جمال تفردي
تصبري تهجدا و تمسكي بجمال
تفردي
و دهشة الأزدواجية و تفرغي
تفحصا
يغلب معاجم اللغات المبهرة،،،
فتعمقي
شعورا بذات شحنات التزاحم
و عنفوان
الأستشعار المتبادل فتذاكي،،،
كأختيار
التوافق الفكري و ارتسام البسمة
كمحيا
الأنفعال و صوره استشعارا لجنون
العواصف
و تدابير التعري و الثأر و سمومها
تخترق
ألياف الدماغ و شرور الذاكرة،،،،،
فتكتلت صياعا
وتدلت شرورها كأنه وحي تملك،،
الأحساس مضمونا
و عمقا و فراغ عتمتي يملئ ثغور،،
ذاتي
ليغضب تعرقا ارصدة البراعة و معارف
التسخير
و ازياح التغرب لتؤثر بتنفسي طرحا
لزفير
تجذر برئتي و ضياعه لخيبات اسهبت
بتمزيق
اوعيتي و استشعارها و لتفجع فؤادي
جمرات
انكوى بها دمي و امطرت حمم تلتهم
الأسرار
و بهجت الأفراح فأرتجف لبي من جديد
ترقبا
لجفلات صححت ادلت الشروق،،،،،،،،،
ليستشرق الأبصار
نزعات اخفاها غفوة شفاف الحس و
خيبات الأرتداد
و لتجعل من احلامي نعاسا يحيل،،،
مضجعي رعبا
و ظلاما و لترتسم اشباه الشياطين
تفوقا و بهتان
و لتنبعث روح الحلم تطاردها اوبئة لها
هالات
التجني بسرعة الوباء و تلبس قلادة
تحكم
عنقي بقلق تكاثر ضغوطه على مفاصل
رقبتي
فأزدادت هواجسي و استشرى جنون
مخاوف
الخنق و اسرارها وسائد ندمي ليتبعثر
رماد
التطرف و سكينة الألم تاجها الأسى و
متاريس
اجذبتها الأستدامة و اثكلتها افعال اقداري
افقا
بانت انتشار كأضواء الأعتصام و صيرورة
لسموم
غلفتها ذرات شهيق يقرب الموت و يشاهد
اسوارا
تسامت بوجه الصباحات و تجاسرت،،
خيباتي بمواسم
رعونة عواصفي و لتنهل مفارز معاولي
شللا
لأجنحة عصافيري فأدمعت نوافذي،،،
اسرابا
للدجى و ترهلات اصابت موعظتي،،،،
و روحي
لتتنامى كجذور الصبار بأعماقي و،،،،
لتدرك
ظلامية اباحتها الضوئية و لتجتر،،،،،،
خلسة
اعناق قناديل حريتي و وعودها تجاسرا
و عندا
لتشل حركات و امتهنتها الكهنة و نضوج
الحزن
و ثورات التغير و صحوات العروش الميتة
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
.png)
.png)
