الاثنين، 15 يونيو 2020

أحمد عفيفي يكتب...لمًَا تجلًَىَ بهاؤها


/ لمًَا تجلًَىَ بهاؤها !/
***********
بُهرتُ بامرأةٌ تجلًَـتْ بالمساءِ
لها قـدٌ رشـيـقٌ كالظِبـاءِ
هـىَ امـرأةٌ سـبتـني لحـاظُهـا
لمًَا تحلًَى بهاؤها بخوائي
ورأيتُ قلبي المُستهام مُدلهماً
لمًَا دنتْ تتهادى باستحياءِ
هـي امـرأةً لها وجـهٌ جـميــلٌ
قـد أراقَ فـيَ اشـتهـائـي
وبيـن خـدودهـا أنـفٌ مُنـمًَــقُ
فـيـهِ سـمـتُ الكـبريــاءِ
دنـوتُ بقربها لأقـولُ:مـرحـى
بمن لجمالِها أُبدي انحنائي
فأنـا مُضـامٌ لا أمـيـلُ لـنســوةٍ
مُذ باتَ يُضنيني انـزوائـي
لـم أذقْ في الـزُهـدِ إلًَا مـرارهِ
وألفتُ وجـدي واكـتـوائي
*
سبتني عيناها الخطيرةَُ هـاتـهِ
لمًَا تجلًَى بهاؤها لدمائي
وتبسًَمتْ فارتاح قلبي لبسمهـا
وتماهى فيًَ حياؤها وحيائي
ماذا يضيرُ إذا أخـبرتُـهـا أنًِـي
عشقتُ وشُفتُ فيها هـنائي
أخبرتُ قلبي ليستـظلًَ بحُسنها
حتى تلين وترعوي لندائي
هىَ من أعادتني وأحيت دنيتي
وكأنًَ فيها نداوتي ودَوائي
جورٌ شـديـدٌ إن تـبـدًَى رحيلُها
فلمن أُريقُ صبابتي ونقائي؟!
****************
الشاعر/أحمد عفيفي
من(البسيط)

سامر الشيخ طه يكتب...انت من كان ابي

(أنت من كان أبي)
في ظلِّكَ الممتدِّ حتى اللانهاية
أودعتُ دفءَ طفولتي
في دَوحِ فيئِكَ
نامت الأحلامُ هادئةً
تهدهدها ترانيم الهداية
من نورِ وجهكَ
قد قبستُ شموع دربي
وانطلقت الى الريادة
من ياسمينكَ والقرنفلِ والبنفسجِ
صاغت الأجواءُ من عبقٍ
تفاصيلَ الحكاية
أنت الذي كنت البداية
والنهاية
وجميل صنعكَ في حياتي
كان آية
سامر الشيخ طه
ِ

ِ

همسة من همساتي بقلمي

ما زلتَ ساكن القلب..
وما زلتُ اتذكرك بكل لحظة...
اتذكر اللحظات الجميلة برغم إنها أقليتها
لقد سرقها منا القدر..او ممن سؤ تفاهم حصل
وجرت المياه عكس الرياح..

لحظات امضيناها معاً... كانت كالحلم الجميل
صحوت منه على مرارة الحنين..

رغم البعد أشعر بالأشتياق اليك ..
اشتاق لحضورك..الذي لا استطيع

أن أقاومه..لقد تعبت يدي من الكتابة اليك
وتعبت عيناي من البكاء ..وتعبت من الأنتظار
من انتظارك دوماً ..نعبت من التطلع إلى هاتفي
وارجو الله ان تتصل بي.. ودوماً يخيب ظني بك
فلا تتصل ولا تبرر غيابك..اريد ان ارتاح من هذا التوتر

وتعبت عيناتي من البكاء ..وتعبت من الأنتظار..
فهل تمد لي يدك؟؟ إني بأنتظارك برغم قهري..
هيام

محمد الغروري يكتب.. ثغر ملاك بشهد رضاب يرويني



الإثنين ١٥ / يونيو / ٢٠٢٠
الشاعر / محمد الغروري
قصيدة :

( ثغر ملاك بشهد رضاب يرويني )
يا غالي علي، يا حبيبي، يا نور عيني
طيفك،يداعب القلب،ياساكن،جفوني

