الخميس، 17 سبتمبر 2020

سلمى رمضان تكتب... لوعة الحب


 لوعة الحب...

أَيُّها الحُبُّ العابث بأوردتي انت سِرُّ بَلائِي.

رُغمَ آهاتي المتراكمة وأوجاعي وعَنَائي.

أرجو الرحمة منك أن لا تسقني مر الكاسي.

يا حُب السارق مودتي وحنيني واحساسي.

بعزتي ووجداني أتوسل بأن ترأف بحالي.

يا أيها الحب المسبب التوتر لأعصابي.

انت بلائي وملاذ همومي ومنك شقائي.

يا سالب نبضات فؤادي من بين اضلعي.

يا لوعتي تجرعت أسى الأحزان بأنفاسي.

تمهل يكفيني لسع لهيبك الغادر القاسي

أَيُّها الحُب صبراًبفؤادي ُّ أَنتَ سِرُّ وُجُودي

يا قرة عيني وروحي وحياتي ورجائي.

نور عيني انطفى بين دمعي وحبر أقلامي.

يا شعر كف عني النحيب يا صدى أوهامي.

بقلم الأستاذة سلمى رمضان /لبنان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...