كيف يشيخ الحب
وانت في قلبي شبابكيف يمر العمروانت في مفرقي طريقكيف يقف الحبوانت في دمائي تسيرشلالاً يضخ دماءً ويسيلليجدد تاريخي عمراً جديداًحبك ناداني من بعيدتعالي الى قلبي لأعيدمن جديد واجددما مر بيننالن يشيخ الحبولن يتعب من طول الطرقالحب طريق وصديقوسيل من العواطف يفيضليملأ كأس المنى حبوراًوكلما فرغ عاد ليملأهمن جديدالحب دائماًفي حالة تجديدبقلميريما خالد حلواني
السبت، 2 يناير 2021
ريما خالد حلواني تكتب.. كيف يشيخ الحب
د.كريم حسين الشمري يكتب...حروفك المغادرة
حروفك المغادرة
اجعليني رمزا من رموز حروفك،،،المغادرةو اصرفي ضنوني و زرقة المحيطو جنونرياح اشتياح الذاكرة و رمال رسمتسرابلتصوير العراقة و تبني حجيرات التراخيو سقوفاسماءها شراذم غابرة و لتجعل دوزان،،اوتارقلبي ضغطات موجعة و سرادق محملةبغيماتتكتنز الغيث و امطارها غزيرة لتتراقصالأنوارو اسهابها مرارة العذاب و غبارها يجتازاجواءالتمدن كالفراشات المتطايرة و تربة لاتحدثضجيجا يفقدها بذور القمح كسقاية ماءليدرعليها رحيق عرقا اجساده خجل و هياكلالتمدنو هدهدة اجتاحت العاصفة و لغتها،،،،،،،،،استأنست النسيانو الحروف المتمردة و صخور العشق،،،،،،تفصلتاوصالها فأنبتت سكون و صمت و معرفةو نجوممتألقه و اشكال الثريا فأغراها النوم كالطيورالمهاجرةو غزلها صباحات اثمرت اغاني البكاء دونوعورةو صدور نما الدراق عليها و تكور و تباهىو كونالأستحياء و سجود الكلمة و حرك مشاعرالأحساسالمحتدم و اسقط استرسال ظلال الرغبةو صفوالفراغ اشتهاء و عجرفة و رحيق كالسم املأساحلهافحان قطفهما و استمالة ارتشاف نبيذ،،،،،الأشتياقو ثمالة الشفاه المتمردة و قبلات تفتت،،رذاذاغمر النهد باللمس و شفاه اراقت النضوجفوقشرانق الوسواس بياضا كالورق و امامتمثالالرعونة أنوثة تجمعني هشاشة الألتصاقو يذوبنديف الثلج ثمارها و انسام المودة شاهدبينهاو انسجامنا لقاء حالك السواد يحركه،،،،،،الشيطان و عالمهالمريب فشوحي اهدابي تمركزا و طهرا واصبغيخصلات شعرك بزرقة الأزل و حركي نعوشالتربةو خيوط لاحت مصائرها كذنوب الحقد و،،،،لمساته سطورتغرست و تعرجت بأستار خيبة عارمة فتخطيحواجزالأشواك و احمي غرابيل قلبي من شدة الرياحو ادركيالأوجاع و عمدي جراحي بضوء شموع العجرفةالأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمريكل عام وانتم بخير
عام سعيد
د.أحمد محمود يكتب.. بابور الكاز
قصيدة : " بابور الكاز"
شعر د. أحمد محمودكيف أنسى بابور الكاز الأصفرإني ما زلت حتى الآن أتذكروقد بلغت من العمر سبعين عاماً وأكثرأنه منذ خمسة وستين عاما كنا نتجمهرحول بابور الكاز في حلقات تنجدنا من الضجركنت أحب أن أشرب الشاي بالنعنع والسكرونتجمع سوياً حول بابور الكاز المعمرنشوي الكستناء ونسلق عرانيس الذرة والبنجركنا من حوله نجلس القرفساء ونتكوركان رفيقنا ومدفأتنا في فصل الشتاء الممطرفي كانون الأول والثاني وشباط كنا نعاني من القرنتحدث، نتحاور وننصت لجدتنا وفي عينيها ننظرتحكي لنا قصصاً عن الحرب، والجن والعسكروعن حقول القمح ، والحصادين والبيدرعن وديان فلسطين وغدرانها ومرجها الساحر الأخضركان بابور الكاز فناراً نتحاور حوله في الليل ونسهركان لهيب النار أحمر قانٍ كلون الجمرنغلي الشاي ونشربها كانها مسك وعنبركانت أياماً حلوة رغم الأرزاء، والأعباء والضنك والفقركانت خيمتنا رمز عودتنا ونبراسأ للنصروظل بابور الكاز ذكرى لنا طوال العمريشغل كل يوم من فترة المساء حتى الفجروالنكاشة تمتد إلى جانبه كالناب المكشركان يبعث وميضاً ينقذنا من الرعب والشرومن حكايا جدتنا التي كانت تزبد، وترعد وتزمجروتتراقص على وجوهنا الألوان والصوررغم رائحة الكاز التي كانت في أنفنا ورئتنا تعبر وتتبختر.بقلمي د. أحمد محمود25 ديسمبر 2015
الجزائريه فاطمة نسومر تكتب... أيها الغائب
ايها الغائب
كما الرياح الهائجةأنثر عطر أشواقيشظايا حنين...هنا وهناكعلى جداول العشق...أغنيكل طيور الوجد ...اراقصهاكلما زارني طيفكتملأ الأحداق ...لهفتي.تبرق مواعيد ...التلاقيتحت اضواء ...القمربأحضان السماءتتسارع النبضاتتمطر أشواقناوفي مغارة الاملنوقد شعلة الحبرياح الحنينتعصف بيوقصائد الهوى...تأخذني أليكتسيطر على أفكاريأيها الغائب الحاضربين خفقات قلبيالجزائريه فاطمة نسومر
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء
#عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...
-
البُحَيْرَةُ الحَسْنَاءْ علي صفحةِ المَاءِ كتبنا أسامينا وذُبنا وغِبنا وغابَ كُلُّ ما فينا على صفحه الماء عند الصخره الصماء كُنْتِ شاهدةٌ ...
-
.وما زلت انتظر.. لطالما نادمت الشتاء ،وكنت لصقيعه خير مضيفه.. فلا أذكر يوماً أنني أطبقت باباً بوجه رياحه مهما كانت عاتيه، ولا يخطر لي تلحّ...
-
الحياة بهجة ازاى تعرف اننا بقينا مجتمع تافه ؟؟لما بدل ما نتباهي بتعليمنا و اختراعتنا و ابتكارتنا و لا اختفاء الامية او الفقر و الجوع و ...
-
أبتي جزء ١ ألف أنوار يرتسم ُ في رونق مشرقها العظم ُ باء بسمات مصدرها قلب بالرقة يتسم ُ تاء ترنيمة إحساس تتدفق داخلها القيم ُ...
-
عانقيني وكأن العناق جريمة فنحن شعب يستمتع إذا إقترف الجريمةْ مزقي قميصي من قُبلٍ ومن دُبُرٍ وقبليني بشتى الطرق الحديثة والقديمةْ وعلميني...
-
"" تراتيل "" رأفت عبد العال هذي العيون قناديل تخطف شغاف القلوب وتحكي بصدق فعل الزمان تراتيل عشق لوجه صبوح وشريان عم...
-
لَجبُ البَحْرِ: سَلامًا يا سَلوةَ النَّفسِ قدسُنا كَيْسٌ مِن اللَّبسِ الرُّوحُ مَصُونَةٌ وإن دُنِّسَت عُمرُ الغُبارِ ما لاثَ في الشَّمسِ ...
-
اِرْحَلْ اِرْحَلْ بِآهـــاتِ عُمْـــري مَعَـك فَقَــدْ كَـرِهْــتُ حيــاتـي مَعَـــك وَأُشْبِــعَ القَلْـبُ مِـــنْ قَسْـوَتِـك طَـارَ الق...
