الثلاثاء، 17 مايو 2022

عبد الصاحب إ أميري يكتب..إلى متى،،


إلى متى،،
عبد الصاحب إ أميري
****
قرأت،يوم تعلّمت الحروف
في مدرستي،،(الأصمعي)
سؤال ظلّ حتّى اليوم يداعب عقلي،، كان من ضمن دروسي،، في كتاب قرائتي
سؤال طرح بعد أن طال بالبعير المقام
إلى متى يبقى البعير على التّل،،؟
أنهيت تعليمي
تصفّحت قرائتي ، البعير لا زال على التّل،،،
توفّى أبي،،،
لحقته أمّي،،
نهر الموت بات يجري
هدّدت بالرّحيل عن موطني،، لكثرة أسئلتي
البعير لن يترك التّل،؟
والسّؤال لا زال لليوم محفوراََ بذهني
إلى متى يبقى البعير على التّل،،،؟
لكلّ فعل زمن، وبقاء البعير لابدّ أن يدركه العقل كلّنا ندري
لكلّ فاكهة فصل،، وفي فصلها تحلو
لابد للبعير أن يترك التّل
إلى متى تلاحقني الهموم؟.
والبعير يزيد همي
إلى متى الظّلم يبقى يحكم الرّقاب؟
الى متى يدوم الاحتلال؟
إلى متى يبقى البعير على التّل؟
متى ننزع ثيّاب الذّل. ؟
حالنا حال البعير
هو على التّل باق
وخروفنا لا يعبر النّهر
ونحن بثيّاب الحزن،
سنبقى مدى الدّهر،،،؟
لا أدري،،،؟
عبد الصاحب إ أميري
****


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...