الثلاثاء، 10 مايو 2022

حسن رمضان الواعظ يكتب... زائغُ العينينِ


 زائغُ العينينِ !

يَازائغَ العَيْنَيْنِ وَيْحَكَ غُضَّها ... أوَلَسْتَ تَدْرِى فى السَّماءِ رقِيبُ؟
قُلْ لى أوَجْهُ الْخَلْقِ يَجْذُبُ حُسْنُهُ... أمْ وَجْهُ خَالِقِنا لَدَيْكَ حَبِيبُ ؟
أيَغُــرُّكَ الْفَــانى فَتَسْعَــى نَحْــوَهُ ؟... أمْ رَبُّكَ الْبَاقِى رِضَّاهُ يَطِيبُ؟
أغْــوَاكَ شَيْطَــانٌ لِتــُدْرِكَ لَـــذَّةً؟ ... مِنْ بَعْدِها إنَّ العِقَابَ عَصِيبُ!
ألَمـاً تُقَاسِيــهِ بِقَبــْرِكَ عاجِـــزاً ... هَـلْ ذُقْتَ طَعْماً لِلْحَبِيبِ يَطِيبُ ؟
نــادَاكَ قُـــرْآنٌ وَسُنَّــةُ طَيَّـــبٍ ... قَــدْ حَــذَّرَاكَ جَـزَاءُ ذَاكَ رَهِيــبُ!
وقَدْ اسْتَجَابَ أولُواالنُّهَى لِمَفازَةٍ... أمَّــا الشَّقِــىُّ فَـذَاكَ لَيْسَ يُـجِيبُ
حسن رمضان الواعظ
الجمعة 15/12/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...