السبت، 1 أغسطس 2020

بقلمي ..من همساتي


لو كنت..!!
لو كنت اقدر أن أشرح
أن أشرح جرحاً أعياني؛
وأشكو ما كان بالحسبانِ؛
لما ترددت...
فلا يمكن أن أعيش..
كالمرهقات؛
ولا أن أترك القرار للزمان؛
ولو كان بأمكاني..
أن أغامر بحبٍ أردته؛
دوماً بحياتي..
لكنتُ به سعادتي..
مهما كان قاسياً عليناً
وظالماً لن يقتلنا الفراق؛
وسيبقى حبنا ذكرى جميلة ؛
ولن ننسى الحب الروحي؛
الذي جمعنا..فنحن
اضعنا طريق النسيان
**بقلمي**
**هيام علامة**

لجيشنا البطل بعيده ..بقلمي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢٥‏ شخصًا‏

أٌناجيك بقلبي وضميري..
ووجداني المحسوس..
يا جيش بلادي انت انظف
من كل ما موجود ببلادي
انت الأمل ببناء الوطن
بعد نهبه وخرابه.انت
صمام الآمان لنا ولتراب لبنان
انت النظيف ..يا جيشي
ربي من عنده يحميك
وتبقى الحافظ على امانة جدودنا
الي قاتلوا لينالوا استقلالنا من
الأحتلال الأجنبي... انت الوحيد القادر
والبعيد عن وساخة السياسية وفتنة الطائفية
فأنتم.الشرف..التضحية..وفاء
بعيدك اليوم بقلك كل عام وانت جيشنا البطل

الأربعاء، 29 يوليو 2020

الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري يكتب.... أطراف العيون





                                       


💓أطراف العيون💓
اهبطي كالمزن بشواطئ اشعاري 
و جسدي 
فنوني و ترنمي افراحا و أتركي،،،
جنون 
الكآبة  ومغامرات التوحيد و لتصبح
أسماع 
الآصال اصباح تراقب مساهمة،،،،،
الحبس 
و أيام الترجي و ان قظيت سنيني 
اتجرع
بلواك و ضحاها مدامن الواهمين 
و لسلك 
الثرى نوبات دجاها و ظلام احكم 
العيش 
ثورة فترتد لوعات البكاء و هموم،،،
أصاغة 
ألحان تهتكها مواراة الأطياف و عذابي
بكاء
حزين يجود بالذكر و نعاسه يسهد،،،،،
أطراف 
العيون و نوبات توجسا شعرية المنطق
سرابية 
الحروف وجودها الحياة البائسة و ليضللها
الشقاء
المعاصر و كثبان مثلت شخوص للمآسي
و تنهداتها
حسرات و لتشهق قطرات مالحة تحكي 
استار
تتجلى كسواد الدجى فيتسرب الأكتئاب،،
كأنه
صور لسلالات كونية يملئها السكون و الشقاء
فتغرق 
الجفون حيرة و يأس فخلجات شعري تمردا
حتى
ذبول الصقيع و تحوله زهورا تتعمق جذورا
بذاكرتي
و لتحرك الرثاء كأنه صيغ رقيقة تطهرها،،،، 
رطوبة 
التذرع و ضمأ يعصر العزلة و ينسجها خيوطا
تحرك
أذيال الخيال و سكونها احرقت صوتي،،،
سمعا
و اهتك اجنحة غارقة بهمسات الليالي،،،، 
الغابرات
فيصبح كأنه همس الحمام بأعالي الوحشة
و تغريد
البلابل المهاجرة و حفيف الصنوبر بشدة
سعال 
الريح لترسم خيالا للوحات التعري بمحراب
العشق
و اشباح الشعور فيجتازها غدير الشحوب 
فأمتطي 
غباء سيكارتي و تسمري كأسراب الجمود
و احترقي
كأعواد البخور و ترنحي ساهدة بألتهام،،،،
قصائدي 
و اشعلي اضواء قوافي تمرد شعري المتعب 
و آلآلآم
قلبي المعذب لترقد قطرات الندى بأوراق
النرجس
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

الثلاثاء، 28 يوليو 2020

شاعر باحث العربي يكتب.... أقبلتَ يا عيدُ




                                 


أقبلتَ يا عيدُ..

طفلٌ يتيمٌ أنا بالحزنِ سكرانُ
أقتاتُ أنخابهُ والقلبُ حيرانُ

فارقتُ مَنْ كانَ في الأعيادِ يُسْعِدُنِي
مَنْ مَسْكَنِي عندهُ بالحبّ أحضانُ

واليومَ عيدٌ أتى لكنْ بدونِ أبي
إذ ماتَ في الحربِ إنّ الحربَ شيطانُ

لمّا أتى العيد خلتُ الطيفَ فيهِ أبي
ناديتهُ عاتباً والدمعُ شنّانُ

أقبلتَ يا عيدُ لكنْ ضاقَ بي أفقٌ
واستأسرَ الحالَ بالأوجاع حرمانُ

أقبلتَ يا عيدُ.. أهلاً أين أين أبي
قد كان إنْ تأتياني يأت تحنانُ

أبي أبي !!  هل أبي يا عيدُ جئتَ بهِ ؟! 
أم لم يزلْ آتياً، فالقلبُ حيرانُ ؟! 

قل لي لماذا أتيتَ الآن دون أبي ؟!
أم قد أهال أبي بالحرب بركانُ ُ؟!

ماذا ؟!  أتبكي ؟! ألن يأتي أبي أبداً ؟! 
هل مات؟!.. لا..إنّ هذا القولَ بهتانُ

ماتَ الشهيدُ الذي قد كانَ يحضِنُنِي
قل لي لمن بالسنا يا عيدُ تزدانُ؟

أقبلتَ يا عيدُ بالأحزان تنهلني
يا ليتَ ما جئتَ والموهوبُ أحزانُ

أقبلتَ يا عيدُ والويلاتُ تسكنني
والجرحُ والفقدُ والآلامُ سكّانُ

أقبلتَ يا عيدُ والآهاتُ عالقةٌ
بي والعنا عاشقي والوضعُ هيمانُ

أفراحُ عيدي أبي  واليومَ عدتَ ولم
 تعلم  بجوفي اشتهى الأفراحَ إنسانُ

قلْ لي أيا وقتُ كيف العيد حيث أبي
في قبرهِ؟.. هل لسعد العيد   ميدانُ؟

أقبلتَ يا عيدُ والأحلامُ نائمةٌ
وها هنا يجلدُ الأعماقَ خسرانُ

أقبلتَ يا عيدُ دون أبي فصرتُ هنا
مقيّداً يجرف الأعماق طوفانُ

العين بحرٌ وموج الحزن يملؤهُ
والقلبُ والخدُّ للأحزانِ شطآنُ

يهيج بي الموجُ لو أقبلت دون أبي
بحسرةٍ ؛ يعصف الألام وجدانُ

عدُ أيّها العيد لا تقبلْ ودعْ ألمي
في بحرِ عيني فإنّ الدمعَ وهّانُ  

لستُ الوحيد الذي يشكو جراح حرو 
بٍ كم بها قد بكى في العرب غلمانُ

الحرب كالنار تأتي الكلّ محرقةً
لم تنج منها على الأعرابِ أوطانُ

فاليوم صنعاء تبكي أختها عدناً
وتشتكي جرحها للقدس عمّانُ

عدْ أيّها العيد مادام الأنين بنا
معانق الروحِ ما للسعدِ أوزانُ

عدْ أيّها العيد حتّى الله ينصرنا
 بنصرهِ عندنا بالله إيمانُ

......يتبع

لـ شاعر باحث العربي

الشاعر المصري يكتب... من دفتر العشرينات




                           

من دفاتر العشرينيات .....

جلست خلف ستارة نافذنى
انتظر حبيبة قلبى .... 
التى بى لا تعلم ..
فاذا بها فى الطريق
تهان وتصرخ ..
فمن ادعت انه حبيبها
يقسو عليها ... ويهجر
فاذا راى الدموع بعينها
زاد حقده وانفعل ..
اراها انثى ضعيفة 
وهو ذئب مفترس ..
ينهش الدموع والاذرع
الا يا قلبى .. احزن
على عمر قد فنا ..
نافذتك عشيقتك
والاقلام والورق ...
فأكتب ما شئت من الشعر 
    من يقرأ ... ومن يرى ..    
   الشاعر  المصرى

هدى عماد يكتب... إعتراف أنثى



                                 

إعتراف أنثى

يامن وثقت عهد غرامه بين الضلوع

أنت للقلب قلب وللروح روح

لولا هواك ماخفق خافقي

ولا باحت الروح

ولولا غرامك ما أكتحلت مقلتاي بالنور

أيا خافقا بين عظام ضلوعي

تغلغل حبك  بداخلي وسرى

مسرى الدماء بالعروق

يامن بالفؤاد سكن هواك

وألفتك الروح لك مني وثيقة 

إعتراف أنثى بكبريائها المجروح

نعم أغار عليك

أغار عليك من أنفاسك تتردد بين صدرك

ومن عطرها أذا فاح  يوما لغيري

أغار من نظرةأعجاب لو باحت بها 

عيونك لسواي

أغار وأغار ولا سبيل لذلك

غير أن غرامك أعمى فؤادي في الهوى

كم حاول عقلي مرارا أن يثنيني 

عن حبك

وكم دافع قلبي عنك ووقف له

بالمرصاد  بل كان يسبقني  إليك

 ويتمنى رضاك ولتعلم أن حبك

 بقلبي  باق  إلي ما شاء الله

بقلمي: هدى عماد

محمد كناكري يكتب... ليته لا يعلم

                                     
                     


                                 

ليته لايعلم!!
ألاليته.... لايعلم
بأنها الدر والمنجم 
وأن فراقها كالظهر
أن يكسر.. أويقصم

يتقوى تكبرا..  
...تتغشاه... الهوينى
يتراقص ... كلما
ذكر لماها
........... والمبسم

تنتابه ارتعاشة
هوجاء لاترحم
....كيف التصبر
على البعاد
...... ولمن يتظلم

نأى..والنأي قاتله 
وساكنه ..يتشفى
..... برجع أنينه
يلظاه.. كالميسم 

السنونو غادرت 
.... أزقة أفانينه
الشمس.... ألقت
حبلها على غاربها
الكون برحبه أظلم!! 

وانطفأت بصدره 
لواعج جذوته
لكأنه ماولد يوماً
... لم يورق لحظة
لاأزهر لا ولاتبرعم!!

محمد كناكري/ سورية.. 28/7/2020

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...