الأحد، 8 مايو 2022

أسامة الحكيم يكتب... هل العيد


 هل العيد

هل على الحمامة العيد
فطارت حتى قاربت السحاب
ثم حطت على غصن بعيد
تحدث نفسها في عتاب
هذا يوم جد سعيد
لكني حزينة لفراق الأحباب
كان يأتي لنا بزي جديد
و يذلل أمامنا الصعاب
و الأولاد ينشدون الأناشيد
و هو يحكي لهم في إسهاب
عن نفسه و هو طفل عنيد
و عن فرحته بلبس الجلباب
و أنا أنظر إليه و أستزيد
و تزداد منا نظرات الإعجاب
و كنت أدعو ربي المجيد
أن يبقى دائما على صواب
و أن يدوم الحب التليد
و ألا يحل على بيتنا الخراب
و فجأة و بدون سابق تهديد
و بغير أن يبدي الأسباب
ترك عشه الهادئ السعيد
محلقا وراء غيرنا في ذهاب
و كنت أعطيه من حبي المزيد
و لم يفكر بالعودة و الإياب
و لما رزقه الله بحفيد
فما عاد و تركنا في العذاب
و كان ينصت لها من قريب
ذلك الطائر المسمى الغراب
فتركها و ذهب ذلك الرعديد
ليراقب الهارب من كل باب
حتى وجده يرتدي القديد
وزوجته أمام المرٱة في إعجاب
و رٱه يشعر بالتأنيب
و يعامل منها بكل إرهاب
فيا حسرة على الصنديد
الذي ودع القوة و الشباب
بقلم // أسامة الحكيم - مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...