من سوء حظ الأمنيات...
إنها تموت على يد أغلى البشر.
عندما تتساقط الأمنيات كأوراق الخريف،
نظن أن أحلامنا ستظل تحت ضوء القمر،
لكنها تنكسر بين يدي من كانوا يوماً أقرب من الأمل.
تُسحب من بين يدينا في لحظات الضعف،
ويكتب القدر على وجهنا الخيبة.
من أسوأ الأوجاع أن تموت أمانيك،
موتًا بطيئًا على يد من أحببتهم حتى آخر لحظة.
كيف يمكن أن تحملك الحياة إلى قاع لا عودة منه،
أنتِ التي كنتِ تزرعين الأمل في كل قلب مر بجانبك؟
حكمتكِ كانت عشقًا في العيون،
لكنها انتهت بمسك يدٍ كانت في يومٍ تغني لكِ،
ثم تخذلكِ مع أول موجة من التحديات.
كيف للمشاعر أن تصبح معاول هدم،
بعد أن كانت قلاعًا للحماية؟
كل ما بقي في قلبكِ، بعد أن صمتت الأماني،
هو بقايا حبٍ تناثرت على جدران الوقت.
لكن رغم موت الأمنيات،
يبقى شيءٌ ما حيًا فينا،
أمل خفي لا يراه الآخرون،
يحيى رغم الموت،
ويستمر رغم الألم.
بقلمي
د.هيام علامة
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق