الثلاثاء، 10 مايو 2022

لطفي الستي يكتب...همست للحرف


 ((همست للحرف...))

لطفي الستي/ تونس
من أنا...
هذا الذي اختار الطهر و النقاء
أفنى حياته...
يحرث...يقلب أرضا جدباء...
متنقلا بين صدق البشر
و أساطير الزيف و الغباء...
عشقت الحروف...
فتهالكت ...فضلت الإنحناء...
اخترت الألوان و الأشكال
فاندثرت...
بين حدود الزمن والفناء...
اخترت الأيام...
فإذا القلوب متحجرة...
متصلبة...داكنة سوداء
غربانا تحوم...تحيي الليالي الحمراء
شفاها تشققت...تورمت...
تشحذ على بوابات السماء الدعاء...
أرواحا وقفت على أسوار اللايقين
غرقت في طقوس الوهم و الغباء...
بترت ما بين حياة و موت
ثمرا كلما نضج
عاف الغصن ...تملص وهوى..
قلت الأرض...
أنا من التربة و إليها...
لعل فيها نصيبي و القدر...
فإذا هي لا تهدأ...
تدور...
تتأرجح بين ظلمة و ضياء...
فأفرغت ما بقي في أقداحي..
علي أسكر...
أنغمس في جنوني...
أطفئ ظمئي...
على ضفاف الأمل و الرجاء..
بقلمي: لطفي الستي/ تونس
08/04/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...