الجمعة، 5 فبراير 2021

خضر حاجي يكتب...طائر أصفر


 طائر اصفر

yellow bird
..............
لاأعرف كيف أتيت
وعلى ماذا استلقيت
والى أي الدرووب مشيت
اسمع استمع استمتع
أتلمس بأنامل الاطفال
كيف هي تبدو الحياه
في مكان ما
طائر اصفر
يغني بين الاشجار
كنت حينئذ امسك
القلم والاووراق
اسرق من الزمن المشتت
بضع ذكريات جديده
في رسالة
الى حبيبتي
باذلا جهدا مخلصا
في الكتابة
كما مايستروو الاوكسترا
أمام عازفيه
لأملأ ثقوب وحدتي
بكل الاماني
ماذا ساكتب؟؟؟
الطائر المجنون
في الاعلى
يعزف بإبهار
فتضيع مني الالحان
تأملت بإمعان
كل الاوراق
لاأعلم من أين انتهي
ولا كيف للتحية سألقي
ولامتى اخر مره
لعبنا فيها سويا
حتى عجزت عن مراجيحك
طفولتي
وتاهت عن مراسيك
سفني
أي معاني ساكتبها
واي كلمات
والطائر الاصفر
هنا وهناك يغني
...................
رميت اخيرا
جميع الاوراق
حاملا قلمي في جيبي
متجها اليك حبيبتي
القطار بلا صفير
دخانه.. ..لايزال
فجأه
والشبابيك مغلقه
من حوولي
والدهشة في فمي
حيث بداخله كنت تنتظري
والطائر الاصفر
في يدك
ياحبيبتي..
ياحبيبتي
................
من قصتي
رقصة الالكوندور باس
م. بشار قادم للعالمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...