الأحد، 10 يناير 2021

شفان القيصريكتب... قناديل البوح


 قناديل البوح

في عتبة الاقداح نسمع رنة
الفؤاد والألم يعصره مجردة
البهجة ويعصف بالقلب شتاء
قاسي وممزق الستائر بسمة
يشرق الشمس يعج الفرحة
بأشراقة الأبدية تتوار غصة
على قلبي لن اخشى صقيع
الشتاء على رصيف الوحدة
بل اخشى الفؤادمضى وحدة
ما عاد السفن يبحر فيه لمرة
الاخيرة قلبي كالبلابل ينشدُ
في الأمل و أقداحهُ مترعة
يتجمل العين بالقاءُ والفرحة
يكتمل بجمالُ يصبح الغنيمة
ممزق النياط تنثر نثراً على
خدين الشمسُ لأجلُ الفراشة
كيف ساخمد نيراني بوجهة
الأمل نعش العاشق محترقة
لا أجد من يترع قلباً يبوح
بوجه قنديل نيرانهُ مشتعلة
محرابي خالي ابوحُ بصراحة
اريدُ من يملئ خافقي بريشة
الحب والعذاب الوانهُ زاهي
لينقذني من وحدة المزركشة
ليقبل على الفؤاد آذار برفقة
الامثال وسر النسيم صبيحة
ينبثق فيه السرور يطردُ فيه
الآكدار ويهنى بالأقمارالمترعة
شفان القيصر

جاسم الموسوي يكتب...همسات


 همسات .....

كُنتَ فوضى
في الجزء الا واعي مني
ثم اصْبحتَ فكرةً في
عالمي الافتراظي
ورحت تكبُر ..... وتكبُر
حتى اقنعتني بأن
لك ظل في الحقيقة
فخرجتُ ابحث عن حقيقة
وأنا اجوب الفيافي
والغياهب والمنافي
كنتُ أرى في كل خلق الله
كيف أنَ الآباء تحنوا
على ابنائها وتمنع عنهم
ولما وصلتُ الى تشرين
وعلمت ان الأرض توضأت
بالدماء
وانَ الموت يأكل الجياع
ويُقَدمُ القاصرون .. والعاجزون
قرباناً لآلهة الثراء
تيقنت عندها
اني قد رجعت بخفي حنين
واني ابحث عن كذبة كبرى
في متاهات العناء
ليس لها ظلٌ بالوجود
وعرفتُ ان ابنائك
ولدوا أيتاماً
وأُسقطتْ اسمائهم
من لوائح الابناء
 
 يق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...