الثلاثاء، 1 أبريل 2025

سلوم احمد العيسى يكتب... مَآلُ الْمَرْءِ


 مَآلُ الْمَرْءِ -

مَآلُ الْمَرْءِ -لاشَكَّ- الْفَناءُ
وَرَبُّ الْعالَمِينَ لَهُ الْبَقاءُ
وَمَا يُنْجي مِنَ الأقْدارِ حِرْصٌ
ولا الْحَذَرُ الشَّديدُ،والاتِّقاءُ
وسُبْحانَ الَّذي بِيَديهٍ أَمْري
لَهُ الحمْدُ المُضاعَفُ،والثَّناءُ
حَليمٌ واسِعٌ عَدْلٌ لَطيفٌ
عَظيْمُ الشَّأْنِ لَيْسَ لَهُ كِفاءُ
صَبُورٌ أوَّلٌ أًحَدٌ خَبِيرٌ
لَطيْفٌ لايُرَدَّ لهُ قَضاءُ
تُسَبِّحُ بِاسْمِهِ الأَرَضِينَ ربِّي
وَكُلُّ بَنِي الْبَرِيَّةِ،والسَّماءُ
كَبٍيرٌ آخٍرٌ صَمَدٌ رَشِيدٌ
كَريمٌ لايَخِيبُ بِهِ الرَّجاءُ
سُيُغْنٍيني،فَلا أًخْشى ابْتِئاساً
وَعَيْشي ما تَكَفَّلَنِي رََخاءُ
حَسِيبُ ظاهٍرٌ نُوْرٌ بَصِيرٌ
مَتِينٌ لَيْسَ يُدْرِكُهُ الْعٍياءُ
مُغِيثٌ قادِرٌ حَيٌّ حَكِيمٌ
وَيَفْعَلُُ ما يُرِيدُ،ومَا يَشاءُ
حَمِيدٌ ماجِدٌ حَكَمٌ وَدُودٌ
رَحِيمٌ يًوْمَ يَنْكَشِِفُ الغٍطاءُ
وَكَمْ ناجَيْتُهُ -وَهْنَ الليالي-
عَسَى أَنْ يُسْتَجابَ بِهِ دُعاءُ
ومايُجْدي على الدُّنْيا.انْفِتاحٌ
وَلَيْسَ بٍنافِعٍ عَنْها انْطِواءُ
سِوى عَمَلٍ سَيُرْضي وَجْهَ رَبِّي
نَبيلٍ لايُخالِطُهُ الرِّياءُ
حَياةُ الْمَرءِ في لَهْوٍ وَهَزلٍ
ومَوْتُ؛إذ يَحُلُّ بِهِ سَواءُ
وَصَلُى اللهُ،ما لمَعَتْ بُرُوقٌ
وسَبَّحَ بِاسْمِهِ الزُّهْرُ الْوِضاءُ
على الْمًبْعوثِ مِنْ مُضَرٍ رَسُولاً
وَنَفْسي -والإلهُ-لَهُ فِداءُ
بقلمي: سلوم احمد العيسى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...