‏سيدعلي علوي ابن علية‏. يكتب... فراق

 

 · 

#انشودة/ فراق

وافترقنا اذن

كان قصير اللقاء... لحظة زمن

مغرٍ صمتها ...شهية الشجن

كالغيب غامضة ...عذبة كلحن

كالسكون هادئة... في اعماقها صخب مثل ليالي المدن

فيها عنف يتوارى خلف العلن

تعانق حزنها وحزن وطن/علوي

 

محمد دومو يكتب...عالم خيالي

 عالم خيالي!

أسرح هناك بفكري،

مسافرا في عالم خيالي.

اتنزه فيه، وأيضا أتأمل،

بين وفرة العبارات والصور.

انضم قصيدتي بإحساس عال.

عساي أعبر عن ما يخالجني.

قلبي يبوح بهمسه،

وقلمي ينصت للهمس ويدون.

هو سفر هناك في فضاء،

هو خيال بديل عن هذا العالم.

هو ارتياح من إكراهات الزمان.

وتمتع بلحظات الصور المستعارة.

فكري يسبح في بحر،

دون قيد ولا إجبار يذكر..

لا خوف هناك، من تلاطم الأمواج،

أو من عواصف هذا اليم الهادئ.

تأملات كثيرة استحضرها هناك،

لأنتقي منها، أحسن الأبيات.

سفري هذا دون زمان!

والخيال بحريته يرتحل..

هي لحظة استرخاء وتأمل.

إنه نعم الإحساس هذا السفر.

-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب

فلاج مرعي يكتب... أطلت فأنارت محياها

أطلت فأنارت بمحياها

المنير

عتم ليل قد أطل

قمر محياها بالنور

يشع

ألقت السلام حيت

وقالت

يا بدر تنحى

فأنا لليل المنير

سأنير عتم ليلك

وسأجعله نهار

فأنا البدر الوضاء

المنير

تنحى يا قمر

لبدر البدور

فلاح مرعي

فلسطين

 

بلبل عثمان يكتب...ما عدتش فارقه

ما عدتش فارقه

تجرحيني أو تذبحيني

ولا فارقه أصرخ م الوجع

ودمعي ينشف جوه عيني

أنا خلاص قررت انسى

كل شيء حلو ما بينا

لكني برضو مش هقدر اقسى

بس ياريتك ترحميني

وإن كان عليا هحاول اخلف سكتك

ولو هتحكم كمان هفارق دنيتك

لحد امتى هبقى تحت رحمتك

وانده بموت وانتي رافضه تسمعيني

انا كنت عايش عشانك انتي مش عشاني

انا كنت شايفك كل شىء حبك عماني

انا حاسس اني مش انا انا حد تاني

وكتير دويتك ولقيتك انتي بتموتيني

لكن خلاص ما عدتش فارقه

ولو هموت ماعدش ليكي في القلب دقه

هعيش لروحي وحاول انسى كفايه حرقه

وامشي ف طريق مافيهش شوك

ولا أظلمك ولا تظلميني

الشاعر بلبل عثمان

 

د.إياد الصاوي يكتب... ضحكة

( ضِحْكَةٌ ..!! ) .. " قِصَّةٌ قَصِيرَةٌ " .. د.مُهَنْدِس/ إِيَادُ الصَّاوِي .

خِلْسَةً يَفِرِي أَدِيمَ الْأَيَّامِ يَسْتَجْدِي ضِحْكَةً شَاهَتْ مَلامِحُهَا مِنَ الْأَرَضَةِ الْعَائِثُةِ الْتِهَامًا لَهَا ..

ضِحْكَةٌ مَكْبُوتَةٌ غَائِرَةٌ فِي تَلَافِيفِ الْأَيَامِ ، طَمَرَتْهَا ذُؤابَاتُ ثَخِينِ أَدِيمِهِ ..

وَالْجِلْدُ الْمُكْفَهِرُّ وَجْهُهُ يَحُولُ دُونَهُ أَنْ يَنَالَهَا ..

يُجَرْجِرُ أَدِيمَهُ إِلى وَادٍ أَفْيَحَ رَغِيدٍ عَلَّهُ يَلِينُ وَيَنْفَحَهُ مَا رَجَا ..

يَلْتَفْ عَلَيْهِ أَدِيمُهُ الْلَّئِيمُ وَيَعْتَصِرُهُ ، تَختَلِفُ أَضْلَاعُهُ وَتَضِيقُ عَلَيْهِ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ..

يَتَسَوَّلُ ويَتَوَسَّلُ جَادًّا أَدِيمَهُ ، وَلَوْ أَن يَتَقَاسَمُهَا ضِيزَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَرَضَةِ السِّنِين ، مُؤَمِّلًا أَنْ يُصِيبَهُ مِنْهَا اِنْفِرَاجُ شِفَاه ..

وَالْأَيَّامُ قَائِمَةٌ عَلَى رَأْسِهِ تَرُضُّهُ رَضًّا لِيَنَالَهَا أَوْ بَعْضَهَا ، وَتَصْفَعُهُ ، وَصَفْعُ الْأَيَّامِ مُوجِعْ ؛

بِأَنَّاتِهِ يَتَتَرَّسُ مِنْْهَا وَيَكْظِمُ ، وَطَالَ عَلَيْهِ الْأَمَدُ ، حَتَّى تَبَلَّدَ وَتَلَبَّدَ جِلْدُ قَفَاهُ ، فَكَفَّ عَن اِلْأَنِينِ ..

فَلَا هُوَ يَنَالُهَا ، وَلَا تَكُفُّ الْأَيَامُ عَن صَفْعِهِ ..!!

**********************************

 

حمدي عبد العليم يكتب...ديوان تأملات

 ديوان تاملات

هنالك من الامل

مايكفي كي يكتمل الغد

بهيا ضاحك والخاطر مجبور

كما طفلا في العيد سعيدا

عادت شقائق النعمان تزهو

حينما رفض الصبار

النمو ثانيا حول القبور

وبعدها غسل البحر

وجه شطه المهجور

وبعدها ذهب عن الجرح

غور ظلامه وجدد إسلامه

واضاء علي جسد الظلام

من قاع الظلام

شمعة مداها الف نور

لألف غدا مغمور ومسرور

قلت لقلبي

لانقاتل ياقلبي لانقاتل

وكن لين مثلي كالسلام

واحمل الناس جميعا

علي جناحك كالحمام

فلا من أجل سعادة توقفت

عفوا او انقطعت عفوا

أو سرقوها وحسبوها

لهم دواء ولسموهم مصلا

أو من أجل سعادة

لم تكتب لك من فضلهم اصلا

ولكن من أجل

أن الأمور تسير بمجرياتها

هكذا تعرفها وصلا يلي وصلا

فكما دارت عليك يوم الامس

تحرثك كخشخاش تحت ناطور

يوم غدا علي قاتلك ايضا ستدور

تسامح ياقلبي قليلا قليلا ورويدا

وضع النعناع وقرنفلة الحب الابيض

وايضا زهرة البنفسج الراثيه الناعيه

علي قبر الكراهية الحمقاء الباغيه

وقل لقاتلك

قتلت نفسك تلك اللاباقيه داخلي

بأسبابها

واغراضها

وامراضها

وارتدادها

فكيف ياقاتلي الذي أحببته

وكانت تحبك عيناي

وتحب فيك النور

كيف كيف كيف

كيف قتلتني وانا انت فيك كالبلور

كيف كيف كيف

استبدلت شعوري نحوك بهذا الشعور

هل ياقاتلي حين قتلتني

كنت تعبد جان وبه مسحور

كيف سلمت رأسك الصغيره

لغيرك من القتله وارباب الفجور

هل افتوك بشأني أو ضربوا لك

احجار الودع والطالع

وكان الظن في قتلي

كتمان سرهم وشرهم المستور

تبقي علي دارك اثار دمي باقيه الابد

وفي صدرك ذنبي قتيلا مقبور

وإذ قتلتني يومها فوق قلعة السر

هل كانوا حينها دعاة الله

والأدلة هم وكانوا الحماة

وبدونهم لاتعرف كيف للجنة العبور

خدعوك ونصروك عليا لحظات

لكنهم والحق طوال العمر كله

هزموك

وكسروك

ونهروك

وتركوك

ثم نسيوك

بعدما صالوا وجالوا

بكيدهم المذكور

ولكن

اين هم منك الآن

وعنك ذهب الامان وهم ذهبوا

فرخامهم كان هش كزجاج منثور

والدنيا تلاهي افلم تسمع إليك النشور

تعالي ياقاتلي مرة أخري

لتقتلني مرة أخري تعالي

فالحزن علي مصيرك

علمني التسامح والاصاله

وعلمني كيف اتعلم أن اجيرك

ولا غيري من يجبرك استحاله

ودعني اعيد شبحي

ليعيد فيك كتابة المقاله

من وحيك ومن ضميرك

إن كان للتوبة علي قلبك إطلاله

تعالي ياقاتلي تعالي

تعالي مرة أخري و اخيره

ودعك من طبيعة الاحياء الحقيره

تعالي كي يهديك شبحي الغد

ودعك من نصيحة

من في جيدها

حبل من مسد

ودعك ممن زرعت علي قدها

حدائق الغي منتشية و حمراء الخد

وممن زرعت فلفل حار حول حلمات النهد

وممن شيبت عانتها عوامل الجزر والمد

وممن خيبت نفسها بنفسها

ومن فتحا إلي سد

تعالي ياقاتلي بالود

وخذ ممن احبك

لا عفوا من شبحه

خذ لك

لا عفوا لشبحك

خذ هذا الغد

وليكن ذنبك عند الله مغفور

وقد سامحتك

ولانريد منكم جزاء ولا شكور

الشاعر / حمدي عبد العليم

وسام حرفوش يكتب...قالت

قالت : ألا زلتَ تحبني

يا سيدَ العشقِ

وقد طوى العمرُ ايامنا

وأنهكنا الانتظارُ

الا زلتَ تذكرني حبيبةً ؟!!

ام غدوتُ اليومَ

بحتُ مشيبٍ او

انكسارُ

فارقتني ..

والقلبُ اولُّ زهره

و قد ذبلت بعد فراقك

الأزهارُ

وهذا الجسدُ الضعيفُ

مزقه الحنين

وذاك القلب اشعله

انفطارُ

فلمَ العَودُ ..

مادمتَ قد هجرتني

ولمَ جئتني الآن .. قل لي

لتزيد اشتعاليَ النارُ

ام جئتَ تراف بعاشقةً

مسّها منك كلُّ ضُرٍّ

احاكته لهاَ الأقدارُ

فارحلْ حبيبي .. إنني

لستُ سوى نشورٍ

واطياف تجتاحني

كأنها ليَ.. سُمارُ

فبعدَ ان قطفتني وردةً

...ةطوبى لكَ

فقد صرتُ من سراب عشقكَ

صَبّار

......

قال : كلماتك حبيبتي

ادمتْْ جوارحي

فدعيني اقولُ

إن نفع الاختصارُ

حين استجدي الكرى

في ارق الزمان ..

وقد شاخت بنا

الأعمارُ

أهدهد لجفني المثقل

باهداب ذكريات

شلها النأيّ ..

و الانتظارُ

أراقص الجرح بأدمعي

وتغسلني بما بقي

منيَ الاقدارُ

الملم وريقات عمرٍ ذوى

و أعتصرُ الحلمَ تغرّفا

والحلمُ يحبوه

اصطبارُ

وارقب في سرابٍ الآتِ

أغنيةً ..

او طيفاً يعودني

للقياكِ ..

فكنتِ انتٍ اللقاء حينها ..

حين كنتُ

انا في لقائك جزّارُ

وما عرفت سيدتي

انك كل الدنى

وما علمت كيف غدرني

بحرُ طيشي المهذارُ

واليومَ .. أجرّ اشلائي

و أعودك ..زائراً ..

لمسقطِ قلبي

اليست الاشواقُ

لنا .. زوّارُ

فدعيني أبيت ليلةً

في قلبك ِ ..

علني أصبح ..قتيل الهوى

وفي حضنك سيدتي

اشتهي ان يزورني

الموت ..

أو يرأفَ بحالتي

احتضارُ

....

وسام الحرفوش