الاثنين، 1 فبراير 2021

لمياء فرعون تكبت...الغريب


 الغريب:

ولـقـد رأيتكَ في المنام كما الغريب

لـكنَّ رسـمَـكَ في فـؤادي لا يـغـيـبْ

فـي كـلِّ زاويـــــةٍ تــدور مــحــدِّقــاً

تـرنـو إلـيَّ بـحسرة ٍوأسـىً عـجـيـبْ

تـبـدو الـنـدامـةُ فوقَ وجهِـِك رسمُها

والعين تـبـكي دون دمـع ٍأو نـحـيـب

اٍذهـبْ ودعْ عـنـك الـقـنـاعَ سئمتـه

أظـهـِرْ حقيقَتكَ الـتي لن تستجـيـب

والـجـأ إلى الرحـمن واطلبْ عـفـوَه

من قبل أن تفنى وشمسُك قد تغيب

ســأمــزِّقُ الـوهــمَ الَّـذي صـدَّقـتُــه

وأبعثرُ الأحلامَ من فـكـري السلـيـب

فـقـد انـتهى مـا كان يـجـمع بـيـنـنـا

بِتَّ الغريبَ وكنتَ من قبلُ الـقـريب

أسفي على من كان يسكنُ مـهـجتي

قد بات مطروداً وقد خسر الحـبيب

بقلمي لمياء فرعون

سورية - دمشق

29\1\2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...