الأحد، 4 أبريل 2021

مروان كوجر.. يكتب.. ذبيح المعبد " لعوب النساء "


 ذبيح المعبد " لعوب النساء " 


تَعالي إلى فسحاتِ قلبي

               نُسامرُ الليلَ نَقتفي الضياءْ 

تعالي لنَحصد الود 

                          من جنان الأوفياء

....بصوتها العذب قالتْ

                      وفيه شئ من الحياءْ 

أهو العشقُ ؟

               أم رميت من فحوى الرياء 

....ألا تذكرين 

قابلتك في الدجى بين لَفِيفٍ 

                        من جميلاتِ النساء 

كيفَ أنساكِ 

                   وأنت الحلم ولذة البقاء

 ناديتك  فخجل البدر 

              واحمر الجبين وزاد الضياء

 أنت حلمي 

               ألم يسمع القلب هذا الثناء

     لقد رأيتكِ بين طواحين الهوى 

            ونسيم الربيع في برد الشتاء

كيف أسلاك 

 وقد ألفتُ في عينيك السنا 

                                 وضوء البهاء  

ياربيبة الشوق 

        أنا ذبيح معبدك ألا تنصتين 

                    فيلبي قلبكِ ذاك النداء

 تعالي نتشارك الدرب 

                   قبل أن يحين أمر الفناء   

تعالي نسامر  الليل نعد النجوم 

      نحتري ضوء الشفق 

كلما غسقت الشمس    في كبد السماء 

كم تمنيتُ 

              أن تستجابَ رغبتي

                           ويحقُ هذا الدعاء

.....قالتها بحياء 

         ْ وهي تستهجن وحدتي 

أين شهرزاد تواسيك  .؟

                  وترفع عن كاهلك  البلاء 

....من أجلك سيدتي 

      فقد هجرت الخِلَّ وصنف النساء 

كانوا كالفراشات 

      يتزاحمن حول النور وحر الضياء 

نَاديتهن   

   " فأَبَوا ،وتمنعوا ،وأضلوا ،وظنوا "

              بانني اللعوب فهل هذا وفاء

فاحتسيت كؤؤس الشوق والحنين 

                                  وخيبة اللقاء 

تفرقوا فما عاد منهم 

                         إلا ثلة من  الأتقياء

 أفحمني لهيب الصبر 

     ونلت من كبريائي 

                    طعم الهجر ومر الجفاء   

فَأصبحت كشجرة تهادت أوراقها   

و نزع من جوفها    اللب وقشر اللحاء 

من أجلك فاتنتي 

         فقد هجرتُ الفتنة وغدر النساء

ألا تشفعين 

        فقلبي عامر بشتى أنواع العطاء 

        هلمي لقد مضى العمر 

                   ويبس العود  دون عناء 


                  بقلمي :

                  السفير .د. مروان كوجر

هدى غانم حسن... تكتب. وتراءت لي في دجى الليل عيناك


 


 وتراءت لي في دجى الليل عيناك
يا لها...... من تلك المشاعر
ارقتني، صيرتني انثى، وفكر ساهر
هل اعشق عينيك؟ هل اغامر  ؟؟؟
مستحيل رفضها،  في سبيلها اغامر
قلمي يعبر ما بداخلي ويطلق البشائر 
تعال في احضاني الملم جروح الماضي الغابر
وامشي معك في طريق المخاطر.............
لوادرك الصبر عذاباتي...لغفر لي
لوضع في طريقي اللاليء وفي زندي الاساور 
اه لقلبي هل اغني لحبيبي ؟ أم اغني للمصائر

سمير كهيه أوغلو...يكتب. هي أنت لاغيرك


 هي أنت لاغيرك


الذي..

جعلني أوقظ جنوني

وأضع تحت وسادتي منديلا

مبتللة بالدموع

خوف تهشم جثة قصيدتي

ونزيف أحلامي وخواطري

محتبسة دموعي 

الذي جعلني أجدد

كل عتيق حزني

هي أنت .. لاغيرك

وإذا الليل يقرأ طالعي

يحتقرني بقايا فنجاني

يتناثر ثروة قلبي 

كأشلاء قتيلة مذبوحة

مطعونة بخنجر الغدر

معلنة إستشهاد أفكاري

الذي جعلني أبكي

هي أنت .. لاغيرك


سمير كهيه أوغلو

العراق

السبت، 3 أبريل 2021

لطيف الخليفي... يكتب. فوتوغرافيا


 فوتوغرافيا


لا أحمل باقة ورد

ولا اجلس وراء مكتب...

أحمل همومي على كفًي

وينتصب الصًمت أمامي

وانتظر...... 

تتراءى لي تلك الصًحارى

حين يداعبها

غضب الطبيعة...

تعود إلى حضني،

وتغتصب قبلات الفرح....

ويحيطني السراب

وتتحداه حرارة الوجدٍ

فترتسم تلك الصورة  

على وجنتي الزمن،

فيبتسم القمر

وتعود خصلات شعرك

لتداعب وجهي...


بين أمسي وغدك

سنوات ضوئيًة

تحمل باقات الورد 

ليحتفل ربيعها بقدومها...

فأراني أبتسم من بعيد

وأغازل دمعة شوق

علها تترفًق بي،

وتمسك بيد وجعي

لتحملني إلى هناك

إلى ينابيع الفرح

حيث زخرف الأيام يغني

مواويل شرقية...

وتتهادى أغصان الحبً

وتورق ابتساماتها

لتغطي بقيًة عشقك

وتكتبك قصيدة

وترسمك لوحة 

بين جنائن الروح...

سألتني حوًاء

عن رسم كلماتي بين اناملها

فيبتسم البدر...

وأطفو فوق الهمسات

لأراقص الاماني....


*لطيف الخليفي/ تونس

حمزة الجندي.. يكتب. ﻻ ﺗﻘﻄـﻒ ﺍﻟـﻮﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴـﻞ


 ﻻ ﺗﻘﻄـﻒ ﺍﻟـﻮﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴـﻞ

  بمنجل القسوه والفجور

ﻓﺎﻟـﻮﺭﺩ ﻻ ﻳﺆﺗﻰ ﺑــﻪ ﻣﻘﺘــﻮﻻ 

أتركوا الورد على ألغصون

ينشر الاريج شذا وعطور

ماخلق الورد.للقطف مقتولا

أسقوا الورد بماء المزن مكرمتاً

لا تسقوا بنار الغدر مظلمتاً

أن كان للورد ملمس وحرير

فا فيه بعض الشوك يحميهِ

ﺇﻥ خاصمت البستان يوماً

فما ذنب الورد يشنق

 الورد  ورد  ان جف ماء

الود حولهُ

يبق ورد.وان كثر أعاديهِ

يازرع الشوك لاتجني منه 

الا الشقاء مسغبتاً

وزارع الورد يجني راحه

النفس  نعيمَا

بقلم 

حمزة الجندي 

شاعر المهجر

رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ.. يَکْتٌبً. عِطْرُ الْقَصِيدِ ...


 عِطْرُ الْقَصِيدِ ...


وَتُنَادِيكَ عِنْدَ الْغِيَابِ قَصَائِدُ شَوْقٍ وَعِشْقٍ مَوْجُوعَةٌ تَأْكُلُ جَسَدَيِ الْفَانَى وَتَقْتَاتُ عَلَى آلَامِي ...


أَنْتَ وَجَعًا عَشَقْتَهُ وَعِشْقٌ أَدْمَنْتَهُ وَبَوحَ الرُّوحِ لَكَ مَا كَانَتْ إِلَّا أَلْحَانٌ إِشْتِيَاقِي وَهَيَامِي ...


هَكَذَا اقْضِي الْعُمُرَ مَا بَيْنَ جُنُونٍ بِنَسَمَةِ حَنُونٍ وَعِشْقٍ وَبُرْكَانٍ ظُنُونٍ يَعْصِفُ بِكُلِّ أَحْلَامِي ...


تُحَارُ حُرُوفِي وَمِنْ أَيْنَ أَبْدَأُ حَدِيثَ رُوحِي إِلَيْكَ فَالْأَشْوَاقُ فِى رِقَّةٍ تَنْسَابُ وَتُحَارُ أَشْعَارِي ...


مِنْ أَىِّ الْعُصُورِ جِئْتُ وَمِنْ أَىِّ الْحَضَارَاتِ يَطِيبُ وَيَتَعَطَّرُ بِكَ الشِّعْرُ وَصَبَا أَزْهَلَ خَفْقَانِي ...


أَرْهَقَتِ الْحُرُوفُ دِيوَانِي وَكَأَنَّكَ فِى دَمِي وَتَسْكُنُ أَفْكَارِي وَتَحْكُمُ الْمَدَّ وَالْجَزْرَ عِنْدَ إِبْحَارِي ...


سَيَظَلُّ قَلْبِي بِمِحْرَابِكَ عَابِدًا وَوَعْدِي بِالْعِشْقِ وَالْوَفَاءِ وَإِنْ طَالَ النَّوَى وَإِنْ تَنَائَتْ عَنْكَ كُلُّ أَقْدَارِي ...


إِذَا كَانَ بَوْحٌ قَلْبِي أَكْبَرَ مِنْ كَلِمَاتِي فَكَيْفَ إِذَا سَتَعْلَمِينَ أَوْ أَرْسِلْ إِلَيْكَ كُلَّ رَجَفَاتِي وَأَشْوَاقِي ...


أَنِّي هَدَيْتُ بِحُبِّكَ وَيَسْأَلُ الْعَازِلَ كَيْفَ لِعَاشِقٍ أَنْ يُهْتَدَى وَقَلْبِي يَصْبُو وَبِالرُّوحِ فِيكَ أَفْتَدِي ...


بَيْنَ الْحَنَايَا تَسْكُنَى قِبْلَةً وَمَعْبَدًا وَعَيْنَيْكَ مِحْرَابِي وَفَوْقَ الْمَدَى وَبِالسَّمَاءِ نَجْمًا بِهِ أَهْتَدِي ...


بِهُدْئَةِ اللَّيْلِ وَالْأَشْوَاقِ لَاتَّنَمَ وَيَخْلُو كُلَّ حَبِيبٍ بِخْلِّهِ وَيَسْكُنُ عَدَا نَبْضٍ قَلْبِي هَادِرٍ لَا يَنقَضِىِ ...


(فَارِسُ الْقَلَمِ)

بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ

نجاة غزال... تكتب. ((" الفشل الذريع "))


 ((" الفشل الذريع "))


ذات زمان أردت أن أتمرد علي غرام احتاج عمري وتفشى كداء عضال بمفاصل سنيني وبزيف البقاء التزم


أن أنزع عن قلبي وأبدد من ضلوعي الشوق والحنين والجم هذيانا على الأوراق منسكبا طوفان اشتياق بحبر الألم


ولجلجة شفاهي توق للهروب من جدال عقيم تراوده اهات تسهيد وأنين صمت مريب يعتريني كلما الليل بظلامه الرتيب في سطوة الترهيب احتدم


أعيش ضياعي راهبة بمحراب الحيارى تشجيني ترانيم نسيان مهيب رياحه في استمتاع تذرو ذكرياتي المزروعة أشواك حرقة والتياع بدياجير العدم 


عشق وصدق وجنون وفاء اصابهم سقم الخلود رغم الهجر والجفاء لكل بنود وثيقة العهود والوعود رفعوا رايات النصر اعلنوا التراجع عن التردد والندم   


يجتاحني الحلم خيالا كسحاب سماء الصحاري شحيح الهطول ثم يسافر بعيدا كالسراب بين الجبال والمهاد وافوه براكين تقذف الحمم 


يلفني التوهان والضياع بشطآن متحركة الرمال منها لا سبيل لنجاة طيور مكسورة الجناحات أو سفن بلا ربان أو شراعات يتقاذفها جنون رياح تغازل عتو أمواج اليم


انتظاري دام طويلا وأتخم أوقاتي التاويل والتحليل  نمت براعم السموم وقودها الظنون ولجاجة الاعتذار تبرير  مبتور انهى العتاب والجم الكلم


غياب يلتحف الإرتياب وفراق  شديد السواد على الأعتاب من خلف أبواب المجهول كالبلاء ألم


أنا الآن بعيدة بعد النجوم وضوء الشمس

قابعة في قلعة اسوارها عالية ومتينة سجاني شعور ابلاني يكاد ينهيني بمتاهات الخذلان والسأم


معابثة زماني أججت نيران أوجاع الانكسار الهبت غلياني وسقوط القناع وضع النقاط على الحروف واسفهامي بين السطور حفظا لماء وجه عمري المهدور على أوهام عشق موصوم بالخداع منذ القدم


تكسرت أقلامي انصياعا ثم امتناعا عن البوح والتعبير وكبريائي في خيلاء الغرور كنسر جسور يعتلي من الجبال الهامات والقمم 


✍️بقلمي نجاة غزال

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...