الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

محمد دومو يكتب.... أعيني تتكلم


 أعيني تتكلم!

(خاطرة)
أشاهد صورا كثيرة لا تعجبني!
واتمعن بعمق ضمن الحدث.
شيء ما، هنا وهناك، قد أصابني!
حرك، بغير موعد، إحساسي!
قلمي أصبح حينها يرتعش.
وفكري على عتمة هذا الظلام.
أحاول دون جدوى!
التأقلم وتناسي جل الأحداث.
تغير دمع عيوني كلاما!
يرغمني الآن ترجمة الصور!
أتمنى أن أحسن التعبير.
وانسجم مع دموعي الثائرة!
لا شيء يبدو جميلا هنا!
لا شيء يليق حتى بالمقام!!
لا الأجواء دافئة!
ولا الصور تبدو واضحة!
عشوائية وارتجالات منمقة!
مغالطات بشتى الأساليب!
دمى مع إختلاف الأزياء!
أسمع كلام النبلاء.
حقيقة الأشياء غائبة!!
و الطيبوبة تفهم غباء.
لقد انسحب الجمال الطبيعي!
وحلت لمسة شر هذا الإنسان.
من فبركة وتصنع ونفاق!
كثرة الوجوه المقنعة!
أرى الجمال خجولا..
يطل من وراء رموش أعين الأطفال..
أين طبيعة الإنسان؟!
أين العفوية العارفة يا ترى؟!
ماذا يحصل حتى هنا ايضاً؟!
أين ذهب أناس خيالي البئيس؟!
أصبحت كغريق يختنق..
مصدوم بأحداث هذا العالم!!
لا أريد الانسجام!
تناقضات تعم في المكان!
كم هي جريئة أعيني هذه!
وكم ستبقى متمردة وأنا أعاني؟!
بكاء داخل قلبي المسكين..
أصوات وألفاظ شتى..
تتطاير هنا وهناك..
فكري أصبح شاردا ومشغولا.
وقلمي يريد تدوين الأحداث.
حقيقة الأشياء ماثلة أمامي..
من دون التأثر بذرة باطل!
ألم.. وحسرة.. وكثرة اللوم!
أ هو عقاب قبل الأوان؟!
في مسلك الجحيم هذا!
سأحتفظ بالقيم والأخلاق مكتوبة،
بحبر دمي على الأوراق!
و سأنسحب من هذا المكان..
دون تردد ولا إشعار!
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...