نبض. رهين خوف
من طوى نبضه بين طيات خوفه ومضى وحيدٱ بدربه خشية على القلب من الجرح والخذلان
يواري بالخوف الهوى فطالته أناة النوى وبين جنبات محراب الصمت ٱكتوى. يحيا ويدعي النسيان
يهيم بذكرى ماض فوق الوتين بالأسى ولت ويخشى أحلام حاضر على الفؤاد كالبدر تجلت ويرضي بالحرمان
أتراها أغلال النصيب فاضت بصمت مهيب
بعد أن قيدت بالظلم قلبا دام لنداء الحب طائعٱ مستجيب
أم أن هواه حل على النفس بلاء بعد ان فاض على الوتين بعله وداء ما له في دنيا العاشقين طبيب
بات يناجي بالخوف ومضات امسى يحلم بشمس ما لها من شروق حتى توارى الحب خلف فلوات المغيب
سؤل على درب المغرمين فقية
على نبض فؤادك في دنيا الهوى مم تخاف ؟
فأجاب بحروف فوق المعاني عجاف
إن أتى الرحيل فما لنا بعد الحبيب سبيل
محيانا ٱهات تلاطمها أموج في بحر ما له من ضفاف
فلا تنتظر يا سائلي عطاء أيام تجود بالإنصاف
وٱرض بخفقاتك وحيدا مع اهاتك وعلى عرش نسيانك.أعلن بالصبر قبل الصمت للنبص اعتكاف
أمض بدربك يكفيك خوفك وصن ما بقي من نبضات قلبك فما بين ذل الخوف وجمر الصمت في الحب اختلاف
عبدالفتاح غريب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق