نافذة السرد البهي
تبارك البدر المحلى بقوانين القصص
ربيعة هلال بشرى الخصوبة والموائد السيارة
يغشى حرفي ليل معانيك والسر
المرتطم بالسحر المترع في
بحور إلهامي والنقطة
الجلية من
أول سطر الثرثرة
حلقت بأجنحة غير مرئية
مما اتفق عليه المركز مع
محور الدائرة
قدر اللوحة
التي أينعت
بالرسم الوجودي
تلك من
أنباء دبيب
أناملك وشجن
المواويل الطرية
مما أسبغت أنفاسي
فوق كفيك فجر الشرح كفى لي من
معالم خطوط قارئة الفنجان ومما
ألقت الأنهار جلبة غرقي مع الصخب المهاجر
كينونة ألوانك ونشوة الشغف والدر المنثور و
مقصورة كونية في
تجاويفها ماسكن
عشقي وما عبأت
لك من
الأجواء الحية
مسافات التذوق
قاطن الفصول الخمسة مع
نماء غصن طيفك وجداني من
تحت أريكة زماني لملمت
الترانيم المبنية من
الطرب الفواح
بأصل عطرك
على وجنتي
تحسست مطمعا ممكنا من
حضارات السنابرق و
مما تيسر من
شوقي خذي
القبس ثم ارتشفي من
فوق أرفف الأرشيف العتيق
ذكريات الطفولة والعبق الآلق مع
الغبار الممزوج بورق مداد البردي
خذي من
عذوبة
كلماتي
أنت لي
متاع الموج الساقط
مع الشفق مع الموعد
الذي لم يدركه قط زوال
أو خديعة كل سراب
أو نزوة العطش
إن ذلك لمن فيض بريد ظرف السماء
مماألقى علينا المطر غنائم المظلة
جيش الفطرة والبراءة
على سلم حواسي
تسلقت إليك لواذا
معي على درب السبيل الستر
تعالي خلف ظهري ثم ادلفي
إن قربك جابر الكسر يادرةنفسي
التواقة لعناق فاق تصورات البشر يا لب
عمق روحي في
جذور اللغات كلما
نطقت عبير اسمك
تجلى في
محرابي
محفل
الفرح
نضارتك المشتقة من
آية النور هودج زفاف سنام التجسد
الرعد دونك والمر والسنين العجاف
تعالي لقد بلغت من
الحراسات مما
أينع خيالي
بحصاد الهز
عناوين الثغور الجميلة وحزمة
سهام الحدود التي تلاشت بيننا
تعالي لقد تركت أبواب البحر رهوا
مفتونة بكل فتح محتمل على مصارع خصام
القوم اللد الجفاء والتصحر والجدال العقيم
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق