الخميس، 17 نوفمبر 2022

علي حسون... يا عاقد الحاجبينِ


 يا عاقد الحاجبينِ ...

يا عاقد الحاجبينِ
متى تراك عيني
سكبتك على القوافي
شربتك قبلتينِ
يصرخ باسمك نبضي
صداهُ بالمشرقينِ
عيناك واحة عمري
و الباقي رمقينِ
أتوه كيف أراك
لا أعرف منك أيني
بعثت إليك شوقي
ممهوراً بدمعتين
عساك تعود صيفاً
تحملك نسمتينِ
تطوف في منامي
كنجمة من لُجينِ
و حين اصحو أراك
غادرت مرتين
طال غيابك عني
اوجعت المقلتينِ
تراني متى أراك
يا عاقد الحاجبين ...
علي حسون..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...