مررت
مررت على الحبيبِ بغير أذنٍ
لهيب الشوقِ في قلبي لظاها
أيا عهد الصبا حلمٌ توالى
تجرَّعتُ المرار ةَ من جفاها
وشر ّعتُ المواسمَ في خضم ٍ
لعلَّ الحلمَ يزهرُ في سماها
ويضوي نجمُها عتمَ الليالي
عسى الولهانُ في نورٍ يراها
فيحملُ من وقيد ِالنارِ صبراً
ويطفئ بالحشا ناراً كواها
ويذرفُ من هوى الأحباب ِ دمعاً
فترتعدُ الفرائصُ ما أتا ها
أيا ليت المغارمَ أوصلتني
ديار الحبِ أنشدُ في رضاها
فأنزع من ضياء البدرِ نوراً
لعلَّ الشمسَ تظهر من خباها
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
6 1 20 21

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق