حنان سلام تكتب..سؤال صعب

 سؤال صعب

سؤال صعب جاوبنى عليه

ماسبب حبى لك

وحبك لى كان كذب

سؤال بسأله لنفسى

وخايفه أصدق فى يوم إجابة عقلى

هل كنت القشة التى قسمت ظهرى

أم كنت الأمل بالوهم

المستحيل ولاالسهل

قوتى ولاالضعف

كنت إسطورة لرجل بخيالى

وطلعت ضعيف يائس كاذب

كنت لك أمل مستحيل يتحقق وبعيد

وحاولت تحققه بالخداع والتدليس

كنت لك هدف وصيد برئ وسهل

ووقعت بكل الضعف فى الفخ

إنتصرت بألمى والجرح

ولا بإنتقامك من الكل فى شخصى

أسئلة إجابتها سهلة وممكنة

لكن حبيت أعيش غبية دون الفهم

ولا أصدق إنى كنت لك ضحية

بالنهاية فهمت إن فراقنا

كان نهاية طبيعية

جاء ميعاده وتوقيته بالتمام

مع توقيع خائن غادر بكل إمتنان

الدنيا كأس ودائر

تشرب يوم من نفس الكأس وتعانى

ينتقم منك حبيبه وهميه

تكون أنت لها الضحية بكل الذل

شكرا على كل إنتقام وجراح

ولاعزاء لقلب صدق لك الكذب

شكرا لمن خان وكنت لك الوفاء

لمن كذب وكنت لك الصدق

لاعتاب ولاحتى ملام

ماكله فى الآخر كان مجرد كلام

نفس التبرير ونفس الكذب

حتجرأ وأقل لك إن حبك

كان وهم وخداح كله ألم وجراح

حتبرأ من قصتنا وكل حكايتنا

كانت من الأول قصر مبنى على الرمال

حلم عمره مايتحقق

وآمل لكل فناء

إبعد وعن قلبى إتغرب

طول عمرك ماكنت لي حبيب

كنت مخادع وخائن وبائع بالرخيص

عمر قلبى من اليوم مايشترى

لاللندم وسوف أتعلم ماأتألم

على الوحده والألم والجراح

طول عمرى كانوا لى رفيق قدر مكتوب

وقسمة ونصيب

والحب إتحول لنقطة ضعفى أكيد

بقلم / حنان سلام ...

هدى غانم حسن تكتب.. لا ادري

 لا ادري كم من الوقت بكيت امام باقات الزهر

لا ادري كم من الوقت حكيت مع الوجع والقهر

لا ادري كم من الوقت بقيت في غيبوبة

وكأن هذا العمر الذي ضاع باعجوبة

جاء اليوم يعتذر ويقدم لي عمرا جديدا

وهل عزت على نفسي حياة كنت له وريدا

اخاف عليه من نجوى العيون

اخاف ان يبقى قلبه. مرهون

اطلب في الخفاء عزاء نفسي ما قدمت له من حنين

اخشى من نفسي عليه إذا. كنت في الحب ضنين

وانت كما عهدتك في غرامي نجوى فؤادي الامين

اضل رشدي في الظن المريب ولم أكن على يقين

احبك كما تحب الغصون النسيم العليل

الصب تفضحه عيوني وقلبي الثكيل

شكوت الهوى ولوعة الشوق في البعاد الاليم

الزجال ابو سائد السيلاوي يكتب... ألم وأمل

 

 

 · 

***** ألم وأمل ****

جارَ الزمان علينا قد تنائينا ...

طال الرحيل وما جَفّت مآقينا

ونأى الأحبة صار القلب مُضطرِباً ...

والروح تَألَم لم تبرح مآسينا

واستَحكَمَ النوى لا هَزْلَ في ألَمٍ ...

والحُزنُ عُنوَة أهملنا تناسينا

وتَسائلَ الليل مالِ السُّهد أضناني ...

سَمَرٌ يغيب عن الأعيُن يُجافينا

لايذكُر العهد يُنكِر أننا كُنّا ...

إلى الأحبّة إن كَتَبوا العناوينا

فاستطرد الشِّعر للأفكار أحرُفه ...

واستلهم الحزن مِنّا ماجرى فينا

فبَدَأت أكتب أشعاري وأرويها ...

صرنا الحديث بقاعات الدواوينا

آنَ الأوان لمن هجروا مضاجعنا

عَلَناً يعودوا لِنَبلُغها مرامينا

تدارك الحب حالتنا فعاد لنا ...

في بُطْء زحفٍ بآهاتٍ يُلاقينا

الشاعر الزجال ابو سائد السيلاوي

فلاح مرعي يكتب...على الهدا على الهدا

 على الهدا على الهدا

روق لا تعصب

اتهدا

غمزه من عيونها

الحلوين

بتروق وبتهدا

لا تصعب هدي اعصابك

بسمه من شفايفها بتهدا

روق هدي لا تثور

غمره من عيونها

الحلوين

وبسمه من الشفتين

وضحكه من ورد الخدين

راح تبرد اعصابك وتهدأ

خليك رايق وتهدا

فلاح مرعي

فلسطين