لغُرْبةُ فى جُزرِالمنْفَى ...
للشاعر.عباس محمود عامر
"مصر"
إطْلاقاً ..
إطْلاقاً لم تنْجَحْ أوْرَاقُ الحِيْلَةْ
إلْيَاذاتُ الأمَلِ الورْدِى
معْزوفاتٌ فوقَ الوَترِالمبْتورْ ..
...................................... ،
يتكرُّر فى لوحَاتِى اللونُ البَاهتْ ،
وصبَاباتُ المُدنِ المحْرومةِ
من وجْهِ النُّورْ ..
.................................... ،
كانَ القَهرُ الآتِى
فى اللّيلِ بلا مَوعدْ
خلْفَ الجُدرانِ المنْصوبةِ حُزناً
يغْتالُ المعنَى الحرَّ الطَّائرَ
فى أشْعَارِى ..
..................................
إطْلاقاً ..
لم تعدْ الأسْطُورةُ ملْحَمةً منْظُومةْ
أتشرّدُ فوقَ زجَاجاتِ الأمْنيَّاتِ الشْدُوخةْ ،
وأظافر أيَّامِى
حفَرتْ فى عينِى مجْرَى الطُوفَانْ ..
................................ ،
لم أعرف
هل هذا الطّقْسُ شتاءٌ .. ؟
أو أنَّ الوقتَ خرِيفٌ .. ؟
أنْقَادُ تجَاه التّيارِ الأحْمَقْ
أتهوّرُ
أبحثُ عنْ شَاطِىءْ
يتطايرُ منّى فى الأسْفارِ كتَابِى ..!
أتغرّبُ فى جُزر المنْفَى ،
والأعْوام ُالحيْرى فى دائرةِ الزَّمنِ المَأْجُور ..
................................ ،
تسّاقط ُ فوقى أمطار ُالشّيبْ
أتكَاهلُ منْ نقْرِ القطَراتْ ،
و يتوهُ الزّوْرقُ عن سُبلِ العوْدَةْ ،
والكونُ يمُور
تتَلاطمُ أمواجُ المأسَاةْ
يبْدو ميعادُ الآزفة ِالحَاسِم
آزِفْ ...
*****

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق