الثلاثاء، 28 يوليو 2020

شاعر باحث العربي يكتب.... أقبلتَ يا عيدُ




                                 


أقبلتَ يا عيدُ..

طفلٌ يتيمٌ أنا بالحزنِ سكرانُ
أقتاتُ أنخابهُ والقلبُ حيرانُ

فارقتُ مَنْ كانَ في الأعيادِ يُسْعِدُنِي
مَنْ مَسْكَنِي عندهُ بالحبّ أحضانُ

واليومَ عيدٌ أتى لكنْ بدونِ أبي
إذ ماتَ في الحربِ إنّ الحربَ شيطانُ

لمّا أتى العيد خلتُ الطيفَ فيهِ أبي
ناديتهُ عاتباً والدمعُ شنّانُ

أقبلتَ يا عيدُ لكنْ ضاقَ بي أفقٌ
واستأسرَ الحالَ بالأوجاع حرمانُ

أقبلتَ يا عيدُ.. أهلاً أين أين أبي
قد كان إنْ تأتياني يأت تحنانُ

أبي أبي !!  هل أبي يا عيدُ جئتَ بهِ ؟! 
أم لم يزلْ آتياً، فالقلبُ حيرانُ ؟! 

قل لي لماذا أتيتَ الآن دون أبي ؟!
أم قد أهال أبي بالحرب بركانُ ُ؟!

ماذا ؟!  أتبكي ؟! ألن يأتي أبي أبداً ؟! 
هل مات؟!.. لا..إنّ هذا القولَ بهتانُ

ماتَ الشهيدُ الذي قد كانَ يحضِنُنِي
قل لي لمن بالسنا يا عيدُ تزدانُ؟

أقبلتَ يا عيدُ بالأحزان تنهلني
يا ليتَ ما جئتَ والموهوبُ أحزانُ

أقبلتَ يا عيدُ والويلاتُ تسكنني
والجرحُ والفقدُ والآلامُ سكّانُ

أقبلتَ يا عيدُ والآهاتُ عالقةٌ
بي والعنا عاشقي والوضعُ هيمانُ

أفراحُ عيدي أبي  واليومَ عدتَ ولم
 تعلم  بجوفي اشتهى الأفراحَ إنسانُ

قلْ لي أيا وقتُ كيف العيد حيث أبي
في قبرهِ؟.. هل لسعد العيد   ميدانُ؟

أقبلتَ يا عيدُ والأحلامُ نائمةٌ
وها هنا يجلدُ الأعماقَ خسرانُ

أقبلتَ يا عيدُ دون أبي فصرتُ هنا
مقيّداً يجرف الأعماق طوفانُ

العين بحرٌ وموج الحزن يملؤهُ
والقلبُ والخدُّ للأحزانِ شطآنُ

يهيج بي الموجُ لو أقبلت دون أبي
بحسرةٍ ؛ يعصف الألام وجدانُ

عدُ أيّها العيد لا تقبلْ ودعْ ألمي
في بحرِ عيني فإنّ الدمعَ وهّانُ  

لستُ الوحيد الذي يشكو جراح حرو 
بٍ كم بها قد بكى في العرب غلمانُ

الحرب كالنار تأتي الكلّ محرقةً
لم تنج منها على الأعرابِ أوطانُ

فاليوم صنعاء تبكي أختها عدناً
وتشتكي جرحها للقدس عمّانُ

عدْ أيّها العيد مادام الأنين بنا
معانق الروحِ ما للسعدِ أوزانُ

عدْ أيّها العيد حتّى الله ينصرنا
 بنصرهِ عندنا بالله إيمانُ

......يتبع

لـ شاعر باحث العربي

الشاعر المصري يكتب... من دفتر العشرينات




                           

من دفاتر العشرينيات .....

جلست خلف ستارة نافذنى
انتظر حبيبة قلبى .... 
التى بى لا تعلم ..
فاذا بها فى الطريق
تهان وتصرخ ..
فمن ادعت انه حبيبها
يقسو عليها ... ويهجر
فاذا راى الدموع بعينها
زاد حقده وانفعل ..
اراها انثى ضعيفة 
وهو ذئب مفترس ..
ينهش الدموع والاذرع
الا يا قلبى .. احزن
على عمر قد فنا ..
نافذتك عشيقتك
والاقلام والورق ...
فأكتب ما شئت من الشعر 
    من يقرأ ... ومن يرى ..    
   الشاعر  المصرى

هدى عماد يكتب... إعتراف أنثى



                                 

إعتراف أنثى

يامن وثقت عهد غرامه بين الضلوع

أنت للقلب قلب وللروح روح

لولا هواك ماخفق خافقي

ولا باحت الروح

ولولا غرامك ما أكتحلت مقلتاي بالنور

أيا خافقا بين عظام ضلوعي

تغلغل حبك  بداخلي وسرى

مسرى الدماء بالعروق

يامن بالفؤاد سكن هواك

وألفتك الروح لك مني وثيقة 

إعتراف أنثى بكبريائها المجروح

نعم أغار عليك

أغار عليك من أنفاسك تتردد بين صدرك

ومن عطرها أذا فاح  يوما لغيري

أغار من نظرةأعجاب لو باحت بها 

عيونك لسواي

أغار وأغار ولا سبيل لذلك

غير أن غرامك أعمى فؤادي في الهوى

كم حاول عقلي مرارا أن يثنيني 

عن حبك

وكم دافع قلبي عنك ووقف له

بالمرصاد  بل كان يسبقني  إليك

 ويتمنى رضاك ولتعلم أن حبك

 بقلبي  باق  إلي ما شاء الله

بقلمي: هدى عماد

محمد كناكري يكتب... ليته لا يعلم

                                     
                     


                                 

ليته لايعلم!!
ألاليته.... لايعلم
بأنها الدر والمنجم 
وأن فراقها كالظهر
أن يكسر.. أويقصم

يتقوى تكبرا..  
...تتغشاه... الهوينى
يتراقص ... كلما
ذكر لماها
........... والمبسم

تنتابه ارتعاشة
هوجاء لاترحم
....كيف التصبر
على البعاد
...... ولمن يتظلم

نأى..والنأي قاتله 
وساكنه ..يتشفى
..... برجع أنينه
يلظاه.. كالميسم 

السنونو غادرت 
.... أزقة أفانينه
الشمس.... ألقت
حبلها على غاربها
الكون برحبه أظلم!! 

وانطفأت بصدره 
لواعج جذوته
لكأنه ماولد يوماً
... لم يورق لحظة
لاأزهر لا ولاتبرعم!!

محمد كناكري/ سورية.. 28/7/2020

هيام علامة يكتب... القرأة ما بين السطور


القرأة ما بين السطور
~~~~~~~~~~~~~
سأقول لك: شكراً..شكراً
شكراً لأنك تركتني...
لقلقي وحيرتي بك
شكراً لأنك تكرتني .
لخوفي عليك..
برغم معرفتك بالقلق..
والخوف الذي؛
ينتابني عند غيابك..
وخاصة عندما تمرض
تركتني بدون اي كلمة ..
إطمئنان افهم من حقك؛
ان تبتعد ولكن عالأقل ..
كلمة لأطمئن بإنك بخير
فجأة بعدت وبعادك..
كاخنجر بخاصرتي..
وكم هو مؤلم وموجع..
لابأس آخر كلامي اقول لك
بان حبك لا يزال يسري بدمي..
ولعلمك سيبقى مسكنك بالروح
ولآخر نفس من أنفاسي..
وآخر نبض من نبضات قلبي...
**بقلمي**
**هيام علامة**


الاثنين، 27 يوليو 2020

حسان الأمين يكتب.. قلوب الشعراء لا تتوجع



قلوب الشعراء لا تتوجع
نكتب ما في قلوبنا
و نريح الغير
و قلوبنا تتوجع
لا نشتكي منه
و كل الحب في قلوبنا
قد تجمع
و كل قلم فيه
قد أجاد وأبدع
إن كتبنا لحب الوطن
كلمات
. كلوح فنان
قد أجاد وأبدع
وإن شدونا
لأوطاننا الحبيبة
. جعلنا الكون
يصمت و يسمع
عرب بلمتنا
من شرق و من غرب.
ومن جنوب و شمال
في لقائنا العين تدمع
. تدمع فرحا لتوحدنا
في أفكارنا.
و لو اختلفنا
على الأرض
وحدتنا أوسع
إيمان تحاكي أحاسيسنا
فيشدو حمزة و أم عمر
و لفائزة الشمس تسطع
و باسمة
تدعو للحب المستحيل
أن يبلغ أهدافه
و به القلب يقنع
. و الادهم
إذا نزل حلبة الشعر... ..
الجميع يخشى
و لأحكام الإعراب
يخضع
فالكل إن كتب
أفرح القلوب.
و لصغيرنا
و كبيرنا بالحرف يقنع
و أنا اقف أنتظر الكلمات.
و بقلبي الصغير أنسخها
و بعقلي ألكبير أطبع
الكل هنا
إن دخل محملا بالهموم
يخرج و لثوب الحزن يخلع
تحية لكل شاعر بمحبتنا
و بحب الخير لنا يدفع
سلمكم الله
. و لكل من شارك في جمعنا.
و عسانا في جنان الخلد
على الحب نجمع
بقلمي حسان ألأمين

نزار قباني يكتب... القبلة الأولى







                           

(( القبلة الأولى)) 
عامان مرا عليها يا مقبلتي 
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
 إذ كان شعرك في كفي زوبعة
 وكأن ثغرك أحطابي وموقدتي
 قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
 من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
 لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
تروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء إنك قد حببت معصيتي
ويزعم الناس أن الثغر ملعبها
فما لها التهمت عظمي وأوردتي
يا طيب قبلتك الأولى يرف بها
شذا جبالي وغاباتي وأوديتي
ويا نبيذية الثغر الصبي إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي
ماذا على شفتي السفلى تركت وهل
طبعتها في فمي الملهوب أم رئتي
لم يبق لي منك إلا خيط رائحة
يدعوك أن ترجعي للوكر سيدتي

#نزار_قباني

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...