ما لحمائم
ما للحمائم ِ أن ناجيتها نفرتْ
لم تصفقْ الجنحَ في عليائها عثرتْ
حتى إذا غرَّدتْ والنوحُ يبكيها
من شدةِ الحزن ِ من آلامها سكتتُ
كيف التعافي منَ الدنيا مظالمَها
وعلّيةُ القوم ِ في إسلامنا قُتِلت ْ
فيها المآسي على أمجاد ِ عزتِنا
حتى الحسينَ عُلا أوصاله قطعت ْ
يا راكباً مع صدى الأيام ِ مهرتَه
هلاَّ رأيت بآل َ البيت ما فعلت ْ
يا عصبةَ الأثم ِ قد جالتْ حوافرُكم
أهلُ البرِّيةِ في أجسادِها دُعستْ
قبحاً لكم قد ْ با ءتْ في منازِلكم
فحوى الرذيلة ِ والأجرام ِ ما كبُرت ْ
سيفُ الخيانة ِ قد سُلًّت محاربه
يا أمةً في مدى إسلامها كفرت ْ
بئسَ الخيانةُ في أحفاد ِ سيدكمُ
سبطُ النبي وعينُ الغدر ِ ما بصرت ْ
هلْ يقتلُ السبط ُ عين الله شاخصةً
تباً لكم شمسُكم أنوارها كُسفت ْ
نعمَ المروءةُ في أولادِ فاطمةٍ
ربعُ الكرامة ِ والأخلاق ِما وسعتْ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
21 - 9 - 20 21

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق