جلول أمقران يكتب...حروفي والهيام

 حروفي والهيام

وإرتسمت على خديك حمرة

كأنما العشق زادها عناءا

أأبوح لك عشقي وهيامي

أم الصمت ردائي والدواء

أيتها البعيدة ماللذي أتى بك

فأنامن أعطى لصمته الولاء...

كنت هادئا ساكنا بلا إبتسامة..

وأنت من علمني دروب الفناء

أرويني بالعشق فإنني ظمأن

ولا تخبريني أنني بلغت الإرتواء

فكلما إشتد ظمأي وجف ريقي

كنت أنت مائي حين فقدت الماء

كيف لا وأنت في غياهب الحب

كنت حائي وحزني وحرف الباء

فلتعانقي يتيم العشق ولتضميه

ولا تخبريه أنك عاصفته الهوجاء

فأنا ماعدت أدري أأنا أنت أم

أنت أنا.أم كلينا صار سواءا..

لاتدعيني أغادر فنائك فأنا

من عشق سجنك.وأبكى السجناء

وإبني لي بيت أحزان هناك

فالعشق للعاشقين لايحلوا إلا شقاءا

بقلمي جلول أمقران