عيد الأم، وأنتِ في القلب حية
أمي، التي رحلت منذ 26 عامًا،
لكن قلبها لا يزال ينبض في داخلي.
كلما مرّ يومٌ جديد،
أشعر بأنكِ قريبة،
لا يفرقنا الزمن، ولا المسافات.
في عيدكِ، أكتب لكِ بحبٍ لا يموت،
أنتِ النور الذي لا ينطفئ في حياتي.
كل لحظة، أسمع همساتكِ في قلبي،
أنتِ من علّمني أن أكون قوية،
وأنتِ من غسلتِ جروحي بحبكِ الأبدي.
أمي... لا تزالين في كل زاوية من حياتي،
وفي كل خطوة أخطوها، أنتِ الحضور.
لا حاجة لي لأن أراكي،
فكلما أغمضتُ عيني، أراكِ،
تبتسمين لي، تعطيينني الأمل.
عيدكِ، يا أغلى من في الوجود،
هو اليوم الذي يحتفل فيه القلب بكِ،
ويذكر كل لحظة كانت فيها يديكِ
تمسحان عني الحزن، وتحييان الأمل.
أنتِ الأمان في هذا العالم،
أنتِ الحُب الأبدي،
أمي، في عيدكِ هذا،
أحتفل بحبكِ الذي لا ينتهي.
بقلمي
د.هيام علامة
4\21\2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق