الثلاثاء، 22 أبريل 2025

محمد مطريكتب...محمد مطر


 ( محمد مطر)

لمحمدمطر
داويت جراح بالصمت. فالصمت
يصرخ.بفؤادي مجروحا مسه السقم
وقد عهدت صمتي ما شكاضره. ابدا
وإن مسه ضرأوصابه في الحشا الألم
وهاهوالصمت علاصراخه بالبكا.حتى
حتى اسمع غفلانا نائما صابه الصمم
لاتحسبن الصمت لا يبكي مثلنا. ابدا
لكنه يأبى ويمسك صده عن البكاشمم
فالصمت يبكي مثلنا فاضت مدامعه
لكنه لايبدو أمامنا مكسورا وينهزم
فبكاءالصمت خاف وما. سمعه إلا أنا
فبكيته ولبكائه بكى القرطاس والقلم
بكي القرطاس لما رآني على الصمت
منتحبا فبنا قرب ربطناوصل به رحم
تباكينا فضمني يباكيني. وإني اباكيه
ولست مع غيره بالبكامتصل ومنسجم
فما وجدت غير الصمت في الوحدة
سيؤنسني فما عداه. بحياتي العدم
فماسلاني إلا الصمت حين بعده عني
فكم أطفا بي صراعا تأجج ويحتدم
محمد مطر

مروان العريضي **** ابو وائل*** يكتب اهواكِ


 اهواكِ

**********
اشرب قهوتي وان اتأمل بعيناكِ
ارى الفجر ينبثق من بؤبؤيكِ
وارى الشمس تستمد شعاعها
من نورك
والازهار تسرق الشذى من وجنتيكِ
ارى الجمال يستفيض عطاء
من روحكِ
من قلبكِ
من مقلتيكِ .
ارسم حروفي
واناغش الكلمات
واهوى
ما بين رمشيكِ.
واسطر القوافي
واعبث بالفواصل
واطرح التساؤلاتِ
عن سر جماُلكِ.
اغوص باعماق روحكِ
ابحر بين هدبيكِ
امخر عبابكِ
فاغرق بمقلتيكِ
اشتم عطركِ
ارشف عبيركِ
اتنشق سحركِ
فاغيب بلحظ عينيكِ
.
اطُوف لعالمكِ
كسارق
يسير بلا امل ليصل اليكِ
انثر كلماتي بين يداكِ
ذهبية
لؤلؤية
ماسية كعيناكِ
اهواكِ
فما حيلتي
احب الجمال
فأتيت اليكِ
**** بقلم****
مروان العريضي
**** ابو وائل****

الاثنين، 21 أبريل 2025

سلوم احمد العيسى يكتب...شُمُوخُ النَّخْلِ


 شُمُوخُ النَّخْلِ -

أيَا مَنْ لا يُطاقُ لُهُ صُدودُهْ
ولَوْنُ الوَرْدِ تُشْْبِهُهُ خُدُوْدٌهْ
سَاَرْحَلُ إنْ أردْتَ الْبُعْدَ عَنِّي
إلى اﻷمَدِ الَّذي مِنِّي تُريْدهْ
إلى الزَّمَنِ الَّذي قَدْ ضاعَ مِنِّي
لَعَلِّي لَوْ لِيَوْمٍ أسْتَعِيدُهْ
وأحْزَنُ أنَّنِي أُوْتِيْتُ صَبْراً
بِلا فَرَحٍ حَقِيْقٍيٍّ أُجِيدُهْ
وَكُنْتُ -وماأزالُ -بِكُلِّ حُزْنِي
جَديراً ،بلْ بَدَا أنِّي فَرٍيْدُهْ
سَأصْنَعُ مِنْ دُمُوعِي حُلْمَ عُمْري
فتزهِرُ في مَدى الدُّنْياا وُرودُهُ
سَيَخْذُلُنِي الزَّمانَ مَدىً طَويلاً
وتَبْسِمُ في نَهايَتِهِ سُعودُهْ
شُموخُ النَّخْلِ لِي ماعِشْتُ ،لَكِنْ
لِغَيري السَّعْفُ ، ثمَّ لَهُمْ جَريْدُهْ
فلا تًأْسَى عَلًيَّ .. على اغْتِرابِي
وأني ساهِرٌ لَيْلِي ... سَهيْدُهْ
وَأنِّي لَيْسَ يُسْعِفني وُصُولٌ
إلَيك أنا الْهِلالُ وأنْتَ عِيدُهْ
وأنِّي هارِبٌ مِنْ ظِلِّ ماضٍ
إلى حُلُمٍ مُخَيِّلَتي تُشِيدُهْ
نَهَيْتُ القلْبَ عَنْك بٍغَيْرِ جَدْوى
فأنْتَ اليومَ وَحدُكَ مَنْ يَسُودُه
تَناهَى عَنْكَ صَبْري ،واشْتِياقِي
جِهاتُ الكوْنٍ أَربَعُها حُدُودُهْ
وفِكْري ؛ لا انْتَباهَتُهُ اسْتَطاعَتْ
إلَيكَ سُمُوَّ وَحْيٍ،أو شرودُهْ
أًجُوْبُ اللَيْلَ آفاقاً رٍحاباً
وَأَسْهَرُهُ،وأعْجازاً أَرُودُهْ
ولَمْ تَزَلِ الرَّصافَةُ مِلْءَ عَيْني
ومَجْدُ الشَّامِ ؛ طارِفُهُ... تَلِيدُهْ
بقلمي: سلوم احمد العيسى 21/5/2022 .

بقلمي إلى روح امي الغالية ... عيد الأم، وأنتِ في القلب حية


 عيد الأم، وأنتِ في القلب حية

أمي، التي رحلت منذ 26 عامًا،
لكن قلبها لا يزال ينبض في داخلي.
كلما مرّ يومٌ جديد،
أشعر بأنكِ قريبة،
لا يفرقنا الزمن، ولا المسافات.
في عيدكِ، أكتب لكِ بحبٍ لا يموت،
أنتِ النور الذي لا ينطفئ في حياتي.
كل لحظة، أسمع همساتكِ في قلبي،
أنتِ من علّمني أن أكون قوية،
وأنتِ من غسلتِ جروحي بحبكِ الأبدي.
أمي... لا تزالين في كل زاوية من حياتي،
وفي كل خطوة أخطوها، أنتِ الحضور.
لا حاجة لي لأن أراكي،
فكلما أغمضتُ عيني، أراكِ،
تبتسمين لي، تعطيينني الأمل.
عيدكِ، يا أغلى من في الوجود،
هو اليوم الذي يحتفل فيه القلب بكِ،
ويذكر كل لحظة كانت فيها يديكِ
تمسحان عني الحزن، وتحييان الأمل.
أنتِ الأمان في هذا العالم،
أنتِ الحُب الأبدي،
أمي، في عيدكِ هذا،
أحتفل بحبكِ الذي لا ينتهي.
بقلمي
د.هيام علامة
4\21\2025

الأربعاء، 16 أبريل 2025

عبدالحليم الطيطي يكتب...هل ماتت أم لا.



هل ماتت أم لا..
.
.
هذه الايام ..وهي تمرّ وتتوالى
في وجهها لفحُ نار
فأَنظُرُ كلّ يوم بهلعٍ إلى تلك الزهرة
هل ماتت أم لا …..!
وكلّ يوم أَتفقّدُ ….وجهي ...ما ماتَ منه !!
وأَنظرُ إلى ابني …
كم نقَصَ بسبب مرور الأيام …
التي تحتُّ جسمنا
وهي تمشي عنّا ..مسرعة هي الأخرى
إلى هاوية ما
هي سيفٌ........ تلك الأيام ...
يُسَلُّ علينا كلّ يوم ……..
ويلقيه الموت في هاوية ما ……
مليئا بالدماء ………..
..
…...وأفقتُ اليوم …….فوجدتني حيّا ….
وتفقّدتهم جميعا
فوجدتُ أمّي ..قد ماتت
وأخي العزيز ………
لكنّ ابني ..ما زال حيّا ……..فابتسمتُ
أنّ لي شيئا أحبّه ..أنظرُ اليه ...ما أزال
فمضيتُ عنه
وأنا أعلمُ ...أنّه سيموت
وأنَّ أحدَنا …..يدفن بعضه ..!
..
هو يُحيينا ….كزهور تتلألأ
وبعدما تُعتم وجوهُنا …….
بسبب مرور الزمان عليها
نموت …………
.ليُحيينا مشرقين من جديد
فالله يحبُّ اشراقة النور
في كلّ شيء …يمشي في ذاك الخلود
.
..
عبدالحليم الطيطي


 


م. د. السيد داود الموسوي يكتب....دَع عَنكَ الأَوهام


 ((قصيدة بعنوان دَع عَنكَ الأَوهام)).

