لا تلمني يا صاح.../...
وانا امشي..
مختزلا فلسطين..
في ثوب وشاح..
متى وضعته على كتفي..
اختفيت عن الانظار..
وصرت كالاشباح..
رايت كل العواصم..
شرقا وغربا..
تلعب بها الرياح..
تعاقرها سرا وجهرا..
رغم لغط الشعوب..
والعويل والنواح..
والجسد العربي..
مغروس بالسهام..
ينتظر قطاف الجراح..
تتبعت اثر النزيف..
الفيت غصن زيتون..
يجلد ذات الجناح..
حمامة فقدت هديلها..
وصوت الاذان ينادي..
هيا على الفلاح..
كل العابرين من هنا..
داسوا بنعالهم..
على دمها المباح..
نزعت الوشاح ..
من على كتفي..
وغصت في الزحام..
وادرك شهريار الصباح..
محمد فراشن..المغرب.13/3/2021.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق