((" فورة أحاسيس"))كمحرقة أتت على الأخضر واليابس خلفت بقايا اشلاء على اعتاب الفقد علاها غبار الانتظار صدأ فل في الحديد
مشاعر تدفقت حمما والشظايا طالت عنان السماء ثورة بركان بعد غفوته استفاق من جديد
وجع انكسار حد الانهيار بعثر أفكاري أسقام ملل بالزوايا وقودها ظنون في كل حين منها يستزيد
ليل بهيم لا قمر يضيء عتمته ولا شمس تشرق بالنهار نجوم شاردات هجرت مدائني ومداراتي أغواها سهر وتسهيد
حروف القوافي باكيات فراق دام سنينا حطم شراعاتي أضاع بوصلة المواعيد
دق الابواب حلم راوده سراب وهم لاح بأفق المدى البعيد
ربى البساتين ومراتع العمر سنين جدب وقحط عواصف هوجاء أغرقت الزرع قبل نمو برعم الأماني من جديد
شتاء حزين دائم البكاء والانين زمجرة
الزمهرير شقاء وبؤس وتنكيد
ربيع باهت الالوان لوحة ذكريات محا منها المعالم رذاذ امطار أعاد ترميم الرسوم قدر عنيد
صيف ملتهب كيراعي يخط هذيانا طورا محموما وطورا فاقد الروح بين السطور دموع أوجاع واهات تناهيد
خريف كئيب كاصقاع هجرها الضياءعويل
رياح بين اطلالها أطلق صراخه كأوجاع الم شديد
اليك أكتب ضياعي واطمئناني وما أرقني وابلاني ورغم الخذلان إبتساماتي بين شفاهي كذبا أرسمها لعدم استسلامي تاكيد
انتظرتك إنتظار الليالي للنجوم والاقمار
و إنتظار الصباحات للاشراقات على وجنات الازهار كعطر يفوح بأيام العيد
إنتظار الزهور للربيع للطل وندى الرياحين بفجر وليد
جحافل اشتياقي طوفان دمع بأحداقي أعلن ما كتمت بخفاقي أعاصير كامواج البحار وكالدم الفوار بالوريد
قد بلغ اصطباري منتهاه أعلنت انهزامي لجنون عشق لا بلسم يداويه ولا ترياق يفيد

بقلمي نجاة غزال