دَع عَنكَ الأَوهام أختلاق وتَعَثُرٌ يُهان.
تُضيعُ مبادىء الحُب والوفاء طعان.
يا فاقد العشق مِن غفلةِ الوَهم رعان.
مَن يَجري خَلف الوهم سَقِيم خسران.
كيفَ يصف الهوى ولا يعرف الحُب حنان.
ولم يذق طعم الهوى شغفٌ هِيامٌ رهان..
يا مَن في غفلةِ الوهم يصابُ خدعةٌ يدان.
وَحَبِيبهُ يموت بالداء الذي في قلبهِ يبان.
وكم مِن حبِيبٍ في إفتراءٍ وهم أَران.
وَآفتهِ مِنَ الفهم والشك تَصَبَّبَ الآن.
كي لا يصِيب قلبِي ذهول وحرمان.
ويلٌ لُلمحِيب تخيلات سراب كسان.
وَهمٌ يُقيدُ الهوى إِمتناع ونسِيان.
خذ الأَوهام عني وابتعد هذيان.
هامَ الفؤادُ مَعَزَْة وَبنا لَهُ إِحسان.
بيتاً في وسطِ القلب خلابٌ فتان.
الشاعِر.
م. د. السيد داود الموسوي.
العراق / ١٣ / ٤ / ٢٥ ٠ ٢

بقلمي ....من سوء حظ الأمنيات.

من سوء حظ الأمنيات...
إنها تموت على يد أغلى البشر.
عندما تتساقط الأمنيات كأوراق الخريف،
نظن أن أحلامنا ستظل تحت ضوء القمر،
لكنها تنكسر بين يدي من كانوا يوماً أقرب من الأمل.
تُسحب من بين يدينا في لحظات الضعف،
ويكتب القدر على وجهنا الخيبة.
من أسوأ الأوجاع أن تموت أمانيك،
موتًا بطيئًا على يد من أحببتهم حتى آخر لحظة.
كيف يمكن أن تحملك الحياة إلى قاع لا عودة منه،
أنتِ التي كنتِ تزرعين الأمل في كل قلب مر بجانبك؟
حكمتكِ كانت عشقًا في العيون،
لكنها انتهت بمسك يدٍ كانت في يومٍ تغني لكِ،
ثم تخذلكِ مع أول موجة من التحديات.
كيف للمشاعر أن تصبح معاول هدم،
بعد أن كانت قلاعًا للحماية؟
كل ما بقي في قلبكِ، بعد أن صمتت الأماني،
هو بقايا حبٍ تناثرت على جدران الوقت.
لكن رغم موت الأمنيات،
يبقى شيءٌ ما حيًا فينا،
أمل خفي لا يراه الآخرون،
يحيى رغم الموت،
ويستمر رغم الألم.
بقلمي
د.هيام علامة

الثلاثاء، 15 أبريل 2025

عادل العبيدي يكتب...أطياف الفقد

 


أطياف الفقد
————————
غاب طير السعد
عن الأحلام مبتعدا
فأظلم الليلُ في عينيَّ واتّقدا
ما أظلم الدهر
حين يلف بي
ليلٌ به الحزن كالأنواء متحدا
أراقص أوتار الحزن
لعل بها
تغني الروحُ لحنَ الوصلِ تواقا
أصبر نفسي بين لظى
الجمر معاتبا
نسائمُ السعدِ تطفي لوعتي كلما
دنتْ فيضاً
من الأنسى لها سببا
يا لوعة دامت
من المهد رفيقة
تزيد وجيب القلب نزفًا واحتراقا
وفي طيف الوصل
أرى نجمة مراد ملوحة
تضيء على وجدٍ من الأحزان مرتقبا
يا خسارة العمرِ
الذي قد انقضى
وكأنَّ دمعَنا على الوجناتِ
غرقا
وما زالت روحي من دموع الضنك سقيمتا
في انتظارِ
لمسةٍ تُداوي الألما
—————————————
ب عادل العبيدي
✍🏻




أحمد توفيق يكتب...قصة الشاطر حسن والذئاب


 

حكايات شهرزاد 2000

قصة الشاطر حسن والذئاب

بقلمي/ أحمد توفيق
****************
الراوية: وفي الليلة العاشرة ... من حكايات ألف ليلة وليلة الساهرة ... حضرت شهرزاد... في نفس الميعاد... لا تحمل معها زاد أو زواد... بل تحمل حكاية من حكايات العباد... بخيرها وبِشرِّها... بصدقها وبكذبها... تغيّرت في العصر الحديث الحكايات.. واختلف طعم الروايات وأقاويل الراويات ... ما عاد مسرور... بسسيفه المشهور... يقتل بأمر شهريار الصبايا... في نهاية مأساوية لكل حكايه... فحكايات العصر الحديث... تمتلئ بالأحلام الجميلة تارة... وتارة أخرى بالكوابيس... تارة بطل طيب... وتارة أخرى شرير خبيث.
شهريار: أنا من جمالك مبهور... ولكن من حكاياتك.. أصابني المرض والهزال والضمور... وأنام بعد كل حكاية مرتفع الضغط... ومقهور...
شهرزاد: سلمت يا مولاي من كل الأمراض والشرور...
شهريار: قُصّي علي حكاية... أنام بعدها مسرور..
شهرزاد: أمرك يا مولايا شهرور... بلغني أيها الملك السعيد... ذو الرأي الرشيد... أن ست الحسن والجمال... أحبت الشاطر حسن... ابن عليش البقّال...
شهريار (فرحاً): تبدو رائعة الحكاية... ما أجملها من بداية..
شهرزاد (ضاحكة): عاشا قصة حب جميلة... سنوات طويلة... زرع الشاطر حسن نبتة خضراء وكانت في الحجم ضئيلة.. روتها ست الحسن بشوقها كل ليلة... وانتشرت قصتهما في القرية الصغيرة... يتحاكى بها الناس على شاطئ البحيرة...
شهريار: وطبعاً تغنى بها شعراء الربابة..
شهرزاد: نعم يا مولايا... ولكن في ليلة اختفى فيها القمر ... وظلَلت فوق القرية سحابة... تحوّلت قرية الأحباب إلى غابة... اختفت حكايات السمر وأحاديث الصَّبابةُ ... ودخل القرية كل أنواع الديابة...
شهريار: ومن أين أتت للقرية الذئاب... وكل بيت له سور يحميه أو باب؟!..
شهرزاد: هناك مَنْ لا يحب السكينة والسلام... فالسكينة بالنسبة لهم حرام... حرام. وبجانب النبتة الخضراء.. زرعوا نبتة الشيطان... تنمو... ويخرج من فرعها جان.. يقتلَ من القرية الحِسان... يمحو حكايات الحب م الوجدان.. واختفت حكايات السمر... واختفى معها القمر... وانتشر بالقرية الخبر... خبر مقدم الذئاب... ونُقِشَتْ نجمة الشيطان على كل باب... واختُطِفت ست الحسن والجمال... بواسطة نبتة الشيطان الآتية من الصحارى والجبال...
شهريار: وماذا فعل الشاطر حسن... ابن عليش البقال؟!...
شهرزاد: أعلن الحرب على ذئاب الجبال... وامتطى دابته.. لإنقاذ محبوبته.. واستدعى كل شباب القرية في الحال... واتحد الشباب... وأطلقوا السهام على رأس الذئاب ... وأحرقوا نجمة الكراهية الصفراء ... من على كل باب.. واقتلعوا نبتة الشيطان.. وكبرت النبتة الخضراء.
شهريار: قصة رائعة وفريدة... ونهايتها سعيدة... وهل تزوج الشاطر حسن ابن البقال... بـ ست الحسن والجمال؟
شهرزاد: لا يا مولايا... الشر في زمني لم يزول بتلك الحكاية... فقد عادت نبتة الشيطان من جديد... زرعها الشيطان الآتِ من بعيد... وطرد الشاطر حسن من قريته.. وأسر ست الحسن والجمال في قلعته... واجتمع كل الشباب.. للبحث عن حل لإنهاء هذا العذاب... وامتلأت القرية بالشياطين... وأصبح الأهالي غرباء في قريتهم... غير آمنين.
شهريار: (في غضب ينادي على السيّاف مسرور) يا مسرووووور... اقتلها... وأدخِل مَنْ عليها الدور... لقد أصابتني اللعينة بالفتور... وأُصبت بأمراض عصرها من سكر وضغط وقلب مريض ومقهور...
شهرزاد: الرحمة يا مولايا... فلكل عصر قصور... وقبور.... ربما في الغد أروي... قصة حب بين الحدائق والزهور. (تتثاءب) مولاي.
(وهنا أدرك شهرزاد الصباح... فسكتت عن الكلام المُباح)

محمد ديبو حبو يكتب....سيدتي

  سيدتي ********* سيدتي أنا إنسان أحتاج لمسة من الحنان أرفض الهجر والنسيان مؤمنٌ بأن العين لا تدمع إذا التقى قلبان ما أجمل أن ترافقيني ...