دلالك حنان ، يسرى ، ترياق ،لروحي
عيون الغزلان،سبت كيان، رق لريمي

رقة غرام من قلب ولهان ،لك حنيني
يا من ملكت، فؤاد نال هيام يحيني

ثغرك جنان بشهد الرضاب ، يرويني
بسمات قدودك، نسيم بحر يشفيني

دللت قلب بحب، رقة نورك تسبينى
لرفيع وصالك شوق دائم ، يعتريني

صبك،في الفؤاد،دفء حاني ،يقيني
سهد، قاسي ، أضني فكري وجبيني

قبل أن أرى نور وجه ملك يميني
يا رقة زهر يانع فواح في بساتيني

يا غرامي، يا رقة أحلامي وسنيني
حبك يسر بدمي ،عشق محا أنيني

روعة الغرام، لهيب شوق ،يكويني
للصب ذكريات، الزمان ما ينسيني

الجمعة، 12 يونيو 2020

همسة من همساتي ..قطار العمر

التي تمر بها..
مرارة الحياه on Twitter: "ساهدي نفسي وردة حمراء وسأتمنى لي..حظآ ...


قطار العمر..
وهذه هي سنة أخرى ومن عمري.
يحملني قطار العمر بين ركابه
وينقلنا من سنة لأخرى حتى نصل لنهاية المحطة ..
محطة العمر
العمر كالقطار ,يسير بنا
ليصل لآخر محطة..
يسير بنا ولا يتوقف..ولا يتوقف
إلا بمحطة واحدة  هي نهاية الطريق

نبض قلبي يعلو..
عند الأقتراب من نهاية الطريق
دقات قلبي تعلو..تمزق سكون الظلمة
لتغوص باعماق ذاتي..
وتعلن عن حقيقة الأشياء.
ثم ترحل بقطار المغيب..
دقات قلبي تفيض..
لتدخل لداخل الجانب الأيسر..
ثم ترحل.تدخل لتطفيء ناراً
تشعل شموع ...ودموع
تفك القيود
لتبني سوراً عالياً..من الغمامة البضياء

وتعلن السلام...تؤذن للوقت والرحيل
يا لها من دقات قلب!! تمتلك القدر
وتسقينا العمر من كأس الزمن
دقات العمر..
دقات الألم
هيام


الأربعاء، 10 يونيو 2020

عثمان برط يكتب.. بسمة أنتحرت


●بسمة أنتحرت●
الشاعر اليمنى
ا/عثمان يحيي برط
دمعة من العين انسكبت
وعلى الخد المورد انحدرت
ليست من عيني ذرفت
لكنها فى عين طفلة أرتسمت
صرخت بجوار عمارة حتى أهتزت
وهرع والدها:كيف طفلتى قدخرجت
فمنذ سنة بصمامات القلب مرضت
ووقفت هناك وعينى قد نظرت
الطفلة نحو أباه جريا له أحتضنت
وقالت باكيةً:زهرة عمرك
بسمة ماذا فعلت?!
حمرة خدي من الدم قد نضبت
وزرقت عينى يا أبتى قدجفت
أرحمنى أنى زهرة بين يديك قد ذبلت
والدمعة فى عين أبيها أرتسمت
ولصوته الباكى أذنِ قد سمعت
:ما بيدى ظروفنا هكذا حكمت
عدوان قاتل..وحصارشامل
عن أمثالك منع دواء
وأنا مسكين حائر
قالت:وما ذنب بسمتى ماذا جنت?!
قبحا لمن قتلوا الأطفال بلا رحمة
وأحرمونا البسمات
ثم بكت ونحو العمارة قد دخلت
وتمنيت أنها لكلام لوالدها ماسمعت
وأسرعت خلفها ورجلى أنزلقت
وبسمة كالسهم إلى السطح صعدت
ووقفت على الحافة وقد ضمت
ذرات تراب براحتيها جمعت
وأخذت نفساً لهواء وطنى اليمنى عبقت
وترنح الجسدالطاهر وهوت
فبإي ذنب بسمة قتلت
وجاء والدها والدمعة من عينى نزلت
ومن عينيه كالسيل أنسكبت
وقلت له بصوتى
الباكى: ارجع طفلتك الصغرى بسمة أنتحرت.
شاعر اليمن الجريح
ا/عثمان يحيي برط

خاطرة من القلب.. قلت سأنساك..فيجب ان أنساك



قلت سأنساك..فيجب ان أنساك
قلت سأنساك... حيث افوز بنفسي
سأنساك..إيه نعم سأنساك
سانسى أيامنا وليالينا..
سانسى أحلى منى عيني..
سانسى ذكريات عمري الذي ولى..
لكن مالي أراك تدنو كلما حاولت نسيانك
ابى القمر  أن يرحل بعيداً .
وإن رحلتُ أنا أتاني..
فأنت والقمر واحد ..كرياء, زهو ,بهاء,
ضياء, دفء,وسعادة...
فكيف لي أن أنساك؟
هيام

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...