الأحد، 15 مايو 2022

أشرف محمد السيد...رثاء شيرين


 مَرْثِيةٌ لِكُلِ شُهَدَاءِ الصَحَافَةِ والقَلمْ الحُر وشهداء الوَطن والبَاحِثينَ عن الحَقِيقة

... .... .... .... .... .... ....
قصيدة / رِثَاءُ شِرِين والمُرَابِطين
للشاعر / أشرف محمد السيد
فَارِسُ الشِعْرِ العَرَبي وأَمِيْرُ القَوَافِي
...........................................
مَاتَتْ بِغَدرِ الحَاقِدينَ شِرِيْنُ ..
مَنْ ذَا يَخَافُ مُرَاسِلاً ويُهِينُ*
الحَقُ صَوتٌ لِلسَمَاءِ وعِزَةٌ ..
مَا ضَاعَ حَقٌ لِلسَميعِ يَدِيْنُ *
يَا غَادِرَاً سَمْتُ اللئامِ بِطَبْعِهِ ..
لَانَتْ لَكَ الأسبَابُ حِيْنَ نَلِيْنُ*
اِقْتُلْ واَسْكِتْ صَوْتَ حَقٍ إنني .. رَعْدٌ وبَرْقٌ والمُعِيْنُ يُعِيْنُ*
زَادَتْ بِكَ الأطمَاعُ كَيْفَ تُرِيْدُنَا ..
تَا اللَّهِ إنَكَ خَاسِرٌ ومُهِيْنُ*
لِلَّهِ دَرُكِ يَا شِرِيْنُ تَحِيةً ..
لِلَّهِ نَشْكُو والفُؤادُ حَزِيْنُ*
يَكْفِيْكِ فَخْرَاً يَا شِرِيْنِ شَهَادَةً .. تَاقَتْ لَهَا الأروَاحُ والتَمْكِيْنُ *
جَلْفٌ غَلِيظٌ نَاقِصٌ مُتَكِبِرٌ ..
بِالغَدْرِ يَقْصِفُ حَاقِدٌ وصَهِيْنُ*
يَشْتَدُ بَطْشْ الظَالِمِيْنَ لِجَهْلِهِمْ .. والصَمْتُ نَقْصٌ لِلفَصِيْحِ يُشِيْنُ*
يُغْتَالُ رَمْزٌ يَأتي اّلْفٌ بَعْدَهُ ..
نَجْمٌ ويَسْطَعُ لَامِعٌ وأمِيْنُ *
كَيْفُ يَعِيْشُ المَرءُ تَحْتَ مَذَلَّةٍ .. عَيْشٌ كَرِيْمٌ مُجْهِدٌ وثَمِيْنُ*
هَذا هُو الإرهَابُ عَيْنَاً إنني ... بِالشِعْرِ اَفْضَحُ ظَالِمَاً وأُدِيْنُ *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...