الأربعاء، 18 مايو 2022

لمياء فرعون تكتب... أقسى عقاب

أقسى عقاب:
أقـسى عـقـاب ٍقـد تـلاقـيـه
من عاشق ٍكان الـوفـا فـيـه
أمسى غريباً في عـواطـفـه
يُبدي الهوى والغدرُ يـُخفـيه
قد ضيَّعَ الاحلامَ من خـلدي
واستلَّ حبلَ الصبر يـطـويه
قد كانـت الأخـلاقُ زيـنـتـَنـا
هل بـعـتـَهـا في ساحة الـتيه
في لحظة ٍتـُلغـي روابـطـنـا
والعـهـدُ في جـبٍ فـتـلـقـيـه
قد كان حلمـي أن تـكون لنا
مـثـَلاً إلى الأبـناء تـعـطـيـه
خيَّبتَ ظنِّي والرؤى تـلـِفـتْ
كـأسُ الـمـنـايـا بـتَّ تَـهـديـه
إنْ كنتَ تـبـغـي أن تحطِّمَني
فـابشرْ فـإنَّ المـوتَ أبـغـيـه
قـد بات عمري دونَ أروقـةٍ
والحبُّ قـد ضاعـت لـيالـيـه
اِذهـبْ فـقـلـبي لم يـعد كَـلِفـاً
مـا صـابـه قـد بـاتَ يـكـفـيـه
لـم يـبـق عـنـدي مـا أخـبـِّئـُه
قـد قـلـتـُه لاشـيءَ أخـفــيــه
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
14\5\2022

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...