نجوى محمد تكتب...خربشات صباحية

 خربشات صباحية

يازماني إعلم أن العمر فى خاطرى

.

.وسلام ياقلبي من كل متكبرى

ياروحي بالطاعة النصر لك فاصبري

وكل سقم وألم من الله ولغيره لاتشتكي

فكل علة في سجل مكتوب لاتيأسي

.

وبكل المحن الله لك خير مؤيدى

.

والله أكبر هو الشافي يانفسي لاتتمردي

.

بطيب قلب انت منارة يانفسي إشهدى

.

والناس تلتف حولك بالخير فلا تهمدى

.

.وخذى بناصية كل وسواس متغطرسى

.

يانفسي إرتقي بالتقوى تنهضى وتكبرى

.

بالتقوى تذكرك كل العباد قاطبي

.

ولاتعملي الكبيرة الله أمر الملائكة كاتبي

.

.وسلام لنفس مطمئنة بحساب مؤيدى

.

وكل اعمالك بالخير بجنة الله خالدى

.

وإن لبستي قناع الزيف الله كاشفي

.

ويأتي إليك الموكل بالموت بلحظة زاحفى

.

.وسلام على أرواح بالحق الخالدى

كلمة لك يانفسى بالتقوى الله جابر خاطري

وكل الأسقام في الميزان بالحساب وازني

والقبر حفرة صغيرة لكن الكل واردي

نجوى محمد

سليم الخطابي يكتب...منك قلبي قساح

 منك قلبي قساح ...باللهجة الجزائرية

انا الي كان قلبي هاني مستراح

طال هامي علي و كثر النواح

غاب عني زهو الايام و الافراح

قلبي سقيم غلبو عليه الجراح

امحنتي ظالم لحظك الذباح

لا شراني قلبه و لا طلق سراح

على غرامي عندي شهود صحاح

تشهد عني نجوم اليل و الصباح

اهات قلبي و الدمع الهاطل السياح

بيك و معك و منك قلبي قساح

و بعيد لا عرفت كيف نرتاح

لا نلوم لا نعاتب القلوب بيد الفتاح

و بأمره تتلقى و تتالف لارواح

دعيت ربي يغفرلي الغفار السماح

في ما خطيت و نلقى طريق الصلاح

بقلم سليم الخطابي

لمياء فرعون تكتب.... لست أرضى

 لست أرضى:

ياحبيبياً غـاب عـنِّي فانطوى

عـهـدُ مـاض ٍكان حـلواً بـيننا

كيف أنسى عطرَ زهر ٍقد نمـا

في رياض ٍقد سقيناها الـهـنـا

كـانـت الأيـامُ تحـكـي حـبـَّنـا

وكؤوسُ العشق ِتروي لـيلـنـا

في سـماء الوجـد ِحـلَّقـنا معاً

وطـيـورُ الجـوّ ٍغـنـَّتْ حـولـنـا

كيف هذا الحبُّ يمضي هارباً

بعد أن عشنا سنيناً في السنـا

سال دمـعـي كالسواقي بعدَه

ونسـيـتُ النومَ وازداد الـعـنـا

يـاربـيـعـاً..... زال عـنِّي دفـئـُهُ

وشـتـاءًٍ فـيـه مـوتـي قـد دنـا

لستُ أرضـى بـحـبـيب ٍغـيـره

اِهــده ِيـاربُّ....أوخـذنـي أنا

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق

حليم هاني يكتب...وزدني

 ورْدَتي سَلاَسِلُهَا أَشْوَاكٌ وَقُيُودُ،

قِفْلُهَا قَصِيدَةٌ وحَرْفُهَا وَدُودُ،

فَوْحُ الْعِطْرِ مِنْ رَحِيقِهَا يَجُودُ،

وَأَوْرَاقُهَا بِالشَوْكِ لِلشَوْقِ قُدُودُ،

طَيْفُهَا في أَسْرَارِ الْحِلْمِ سُهُودُ،

وفي اليَقْظَةِ تَأَمُلٌ راقٍ شَرُودُ،

وَردَتي بَرِّيَةٌ عَلَّمْتُهَا السُجُودُ،

رَوَضّْتُ ما بَقِيَ دَاخِلِهَا حُرُودُ،

حَضَنْتُ جُذُورُهَا بالرُحَى صُعُودُ،

وأَسْقَيتُهَا منْ رِيقِي بَلْسَماً يَذُودُ،

حَمْرَاءُ اللَّوْنِ اِخْتِيَارُهَا مَقْصُودُ

أُرْسَلتُهَا لَكِ حامِلَةً هَوَى بِكِ يَسُودُ

يَنْشُرُ طِيبَ عِشْقٍ فِيكِ مَفْقُودُ،

فَهِي لِثَنايَا قَلْبُكِ حَتْمِيَّةٌ وَوُجُودُ...!!!

*

*** حليم هاني ***

أحمد جادالله يكتب ..حاذر

 حاذر

وأنت تحتسيني ذكرى مع فنجان قهوتك

أن تفقد ما تبقى من مذاقك

فكل الحلاوة التي كنتها يومآ برفقتك

قد أفقدني إياها

طول إنتظارك وتغيير وجهتك

أنا الآن أبلغ من المواجع ألفآ

بتوقيت كسري وهشاشة قلبي

لم تعد تقاسيم وجهي المهشمة

تشبهني أيان كنتنى وكنتك

كن طيبآ وابق لي منك بعضآ

أو عطرآ يرافقني

إذا ما جعلتني

حروفآ تطويها بين قصائدك

وكلمات تعشقها سطروك

كما نبضات قلبى عشقتك

فكنت أتمنى دوما أن أكون

برفقتك

حاذر

خلف كلكول يكتب...يغتالني الوجد

 يَـغـتَـالُـنِـي الـوَجـدُ لِلـمِـحـرَابِ لَا كَـذِبَـا

وَالـعَـينُ تَـرنُـو وَجَوفِي يَـصطَـلِي لَـهَـبَا

وَالشَّوقُ أضحَى كَمَا الـبُركَانِ يَحرِقُـنِي

حَـتَّـى غَــدَوتُ كَــغَـرسٍ مَـاؤُهُ نَــضَـبَـا

مِـن فَـيضِ رَوعَـتِـهَـا يَـحتَارُ وَاصِـفُــهَـا

سُبـحَـانَ خَـالِـقِـهَـا مِـن فَـضـلِــهِ وَهَـبَـا

فَـصَـاغَ مِـن صُـورَةِ الإبــدَاعِ أروَعَــهَــا

رَوضًـا جَـمِـيـلًا وَعِـطـرًا فَـوقَـهُ سَـكَـبَـا

سُـتُّـونَ مَـرَّت وَأيـدِي الـغَدرِ تَـخـنُـقُـهَـا

وَابــنُ الــمُـلَـوِّحِ عَـن تَــوبَـادِهِ اغــتَـرَبَـا

فَـأيـنَ سَـعـدٌ وَسَـيـف الـحَـقِّ فِـي يَـدِهِ

وَأيــنَ عَــهـدٌ عَـلى الأحــرَارِ قَـد كُـتِـبَـا

ألَا يَـــرَونَ جِـــرَاحَ الـــقُــدسِ دَامِــيَـةً

وُخِـنجَـرَ الـحِقـدِ بَـتَّ الـقَلبَ وَالـعَصَبَـا

************

شـعـر : خـلـف كـلـكـول - ســوريا

٨ / ديـسـمـبـر / ٢٠٢٠

جاسم الموسوي يكتبإلى ذات العيد

 (الى ذات العيد)

مابينَ موجات الندى

انفاسُ زهرات الربى

تجتاح وجه الموسمِ

تشتاق في أشجانها

العَومَ في عينيكِ او

تلقى سكون الأنجمِ

طافت على إكليلكِ

مسرورةً

طوف الحمام المغرمِ

والروض في ألوانهِ

مازال يعيا بالاماني مفعمِ

في مهرجان العيد يزهو مترفاً

يوحي الى أزهارهِ

أطيابُ من أفنانها

ذاتَ المحيا الباسمِ

لولاه ماكانت لنا

أشراقةٌ

في حزننا المستحكمِ

جاسم الموسوي

١٤/ك٢