الأربعاء، 2 أبريل 2025

فيصل .البهادلي يكتب .... انا مولعٌ


 قصيدة التشكيل والنصّ

لا أعرفُ البحر الّذي يمتدُّ
في هذا المدى من كحل عينك فالصّدى
فيها يعمّق لهفتي ويزيدُ في رؤيايَ
عند الرصد في آثر الخطى وانا أراكِ
وخصركِ الممشوق يسحق حاضري
عند الكتابة في تراتيل الهوى
كي أعزفَ الأشعارَ من نارٍ ومن جرح ِ.
النصّ

انا مولعٌ
انا مولعٌ في رسم أقواس الشفاهِ
ومولعٌ في ومض عينك عندما
يأتي هتافُ القلب من توق الحديث..
الى حلاوة نظرةٍ تتفحّص الارسالَ
في غمرات أمواجٍ وفيها القلبُ منفعلُ
انا مولعٌ في رصدِ تبديل الخطى
عند التقاء قوامك الممشوق
في شبحي المذهول في سرّ التجاهل
كلما زاد ارتباكي من تلذّذ عينكِ الولهى
بسحق خواطري حتى أزيدَ تعلقا
يرضي الغرور الجذلِ
في خطوٍ وينفتلُ
انا مولعٌ
في زرع باقات الورود بأحرفي
عند الكتابة في مضامين التّغزّل..
في رؤاي اذا هوت
عيناك في ورق الكتابة..
تصبحُ الأشعارُ ترتيلَ الوجود ..
وتعزفُ الأشجار لحن الزهر للمعنى
ويصبح كوني الأشعار في حلمي
وهذا الكون مشتعلُ.
انا مولعٌ
في بدء أغنيتي
على هذا النّوال ِ بلا رتوشٍ
كي اري كيف اقترابكِ من هواي
وكيف نبحر في المدى المحموم
في تزويق خلجاتِ الجوى
حتى نصاهرَ خوفنا
من ردة الافعالِ
في زمن المنافي للثياب البيض..
في غاباتنا الحمراء ِ
في مدّ الهوى
عند اشتداد الهوسُ في بوحٍ
كانّ العقل منفصلُ...
*١التشكيل اقصد فيه بداية .تشكل ضباب القصيدة التي يمر بها الشاعر وهي لحظات وبعدها ينهمر الغيث وبين التشكيل والنص حبل سري للوجود قد يشبه النص وقد يبتعد عنه لكنه في كل الاحوال قد يكون مفتاح الولوج لعالم النص ...
فيصل .البهادلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...