الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

أحمد علي الهويس يكتب....همسات زائر الليل

همسات زائر الليل......
فلتذهبي للظى الجحيم وناره
والنار أولى بالهشيم المحتظر
فأنا تعبت من انتظارك وانتهى
وأنا اجترعت بغصة مر الصبر
كابدت أهوالا بفيض مهالك
لم تبق مني بالطريق ولم تذر
وصبرت رغم مرارتي وتوجعي
لم أدر يوما أن يعاندني القدر
فعلام هذا الكبرياء وأنت في
نظري سرابا كالغيوم بلا مطر
أهملت كل مواسمي وفصولها
وقد اقتلعت برغبتي كل الشجر
في كل يوم تبدعين بكذبة
وأنا علي بأن أصدق أو أقر
تتنصلين من الوعود بحجة
من كذبة أو بانشغالك بالسفر
ولقد تجاهلت الكثير بحكمتي
وأنا محوت بحرفة كل الأثر
فالغيرة الحمقاء عندك ميزة
فدعيها تحرق ما تريد وتستعر
وتحيل دنياك الجميلة بؤرة
فيها العواذل كالجراد المنتشر
ما بيننا زمن مديد غابر
كمسافة بين المجرة والقمر
أنا شاعر العشاق لست بعابث
والحب ليس قضية فيها نظر
لأطير كالعصفور من غصن إلى
غصن رطيب لو تهشم وانكسر
هذي قيودك فانزعيها من يدي
أو فاتركيها إن تظل ستنفجر
إن كنت أنت زليخة فتوقفي
لاتصرفي الحراس عن باب القصر
ما كنت يوما بالعفاف كيوسف
حتى أمانع أو أغادر أو أفر
لكن نفسي لن تكون رخيصة
حتى تباح لبعض شذاذ البشر
فلئن عجزت بأن أكون كيوسف
سأكون حتما كالعزيز على مصر....
أحمد علي الهويس حلب سوريا

 

سعيد تايه يكتب....إلى عاشقة

إلــــى عـاشـقــــة
شـعـر : سـعـيـد تــايــــه (البحر البسيط) عمان في 29/9/2021
تَقَـدَمِي بِخُطَـىً إسْعَــيْ لِمُشْتَــاقِ يَهْوَى الصَّبَـابَـةَ في أهـدابِ أحــداقِ
أنَــا عَشيــقٌ وَمَغْـــرُومٌ وَمُـرْتَهَــنٌ وَدْفْءُ صَـدْرِك أوْرَى كُــلَّ أعْـمَاقِـي
وَأنْــتِ عـاشِـقَتِـي وَلَسْـتِ نـاكِـــرةً هَـيَّـا اقْبِلِي أشْغَلِـي أحـــلامَ آفـاقِــي
قالـتْ عَشِقْتـُكَ إنِّــي لَسْـتُ نادِمَـــةً قَـدِ اشْتَهَيْتُـكَ مِـنْ أعمـاقِ أعمَــاقِـي
فَـفيـكَ أعْجَبَنِـي مَـا تَشْتَهِـي امْـرَأةٌ مِـنْ فَيْضِ جُودِ كَما الأنهارِ غَـيْداق
أظَـلُّ أسْهَـرُ طُـولَ اللَّيْــلِ غَـارِقَـــةً فـي بَحْـر حُبِّــكَ بالتَّرْيَــاقِ رَقْـــراقِ
رَأَيْتُ فَـارِسَ حُلْمِي يَـزْدَهِـي ألَقَــاً وَكُنْـتُ أحـلَــم أنْ تَسْبيـــهِ أحــداقـي
أجَبْتُهَــا :
أأنــتِ مِـنْ شَغَفِي ما زِلْـتِ خـائِفَةً أمْ مِـنْ تَمَـادِي مَشَـاعِـرِي وأشْواقـي
فَـَأنتِ مَا زِلْـتِ عَـنْ دُنْيَايَ غـافِـلَـةً فَـــلا وِصَـالٌ وَلا قُـــرْبٌ لِمُشتــاقِ
وَتَـزْعُمـيـنَ بِـأنَّ الحُـــبَّ يَجْمَـعُـنَـــا وَأنتِ لاهِـيَـــةٌ سَاقَـــاً عَـلَـى سَـــاقِ
هـلْ أنْـتِ خائِفَـةٌ مِـنْ نَــارِ شَهْوَتِنَـا أمْ مِـنْ لَـواعِـجِ تَهْيَـامِـي وَأشْـواقِـي
لا تَحْسَبِــي أنَّ أخـلاقِـي تُـخالِفُنِي إنَّ قَـلْبِـي نَظيــفٌ مِـثـــلُ أخــلاقــي
تَعَلَّلِـي مَـــرّةً بالـحُـــبِّ صَـادِقَــــــةً وَجَـرِّبِـي العِشْقَ في أعْـمَاقِ أحْداقِي
أراكِ آخِـــرَ مَــنْ يُعْـنَـى بِعَـاطِفَـتِي وَفــي مُشَـارَكَتِي حُـبِّــي وَإرهَـاقِـــي
فَقَـدْ وَجَـدتُّكِ دَوْمَـاً نِصْـفَ عـاشِفَـةٍ وَلَسْـتُ أرْغَــبُ في أْنصَـافِ عشَـاقِ
لا أنْـتِ مُقْدِمَـةٌ كَيْ نَصْطَلِي شَغَفَـــا وَلَسْـتِ نَـائِيَــةً عَـنْ طِـرسِ أوْراقِـي
قـدِ اعـتَقَـدتُّ بِأنِّي قَـدْ ظَفِـرْتُ بِمَنْ تَهْــوَى مُشَارَكَتِـي فِكْــرِي وَأوْراقِي
لكِنَّنِي خِبْتُ فـي حُـبِّي لِـمَنْ عَشقَت بِنِصْفِ عِـشْـقٍ بِــلا نُضْـجٍ وَإيـــراقِ
فَــلا وِصَـالَ لَنَـا قـد يُرْتَجَـى أبَــــدَاً وَلا أُريـدُ بِـأَنْ يُطْوَى نُــورُ إشراقـي
فَحَـيْـثُ شِـئْـتِ اذْهَـبِـي مُـفـارِقَـــــةً العُمْرُ يَمْضي وَمَا في العُمْرِ مِنْ بَاقِ
لَقَـد قَتَـلْتِ مَعَـانِي الحـبَّ في كَبــِدِي وَقــدْ خَسِـرْت ارْتِيَـادِي دَوْح عُشَّــاقِ
لَسَوْفَ أمْحُو الهَـوى من قلبِ ذاكِرَتِي وَأسْحَـلُ الحُــبَّ مَـعْ إحْــرَاقِ أوْراقِـي
شـعـر : سـعـيـد تــايــــه
عمان _ الأردن
29/9/2021

 

أم زيد تكتب...خواطر إمرأة شرقية

خواطر امراءه شرقيه
.....
ورب السموات والأرض ِ
حين كنت أغض بصري في الزحام عنهم .. لم تكن أنت أوسمهم .. لكني كنت أخاف الله بك !
وحين كنت أسد أذني عن أشواقهم .. لم تكن أنت اصدقهم .. لكني كنت أخاف الله بك !
وحين كنت اغلق أبوابي في وجوههم .. لم تكن أنت أطهرهم .. لكني كنت أخاف الله بك !
كنت أحلم ان أراك أسعد من تحت السماء ..وأهنأ من على الأرض !
وحين كنت أهفو بقلب الأم عند السقوط إليك.. لم أكن أمرأة مسنة !
لكن مشاعري تجاهك كانت ....... عظيمة كــ أم !
وحين كنت أتمزق غيرة عليك منهن.. لم أكن امرأة قبيحة ..
لكني كنت أميرة تأبى ان تُشاركها جواريها بك !
وحين كنت أوصيك ان لاتعشق بعدي امرأة أعرفها ... لم أكن امرأة أنانية !
لكني كنت أجنب نفسي لدغة العقارب وحدة الخناجر!
وحين كنت أستتر عند محادثتك ..واغلق الأبواب..واختفي عن الانظار !
لم أكن امرأة ( لعوب ).. لكني كنت أمارس حقي كانسانة في الفرح!
وحين كنت أتعرف عليك من خلف الحواجز والستائر و الأقنعة.. لم أكن امرأة ذكية !
لكني كنت أتتبع نبضات قلبي باتجاهك !
وحين كنت اسرد عليك حكاياتهم وحركاتهم ... لم اكن امراة قاسية
لكني كنت احاول ان استظل بأشجار غيرتك .. واستند على جدرانها !
وحين كنت ابكي خلفك بصوت مرتفع .. لم أكن امرأة مدللة .!
لكن البكاء كان متنفسي الوحيد ...وكنت أظن .. ان قلبك يُجيد لغة البكاء !
وحين كنت أرسل رسائلي في ليالي الحنين إليك .لم أكن امرأة بلا ثمن...
لكني كنت أفضل الفرار اليك منك..على الفرار منك لسواك !
وحين كنت اجادلك في الحب واماطلك في اللقاء..لم أكن امرأة عابثة ..
لكن فقدانك كان يُرعبني ..فكنت أحاول الاحتفاظ بك في حياتي أطول فترة من العمر !
وحين كنت أنتظر هداياك في يوم ميلادي .. لم أكن امرأة مادية ..
لكني كنت أحلم ان أقتني من رائحتك شيئا ... يبقى كالتذكار منك معي ! !
وحين كنت اتفنن في طرق بابك.. واختراع الاسباب لم أكن امرأة خبيثة ..ولا ماكرة ...
لكنك كنت طوق نجاتي..ألجأ عند الغرق اليك كي أستمر في الحياة ِ !
وحين كنت أنزف الحروف و النصوص والكتابات لك..لم أكن امرأة باحثة عن الشهرة ..
ولا التصفيق ..ولا الجوائز الادبية ... كنت فقط أكتب .. كي لاينقطع آخر الجسور بيني .. وبينك !
وحين كنت أتحايل على رفيقاتي باسمك .. وظرفك .. وهويتك ..ووطنك
لم أكن امرأة كاذبة ...كنت فقط أحاول ان أسترك قدر استطاعتي
ورب السموات والأرض
لم تكن شيئا عابرا في حياتي .. فلو كنت في حياتي شيئا عابرا !
ماهمني فرحك .. ولا راعني حزنك .. ولا اوصيت ربي والدنياا بك خيرا !
لو كنت في حياتي شيئا عابرا !
ماحدثتك عن الغائب .. ولا سر الغائب .. ولا جرح الغائب ..ولا انتظار الغائب !
لو كنت في حياتي شيئا عابرا !
لـ قفزت من السفينة مع رفاقي ..واستعرضت أجنحتي في الطيران ..
وخلفتك وحيدا كالمدن المهجورة / كالأوطان الموبوءة !
لم تكن شيئا عابرا في حياتي !
وليتك كنت !
ليتك كنت !
ليتك كنت !
❤ 💛

 

إبراهيم العمر يكتب..مفاهيم وطنية حديثة


 مفاهيم وطنية حديثة

بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كبرنا, وكبر الزمن على جبيننا,
مشت مخالب التاريخ على خدودنا,
خربشت على جلدنا بأظافر حديدية,
إستولى العمر على تلك النبرة الصارمة في تعابيرنا,
لم نعد نتولى القيادة,
لم نعد نجلس على الكرسي الأمامي,
لم نعد نتحكم بالخطط والمشاريع
ومواعيد التنفيذ …
وتوزيع الأدوار والحصص,
لم نعد نتحكم بالضوء الأخضر,
لم نعد نملك حق الفيتو,
ولم نعد نملك القرار ..
ولا حق الإختيار,
أصبحت إمبرطورياتنا تاريخ غير محكي,
غير مكتوب,
وغير منشور,
أصبحنا سلعة في الأسواق الشعبية الرخيصة,
والبضائع الصينية,
والماركات غير الأصلية,
أصبحنا نقطا على كلمات من غير معنى,
ولا تصلح للترجمة ..
أصبحنا مشاعلا خامدة,
لا نور يضيء,
ولا نار تدفئ,
منارات في مرافئ غير مأهولة,
قضاة تحت سيطرة رؤساء الأجهزة الأمنية,
في بلد تحت هيمنة الطبقة السياسية,
حيث يتم فبركة كل القرارت والقضايا …
والإتهامات والأحكام والرساميل الفلكية,
حيث تقول كلمات ليست من شفاهك,
تطرح أفكارا ليست من رأسك,
تتبنى أسسا ومبادئا غريبة عنك,
ترتدي ملابسا ليست على مقاسك,
تشرح دروسا ليست من إختصاصك,
تقوم بأعمال ليست ضمن تجاربك وخبراتك,
تدفع دون أن تشتري …
ودون أن تحصل على شيء بالمقابل,
تبتسم تحت الضرب والتعذيب,
تتناول المشروبات الغازية على معدة خاوية,
تشكر الذي يسيء إليك,
تمتدح الذي يطردك ويشردّك ويحتل بيتك وأرضك ووطنك,
تنتخب الذي يأكل تعبك ورغيفك,
ويسرق مالك ومشاريعك وتاريخك وحاضرك ومستقبلك,
ويشرف على إغتيالك وإتهامك ومحاكمتك
يشرف على إعتقالك وحبسك وإعدامك
يشرف على سبك وتقريعك ومصادرة أملاكك,
يحظى بالتصفيق والتقدير والمكانة الرفيعة …
ويرسمه الشعب بطلا على جبهة التاريخ .
ـــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر.

الأحد، 3 أكتوبر 2021

محمد الورد يكتب... أحاول أن أختلس


 احاول ان اختلس

مكانا

لا يراني احد

لعل بعض الدموع تنهمر

لعل بعض الإجابات

تصل

لعل هذا الموج القاتل

يرقد

ابحث عن المكان

تذكرت قصة ذاك الفتى

حين طلب منهم الشيخ ان يذبحون

تلك الدجاجه

بمكان لا يراهم احد

كيف اعتذر لشيخه

تعجب الشيخ لماذا

قال لم أجد مكانا لا يراني فيه احد

تعجب الشيخ

قال يا شبخي

ان الله يراني ولم أجد مكانا لا يراني

الله به

جلست وأطلقت الدموع تسيل

ليسمعها الله وحده

تناجيه وهو يسمع ويعلم

محمد الورد

خنساء ماجدي تكتب... إضغاث أحلام


 أضغاث أحلام

ذات منام
في شرفة شرقية
كنت حمامة بنت عشها
في ليلة شتوية قاسية
ترنو الى ملجأ آمن
وملاذاً للروح
تقفز بعفوية تاركة اثرا
مخضبا بفرح اطرافها
على ممر الهواجس.
خنساء ماجدي / المغرب

عماد شكري حجازي يكتب...لن أحيا بدونكِ


 ..لن احيا بدونكِ......

هي الروح قد اختارت

 السبيل

واخترقت جدارا

 من اقتران عليل 

ولازمت درب ذاتك 

عسر احتواء قرير

هي الشمس أبت

 أن يمر شعاعها من برودتي 

هي الهمسه فوق صفيح

 من اللظى يكتوينا معا 

هي عيونك النافذه لحيثيات رؤياي

 لأبعادك المنتهكة حدودي

هي أنت في منتصف الليل 

حالات اجتياح انصهارنا

 رغم البعد 

هي الصمت لحظات الرجفه العتيه 

لكل تتابعنا في وحدات العشق 

عفوا الأسر الرصين 

لن تحيا كل الجوارح 

دونما استعمارك

لن تحيا أبجديتي على سطور

 غيرك 

لن يدرك الخافق عناق 

دونما حدودك 

لن أكون ذلك العاشق 

دونما أنت قط 

سيظل الاشهار قاصر

 الطرف عندك 

حلم المسير على جوانحك

 أبد الصبر 

أحبك ايتها المستهيمة

 في استعماري 

أحبك تاريخا يسطر 

كل الاماني لك 

......لن احيا لن احيا بدوووونك.....

بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...