السبت، 2 يناير 2021

ريما خالد حلواني تكتب.. كيف يشيخ الحب


 كيف يشيخ الحب

وانت في قلبي شباب
كيف يمر العمر
وانت في مفرقي طريق
كيف يقف الحب
وانت في دمائي تسير
شلالاً يضخ دماءً ويسيل
ليجدد تاريخي عمراً جديداً
حبك ناداني من بعيد
تعالي الى قلبي لأعيد
من جديد واجددما مر بيننا
لن يشيخ الحب
ولن يتعب من طول الطرق
الحب طريق وصديق
وسيل من العواطف يفيض
ليملأ كأس المنى حبوراً
وكلما فرغ عاد ليملأه
من جديد
الحب دائماً
في حالة تجديد
بقلمي
ريما خالد حلواني

د.كريم حسين الشمري يكتب...حروفك المغادرة


 

💕
💕حروفك المغادرة💕
اجعليني رمزا من رموز حروفك،،،
المغادرة
و اصرفي ضنوني و زرقة المحيط
و جنون
رياح اشتياح الذاكرة و رمال رسمت
سراب
لتصوير العراقة و تبني حجيرات التراخي
و سقوف
اسماءها شراذم غابرة و لتجعل دوزان،،
اوتار
قلبي ضغطات موجعة و سرادق محملة
بغيمات
تكتنز الغيث و امطارها غزيرة لتتراقص
الأنوار
و اسهابها مرارة العذاب و غبارها يجتاز
اجواء
التمدن كالفراشات المتطايرة و تربة لا
تحدث
ضجيجا يفقدها بذور القمح كسقاية ماء
ليدر
عليها رحيق عرقا اجساده خجل و هياكل
التمدن
و هدهدة اجتاحت العاصفة و لغتها،،،،،،،،،
استأنست النسيان
و الحروف المتمردة و صخور العشق،،،،،،
تفصلت
اوصالها فأنبتت سكون و صمت و معرفة
و نجوم
متألقه و اشكال الثريا فأغراها النوم كالطيور
المهاجرة
و غزلها صباحات اثمرت اغاني البكاء دون
وعورة
و صدور نما الدراق عليها و تكور و تباهى
و كون
الأستحياء و سجود الكلمة و حرك مشاعر
الأحساس
المحتدم و اسقط استرسال ظلال الرغبة
و صفو
الفراغ اشتهاء و عجرفة و رحيق كالسم املأ
ساحلها
فحان قطفهما و استمالة ارتشاف نبيذ،،،،،
الأشتياق
و ثمالة الشفاه المتمردة و قبلات تفتت،،
رذاذ
اغمر النهد باللمس و شفاه اراقت النضوج
فوق
شرانق الوسواس بياضا كالورق و امام
تمثال
الرعونة أنوثة تجمعني هشاشة الألتصاق
و يذوب
نديف الثلج ثمارها و انسام المودة شاهد
بينها
و انسجامنا لقاء حالك السواد يحركه،،،،،،
الشيطان و عالمه
المريب فشوحي اهدابي تمركزا و طهرا و
اصبغي
خصلات شعرك بزرقة الأزل و حركي نعوش
التربة
و خيوط لاحت مصائرها كذنوب الحقد و،،،،
لمساته سطور
تغرست و تعرجت بأستار خيبة عارمة فتخطي
حواجز
الأشواك و احمي غرابيل قلبي من شدة الرياح
و ادركي
الأوجاع و عمدي جراحي بضوء شموع العجرفة
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
❤❤❤كل عام وانتم بخير❤❤❤
❤❤❤عام سعيد❤❤❤

د.أحمد محمود يكتب.. بابور الكاز


 قصيدة : " بابور الكاز"

شعر د. أحمد محمود
كيف أنسى بابور الكاز الأصفر
إني ما زلت حتى الآن أتذكر
وقد بلغت من العمر سبعين عاماً وأكثر
أنه منذ خمسة وستين عاما كنا نتجمهر
حول بابور الكاز في حلقات تنجدنا من الضجر
كنت أحب أن أشرب الشاي بالنعنع والسكر
ونتجمع سوياً حول بابور الكاز المعمر
نشوي الكستناء ونسلق عرانيس الذرة والبنجر
كنا من حوله نجلس القرفساء ونتكور
كان رفيقنا ومدفأتنا في فصل الشتاء الممطر
في كانون الأول والثاني وشباط كنا نعاني من القر
نتحدث، نتحاور وننصت لجدتنا وفي عينيها ننظر
تحكي لنا قصصاً عن الحرب، والجن والعسكر
وعن حقول القمح ، والحصادين والبيدر
عن وديان فلسطين وغدرانها ومرجها الساحر الأخضر
كان بابور الكاز فناراً نتحاور حوله في الليل ونسهر
كان لهيب النار أحمر قانٍ كلون الجمر
نغلي الشاي ونشربها كانها مسك وعنبر
كانت أياماً حلوة رغم الأرزاء، والأعباء والضنك والفقر
كانت خيمتنا رمز عودتنا ونبراسأ للنصر
وظل بابور الكاز ذكرى لنا طوال العمر
يشغل كل يوم من فترة المساء حتى الفجر
والنكاشة تمتد إلى جانبه كالناب المكشر
كان يبعث وميضاً ينقذنا من الرعب والشر
ومن حكايا جدتنا التي كانت تزبد، وترعد وتزمجر
وتتراقص على وجوهنا الألوان والصور
رغم رائحة الكاز التي كانت في أنفنا ورئتنا تعبر وتتبختر.
بقلمي د. أحمد محمود
25 ديسمبر 2015

الجزائريه فاطمة نسومر تكتب... أيها الغائب


 ايها الغائب

كما الرياح الهائجة
أنثر عطر أشواقي
شظايا حنين...هنا وهناك
على جداول العشق...أغني
كل طيور الوجد ...اراقصها
كلما زارني طيفك
تملأ الأحداق ...لهفتي.
تبرق مواعيد ...التلاقي
تحت اضواء ...القمر
بأحضان السماء
تتسارع النبضات
تمطر أشواقنا
وفي مغارة الامل
نوقد شعلة الحب
رياح الحنين
تعصف بي
وقصائد الهوى...تأخذني أليك
تسيطر على أفكاري
أيها الغائب الحاضر
بين خفقات قلبي
الجزائريه فاطمة نسومر

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...