( رحلتها الأخيرة. )
دفتر الذكريات ...الذي ما لبث أن جفت حروفه كما تلك الوردة القابعة بين صفحاته ..
ناداها مجددا ..
راحت تتصفحه بعناية ..
خائفة كانت....
تائهة بين فصوله الأربعة...
أو ربما بين حياتها المتقطعة في احضانه..
وابتسامة علت على شفتيها ...
مزيج من الفرح...والكثير من القلق ..وفضول حملها إلى رحلتها الأخيرة.....
ما هذا الجنون ...كيف لها أن تعيش في حروف أبجدية...
أتخاف ..من صور حية في ذاكرتها
أم من أسماء واحداث تجمدت في اوردتها..
هو ليس سوى دفتر من سنين خلت ..
عمر تبعثر في الخطوات....
احلام فيها كل الامان...احلام نعم ..
هي مجرد صور ..ورائحة المطر تغطيها...
طفولة كبرت مع همساته المترنحة ما بين قصة وقصة ..
ما بين ورقة... واخرى ممزفة..
حياة بأكملها مع تكات تكاد تكون النهاية..
النهاية لزمن يابى الرجوع..
لزمن متجمد ....
لزمن حاول النهوض..
لكنه متمسك بتلك الساعة الرملية..
و وردة منسية...
وكلمات......
في 2/2/2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق