ بـَيـْضـاءَ كـَعـادَتـِهـا
بـَلْ كـَجـُرْحٍ يـَنـْزِفُ بـالـْدِّمـاءْ
وَسـَمـِعـْتُ صـُراخـَكِ مـِنَ الـْبـَعـيـدْ
فـَلـَبـَّيـْتْ الـْنـِّداءْ
وَأضـَأتُ لـَكِ عـُيـونـي مـَشـاعـِلاً
كـَي لا تـَسـْقـُطـي فـي الأوحـالْ
وَأحـَطـْتـُكِ بـِذِراعـَيَّ مـُتـَلـَهـِّفـاً
وَقـَلـْبـي يـَنـْبـِضُ بـالأشـواقْ
وَأدْخـَلـْتـُكِ بـَيـْتـي
وَطـَهـَيـْتُ لـِكِ الـْحـِسـاء
فـَلـَمـّا مـِنـْهُ انـْتـَهـَيـْتِ
شـَعـَرْتِ بـالـْدَّفءِ والـْحـَنـانْ
وَنـَظـَرْتِ فـي عـَيـنـايَ
ثـَمَّ أطـْرَقـْتِ الـْجـَبـيـنْ
وَبـَدأتِ بـَعـْدَهـا تـَتـَمـَلـْمـَلـيـنْ
واعـْتـَلـَتْ وَجـْهـِكِ الـْحـيـرَةْ
وَسـَألـْتـِنـي أيـْنَ تـَنـامـيـنْ
وَأمـسـَكـتُ يـَدَكِ بـِيـَدي
وَأرشـَدْتـُكِ إلـى غـُرْفـَةِ نـَومـي
فـانـْتـَفـَضـْت مـذْعـورَةً
فـي ذَلـِكَ الـْلـيـْلِ الـْبـَهـيـمْ
فـَخـَرَجـْتُ مـِنْ غـُرْفـَتـي
وَطـَلـَبـْتُ أنْ تـُقـْفـِلـي الـْبـابَ
وَنـِمـْتُ فـي الإيـوانِ وَحـيـدْ
وَلـَمـَّا شـَقـْشـَقَ الـْصـُّبـْحُ
وَكـُنـْتُ فـي نـَوْمٍ عـَمـيـقْ
أعـْدَدَتِ الـْقـَهـَوَةَ والـْفـُطـورَ
وَأيـْقـَظْتـِنـي مـِنَ الـْمـَنـامِ
وَيـَدُكِ تـُمـَسـّدُ شـَعـْري الـْجـَعـيـدْ
فـَكـَأنـَنـي فـي حـُلـْمٍ غـَريـبْ
وَقـَدَّمـْتِ لـي قـَهـْوَتـي الـْصـَّبـاحـِيـّةِ
فـي ذَلـِكَ الـْيـَومْ الـْيـَتـيـمْ
فـَشـَعـَرْتُ يـَوْمـَهـا بـانـَّني
فـي قـَلـْبـِكِ مـُقـيـمْ
وَكـَتـَمـْتُ إحـْسـاسـي
كـَي لا تـَفـْزَعـيـنْ
وَغـادَرْتُ الـْبـَيـْتَ
وَعـَدْتُ وَفـي يـَدي
صـَنْـدوقٌ صـَغـيـرْ
وَفـي داخـِلـَهِ الـْمـُخـْمـَلـيِّ
خـاتـَمٌ ثـَمـيـنْ
قـَدَّمـْتـُه لـَكِ وَطـَلـَبـْتُ مـِنـْك
أنْ تـًشـارِكـيـنـي مـُشـْوارَ الـْطـَّريـقْ
وَمـَنـْذُ ذَلـِكَ الـْحـيـنْ
لـَمْ تـَعـودي تـُغـادِريـنْ
بقلم فؤاد حلبي

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...